عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 23-07-2009
almahaba100 almahaba100 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2008
المشاركات: 34
almahaba100 is on a distinguished road
رسالة من قبطى مصرى مستنير للقمص مرقس عزيز


الأستاذ الصحفى / مجدى الجلاد

رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم

تحية طيبة وبعد

نرسل لسيادتكم رسالتى رداً على سيادة القمص مرقس عزيز وانا اعلم جيداً بعدم نشر رسالتى ولكن رسالتى للعلم والاحاطة وموجه من خلال موقع الأنترنت لمنتدى أقباط الولايات المتحدة لعدم جدوا النشر بجريدة المصرى اليوم .

رسالة من قبطى مصرى مستنير
لسيادة القمص مرقس عزيز

سيادة الأب الموقر القمص مرقس عزيز

تحية بالرب يسوع

قرأت بكل أسف بجريدة المصرى اليوم بتاريخ 20/7/2009 خبر منشور وكنت أود أن يتم نشر ردى بجريدة المصرى اليوم ولكن لم يتم النشر لأسباب معروفة مسبقة فارسل الرد على موقع الأنترنت بمنتدى الأقباط بالولايات المتحدة الأمريكية فهذا منتدى له ملايين المشاهدين ولا يعنينى النشر بجريدة المصرى اليوم فتصريحات سيادتكم بأحدى مواقع الأنترنت لأقباط المهجر عن رفض سيادتكم للمادة الثانية من الدستور المصرى فهى مرفوضة شكلاً وموضوعاً فالتعديلات الدستورية ماضى عليها أكثر من عامين وكنت أتمنى ان يكون حديث سيادتكم أثناء تواجد سيادتكم بمصرنا الغالية وحديث سيادتكم تعلن به ان هذه المادة عنصرية وسيادتكم تعلم والاجيل القادمة تعلم بأنه منذ دخول الاسلام مصر دولة اسلامية حتى يوم القيامة وأقباط مصر فى أحضان وتسامح الدين الأسلامى السمحاء وبالأخص فى عهد رئيس كل المصريين والدليل المادة الأولى من الدستور المصرى حق المواطنة لجميع المصريين فشئ طبيعى أن تكون المادة الثانية من الدستور أن الدين الاسلامى مصدرالتشريع وأنت تعلم بأن تعداد مصر تجاوز 70 مليون مواطن وعدد الأقباط لا يتجاوز 10 مليون قبطى بالداخل والخارج ولكن تصريحات سيادتكم المؤسفة ستكون أحد أسباب الأحتقان الطائفى وسيادتكم تعلم ويعلم جميع الأقباط بأن قداسة البابا شنودة الثالث لم يعترض نهائياً على التعديلات الدستورية فى حينه فحديث سيادتكم على موقع الأنترنت لأقباط المهجر مؤسف ومحزن ولا يليق بكاهن فالأرهاب الفكرى أخطر من الأرهاب الدموى والمقصود من حديث سيادتكم أثناء زيارتكم للولايات المتحدة الأمريكية مجاملة لبعض أصحاب النفوس المعقدة ومن قلة ضئيلة من أقباط المهجر وعلى رأسهم الزعيم الوهمى للأقباط مايكل منير والمتهور عدلى أبادير وحامى الديمقراطية العالمية الدكتور سعد الدين ابراهيم الذى يحمل هموم الأقباط بالباطن من أجل الحصول على ملايبن الدولارات والمعقد مجدى خليل وهم جميعاً لا يرغبون خير للكنيسة والوطن فتصريحات سيادتكم مجاملة لهولاء علاوة منحة مالية لسيادتكم من لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكى حيث أننى سبق لى مقالة موضوعها الأقباط والتعديلات الدستورية وتم نشرها بجريدة الأخبار فى 15/3/2007 وهذا نصها :-

الأقباط والتعديلات الدستورية

اننى لا اتملق ولا اتجمل ولكنى اقول كلمة حق وشهادة فمنذ ان اعلن السيد الرئيس مبارك عن التعديلات الدستورية علماً بأن الشعب المصرى جميعاً سيقول كلمته فى استفتاء شعبى على التعديلات الدستورية ولكن بعضا من أصحاب النفوس الضعيفة والمعقدة من قلة ضئيلة جداً من الأقباط بالداخل والخارج لا يراعون الله فى اقوالهم واعمالهم فهم يعترضون على بعض المواد فى التعديلات الدستورية وبالاخص المادة الثانية من الدستور علماً بأنه يوجد مواد من التعديلات لصالح أقباط مصر فقط .. ولدى الأسئلة وبها الأجوبة لهولاء القلة من الأقباط بالداخل والخارج لانهم يرفضون من اجل لا وليس لصالح أقباط مصر جميعاً .

س : المادة الاولى من التعديل الدستورى هى حق المواطنة بجميع المصريين مهما اختلف الدين أو اللون .
جـ : وهذه المادة بكل المقاييس هى لصالح الأقباط فالاخوة المسلمون لا يحتاجون لهذه المادة من الدستور ولكن هذه المادة هى احدى انجازات وبصمات الرئيس مبارك لاقباط مصر فلا توجد هذه المادة فى دساتير مصر منذ العصر العثمانى وعصر ملوك مصر وعصر ثورة 23 يوليو وسيقف التاريخ المعاصر ليقول بأن ازهى عصر للأقباط عصر الرئيس مبارك ولا احد ينكر ذلك إلا الحاقدين واصحا النفوس الضعيفة والمأجورين من عملاء اللوبى اليهودى العالمى ولجنة الحريات بالكونجرس الامريكى .

س: مادة بالتعديل الدستورى عدم انشاء احزاب دينية .
جـ: المقصود من عدم انشاء احزاب دينية مسيحية أو اسلامية هى لصالح اقباط مصر للحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والمقصود من هذه المادة لا سياسة بالدين وجميع رجال الدين فى أنحاء العالم لا يتدخلون بالشئون السياسية ماعدا مصر .

س : بالتعديل المادة ان تكون انتخابات مجلسى الشعب والشورى بالقائمة .
جـ : هذ التعديل لصالح المرأة المصرية ولكن فى المقام الأول لصالح أقباط مصر فتجربة الأنتخابات الفردية عدم نجاح أى قبطى هذه المادة تعطى الأقباط فرصة للدخول والمشاركة فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى ولولا هذه المادة لاصبحت جميع الانتخابات بدون أقباط .

أما أختلاف الأقباط حول المادة الثانية من الدستور وهى ان الدين الاسلامى للدولة أن التشريع هو المصدر الرئيسى للتشريع وبكل صراحة وجرأة فمنذ دخول الاسلام مصر حتى تاريخه فالشريعة الإسلامية هى مصدر القوانين المصرية وهذه لا يتعارض مع العقيدة المسيحية فيجب على هولاء أن يراعوا بأن تعدادهم لا يحق لهم الغاء اى مادة بالدستور فالفيصل الاستفتاء الشعبى على جميع المواد التى سيتم عليها التعديل الدستورى ومنها الثلاث مواد التى ستعمل لصاالح اقباط مصر علما بانه لن يعترض احد على هذه المواد الثلاثة من نسيج مصر من المسلمين وهذا للانصاف والعدل فالدين الاسلامى دين سماحة وعدل وانصاف ومن منطلق الواقع الحقيقى لجميع المواد تعديلات الدستورية التى اعلن عنها الرئيس مبارك فهى جميعاً لصالح نسيج مصر مسلمين ومسيحيين ولكن العملاء والمأجورين لا يريدون خير لنسيج مصر فهم اعداء الدين والوطن فمصر لكل المصريين مسيحيين ومسلمين على السواء بقيادة رئيس كل المصريين الرئيس محمد حسنى مبارك .

* كاتب المقال :
الأمين العام لجمعية الاخاء الوطن
لنسيج الأمة بالاسكندرية

سيادة القمص مرقس عزيز

ونحيط علم سيادتكم بانه كان من الأولى أن أكون من المعترضين وعدم المؤيدين ولكن أنتمائى لوطنى أقوى من أى شئ حيث أننى من الذين أيدوا وبايعوا التعديلات الدستورية فى حينه وبالأخص المادة الثانية من الدستور وسياتكم تعترضون على هذه المادة وبصفتى مواطن قبطى مستنير أطالب سيادتكم بتقديم اعتذار رسمى عما بدر من حديث سيادتكم على موقع أقباط المهجر وذلك خلال مدة لا تتراوح أسبوع من تاريخ نشر رسالتى وفى حالة رفض سيادتكم بالاعتذار لشعب مصر مسلمين ومسيحيين سأقوم بتقديم بلاغ إلى السيد المستشار النائب العام طالباً التحقيق مع سيادتكم لأسباب تدعيم الأحتقان الطائفى لحديث سيادتكم فلا داعى للمهاترات فلا شأن للدين بالسياسة فتصريحات سيادتكم المؤسفة للكنيسة والأقباط ولمصرنا الغالية فمصر لكل المصريين مسلمين ومسيحيين على السواء وبالاخص فى عهد رئيس كل المصريين
الرئيس محمد حسنى مبارك

الله محبه


البير عازر بارح
الامين العام لجمعية الاخاء الوطنى
لنسيج الأمة بالإسكندرية
الرد مع إقتباس