[elasmar99]

لا ذلنا ننتظر ان يعلن احد مشايخ الازهر الكبار إفلاس الإسلام رسميا.
ضعف الإسلام وعيوبه معروفة لدارسية منذ نشأة الإسلام ولكن السيف والإرهاب كانا دائما للحق بالمرصاد.
حتى جاء الإنترنت واصبح لكل إنسان ان يكتب ويقول الحق دون ان يخاف الإرهاب.
لم يبق اليوم من الإسلام حجرا واحدا قائما, نور الحق دمر الإسلام نهائيا ولا توجد كلمة او جملة واحدة من كتبهم او قرأنهم لم يباشرها الناقد تحت المجهر قبل إلقائها في مزبلة التاريخ.
محمد عطى قائد مذبحة نيويورك وممولي المذبحة من اميرات وامراء السلك السياسي السعودي كان هدفهم واملهم إسكات اصوات الحق في الإنترنت وخاصة اعمال بعض الاصدقاء الذين ظهرت كتاباتهم ومناقشاتهم نهاية التسعينات بجدية وشراسة طار بسببها صواب الشيطان.
إخفاء مواقع إسلامية رسمية من الإنترنت لن يفيدهم شيئ, ذاكرة الإنترنت لا تنتهي وما حجب اليوم لاذال عند google وغيره مسجل في الارشيف. جوجل يعطيك القدرة على متابعة اي موقع اليوم او قبل سنوات.
اليوم لا يريد اي إنسان عاقل الدفاع عن الإسلام, لانها معركة خاسرة خاسرة.
لا يدافع اليوم عن الإسلام إلا بعض المختلين عقليا وبتشجيع رجال الازهر والإخوان حفاظا على مصدر اكل عيشهم اطول مدة ممكنة.
المراقب لمواقع الإنترنت المهتمة بالإسلام يشاهد هذه الايام ظاهرة جميلة ومضحكة جدا. المسلمون يعطون عنوان موقع به دفاع عن الإسلام او "شر البلية" ينقلون قصا ولصقا كل ما به, والمسيحي ينقل لهم الردود جاهزة من موقعنا او موقع اخر.
ما معنى هذا؟؟؟؟؟؟؟؟, معناه انه لم يعد هناك جديدا ابدا.
تمت وبحمد الرب إضاءة اخر ثقب إسلامي وهربت الخفافيش والبعض يخبط في الحلل اثناء الهروب ولا مانع من بعض الإصابات والكدمات ثمنا للقضاء على الوباء.

نحمد الرب انها كانت مذبحة خنازير فقط.

لقد جاء الوقت لإنقاذ المسلمين بدلا من إنقاذ الإسلام, الذي لم تعد له اي قيمة.

اعزائي, القادم اصعب من ما مضي, هدم الإسلام كان سهلا لانه كان اجوف. اما إنقاذ المسلم فهو فعلا العمل الصعب الذي لا يقدر عليه مئة او عدة مئات. صلوات وصيام الشعب باكمله ضرورية لإنقاذ اخر مسلم.
شمروا اكمامكم ياإخوة!!!!!!
صحة كلامي معروفة لكم جميعا فلم نضيع الوقت؟