عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 02-07-2009
Dr.Yousef_Matta Dr.Yousef_Matta غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2009
الإقامة: London-Alexandria
المشاركات: 172
Dr.Yousef_Matta is on a distinguished road
cake أيمن نور يعلن الولاء لمرشد الاخوان المسلمين

أحد الأصدقاء أرسل لي الخبر قبل قليل ...

انا مصدوم تماما من كلام نور

انه ليس متسامح مع الاخوان تحت زعم انهم مجرد فريق سياسي آخر

ولكنه يبدو مؤيدا لهم

كان هذا على عكس الرسالة التي ارسلها لأوباما من محبسه والتي قال فيها (انه يدافع عن الليبرالية هي الطريق الثالث والمهتلف عن استبداد مبارك وعن التيار الديني الاسلامي)

ولكن الان يبدو وكأنه سيكون الزحليقة التي يتزحلق عليها الاخوان للوصول للحكم

ياربي يعني شعب البلد دي ملهوش نفس زي باقي الشعوب يعيش في امان وسلام ويدمقراطية بدون أن يؤدي ذلك لمصائب ورجعية وتخلف ؟

مش من نفس المصريين ؟

http://www.islamonline.net/servlet/S...ws%2FNWALayout


أيمن نور: لو صرت رئيسا.. الإخوان لن تبقى "المحظورة"

شريف عبد المنعم

القاهرة- قاده الطموح إلى التفكير في أن يكون رئيسا لمصر، فترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2005.. عاش الحلم ومعه قرابة نصف مليون مواطن هم عدد من أعطوه أصواتهم في الانتخابات، لتكون النتيجة غير المتوقعة أن يحل في المركز الثاني بعد الرئيس حسني مبارك.

لم تكد تمر بضعة شهور على تلك الانتخابات حتى تم الحكم على المعارض المصري د. أيمن نور بالسجن 5 سنوات بتهمة تزوير توكيلات حزب الغد الليبرالي الذي أسسه، واعتبر الكثير من المراقبين أن هذه القضية "ملفقة" وما هي إلا "عقاب لنور على أحلامه وطموحاته التي قادته إلى منافسة الرئيس مبارك"، الذي يحكم مصر منذ عام 1981.

وبغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع هذا الطرح، فمن المؤكد أن أيمن نور يعد من أهم رموز المعارضة المصرية، سواء خلال فترة محبسه التي زادت على ثلاث سنوات، وحتى بعد أن أفرجت عنه السطات "صحيا" في شهر فبراير الماضي.


شبكة "إسلام أون لاين.نت" زارت "نور" في منزله بحي الزمالك -أحد أرقى أحياء العاصمة المصرية- وتطرقنا معه في هذا الحوار إلى العديد من القضايا التي تشهدها الساحة السياسية.

وفي حديثه أكد نور أنه سيخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، برغم ما وصفه بـ"مخطط يجري على قدم وساق حاليا لتوريث الحكم لجمال" نجل الرئيس المصري.

وقال نور إنه في حال وصوله لسدة الحكم فلن تصبح جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" كما تصفها الصحف الرسمية المصرية حاليا استنادا لقرار حظرها منذ عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن برنامجه السابق لرئاسة الجمهورية كان من بين أهم عناصره، السماح بأن يكون هناك حزب للإخوان.

وفيما يلي نص الحوار:

بداية.. ما هي رؤيتكم للمشهد السياسي المصري الحالي؟

المشهد "محزن للغاية"، فالذراع الأمنية امتدت لتفسد الحياة السياسية والحزبية في مصر، ومعظم الأحزاب التي تنشأ بقرار إداري من السلطة خرجت بتخطيط أمني للإساءة لهذه الحياة، واستخدامهم في التصفيق للنظام في أوقات معينة، ويستثنى من هذا الأحزاب ذات التوجه الواضح، يسارية كانت أو يمينية.

في ظل هذا المشهد.. هل تعتزم خوض انتخابات الرئاسة المقررة في 2011؟

كل يوم يمر علي أزداد فيه إصرارا وتمسكا بخوض الجولة المقبلة من الانتخابات حتى صار هذا القرار "مصيريا" وليس "اختياريا"، ولن أتخلى عن الثقة التي منحها لي نصف مليون مصري في انتخابات 2005.

وأسعى جاهدا في الوقت الحالي لكسب المزيد من المؤيدين من خلال جولات لـ"طرق الأبواب" أقوم بها أسبوعيا في واحدة من المحافظات المصرية المختلفة، وأثق في أن الله سيكلل جهودي بالنجاح، كما سيجازيني خيرا عن هذا المجهود.

مخطط التوريث

ما هي رؤيتك لمستقبل مصر في ظل حديث البعض عن تواتر مؤشرات التوريث؟

مخطط التوريث يجري على قدم وساق، والنظام يستخدم الأحزاب التي نشأت بقرار من السلطة في تحقيق هذا المخطط وتمريره بصورة تبين -على غير الحقيقة- أن هناك منافسة بين أكثر من شخص تنتهي بانتصار نجل الرئيس.

وبالنسبة لنا فإن رفض التوريث من الثوابت الوطنية فلن نقبل أبدا أن يكون الخيار في مصر بين الاستبداد العسكري أو "المباركي"، فمصر لديها خيارات كثيرة ومن الخطأ اختزال من يقدر على الحكم في عائلة مبارك أو حتى عائلة أيمن نور.

يرى محللون أن "النظام المصري استطاع أن يروج للتوريث لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبعض الدوائر الغربية".. كيف تقرأ هذا الرأي؟

النظام نجح بالفعل في أن يروج لنفسه أمام الغرب على أنه البديل الوحيد لمواجهة "الإرهاب"، لكن محاولته الترويج "للتوريث" لم تفلح حتى الآن لأنها ضد الأسس الديمقراطية التي تدعو إليها الولايات المتحدة والدول الغربية.

وأتوقع أن يعيد أوباما الاهتمام بقضايا الحريات كرجل ديمقراطي يحمل شعار "التغيير"، وذلك بعد انتهاء الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده، وإنهاء الصراع مع العالم الإسلامي.

ولكن من الوارد أن يرتكب أوباما خطأ تاريخيا بقبوله مخطط التوريث، وهو أمر ليس مستبعدا، لكن هذا القبول سيكون بمثابة "حماقة" تجعله يخسر الإصلاحيين في العالم العربي والإسلامي، والديمقراطيين في الغرب. كما سيخسر الرأي العام الأمريكي، لأن المعيار هو خطاب تنصيبه الذي سيحاسب عليه أمام الشعب.

كيف تقرأ موقف الإخوان من قضية "التوريث"؟

هناك بعض التصريحات لقيادات في الجماعة تتسم بالنضج السياسي، لكن الموقف العام للجماعة ذات التاريخ العريق غير محدد ويحتاج لأن يكون أكثر وضوحا.

ومن الضروري أن يكون للإخوان موقف معلن إزاء هذه القضية لأنهم تيار مهم ومؤثر في الحياة السياسية، وهم مواطنون شرفاء دفعوا ثمنا باهظا في مراحل مختلفة من التاريخ المصري الحديث من أجل مستقبل أفضل للبلاد.


في حال فوزك بانتخابات الرئاسة هل ستظل جماعة الإخوان محظورة؟

من الخطأ حظر التمثيل الحزبي لأي تيار سياسي أو ديني ولذلك كان من أهم عناصر برنامجي السابق لرئاسة الجمهورية السماح بأن يكون هناك حزب للإخوان.

ومن الضروري التعامل مع الإخوان كتيار سياسي وليس دينيا، ومن حقهم المشاركة بجميع الطرق والوسائل في الحياة السياسية.. صحيح أن هناك تباينات في الأفكار والرؤى بين الليبراليين والإخوان، لكن هذا الاختلاف لا ينبغي أن يكون سببا في منعهم من المشاركة السياسية.

وهناك اتصالات ولقاءات جمعتني بالإخوان، ولكنها تأتي في إطار المواقف الاجتماعية والإنسانية، حيث لا يزال التنسيق في المواقف السياسية أقل مما ينبغي أن يكون عليه.

كيف ستسمح بالمشاركة السياسية للإخوان برغم إقرارك بتباين أفكاركما؟

حزب الغد الذي كنت أسسته خرج من رحم الأمة المصرية، وقدم رؤية جديدة تجمع بين الخصوصية والقواسم المشتركة مع الحركة الليبرالية القديمة التي تنتمي للأزهر الشريف، وكان أبرز رموزها رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده والشيخ حسن العطار.

وهذه الحركة جزء من النسيج الإسلامي والفكري المصري، فنحن لسنا دعاة قطيعة مع الدين ولا نتخذ أي موقف عدائي من التدين، بل على العكس فأنا شخصيا أشرف بأنني ملتزم بديني وأعتز بإسلامي، ومعظم زملائي في الحركة يجمعون بين القيم الإنسانية والإسلامية، ونرى أن هناك تقاربا شديدا بين الأفكار الليبرالية والقيم الإسلامية، ومن هنا فلا موقف لدينا كليبراليين ضد الإخوان كحزب سياسي ذي مرجعية دينية إسلامية.
الرد مع إقتباس