عرض مشاركة مفردة
  #262  
قديم 29-07-2009
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: .... نجلاء محمد الامام ...

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة mnosh مشاهدة مشاركة
أنا لم أنفي انها حصلت على الماجستير في الشريعة الاسلامية , ولكني أستهزئ بقولها انه لا حاجة للدعوة الاسلامية بعد الرسول (صلى الله عليه وسلم) .
من المفروض على دارسة للشريعة الاسلامية ان تتكلم بالمنطق ولو انها ارتدت !.
متى قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن يتوقف الصحابة عن الدعوة للاسلام ؟!
ثم ان دلالة الاية : "اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " لا تدل ابدا على انتهاء الدعوة الاسلامية !.

على كل حال , ليس جديدا وليس غريبا ان يرتد احد عن الاسلام , ولكن كل واحد يرتد عن الاسلام يعتنق عدد مضاعف بكثير مقابله !.
هدانا الله واياكم للحق !

يامنوش .. ليس المهم الكم بل الكيف ياعزيزتى

المسيح فى بحثه عن خرافه الضالة لم يكن يهمه العدد

بل كما قال يفرح بخاطىء واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعون لايحتاجون لتوبة

وأنه أتى ليدعو المرضى الخطاة للتوبة .. لأن الأصحاء لايحتاجون لطبيب

فإن كان محمد مفاخر بعددكم الأمم يوم القيامة .. فهو لايضمن لكم دخولكم جميعاً لجنته

لأنه لم يضمن الجنة حتى لنفسه .. وينطبق عليه المثل الذى قاله المسيح

( ياطبيب إشف نفسك أولاً )

ومحمد لم يشفى نفسه ولم يضمن دخوله جنته الرضوانية فكيف سيشفيكم يامنوش؟!

ومن تعاليم المسيح الذى يهتم بخلاص النفوس وتفرح السماء بخاطىء واحد يتوب

يبين أن المسيحية تهتم بكيفية خلاص الإنسان وليس بالعدد

لأنه حتى المسيحيين أسماً ولكنهم خطاة لن يدخلوا ملكوت السماء

فكيف نفرح بالكم يا أختى والمسيح له مختاريه

الذين أختارهم بالإسم ليكون لهم نصيب معه ؟!

دعوة المسيح لكل إنسان يأتى إليه يامنوش هى دعوة خاصة جداً

لايفهمها إلا من دعاه المسيح وأصبح ( إناءاً مختاراً ) للمسيح

ومن هنا ياعزيزتى أقول لكِ مبروك عليكم الأعداد المهولة التى تدخل الإسلام

ويكفى المسيح قناعته بمن أختارهم بنفسه ووضع عليهم إسمه وختم أرواحهم بروحه القدوس

وكما قالت نجلاء فى إختبارها بكلمة مهمة قالها لها أحد الكهنة

أن :( إسمها كتب فى سفر الحياة )

فليس الجميع يكتب إسمه فى سفر الحياة البدية يامنوش

لأن سفر الحياة مختوم الآن ولا يتم فتحه إلا فى اليوم الأخير

والذى سيفتحه هو المسيح ذاته

والمسيح يعلم من هم المختارين الذين أنتقاهم ليكون لهم نصيب معه

ففى اليوم الأخير سيسمعون صوته والسامعون سيحيون

من هنا ياعزيتى تعلمى أن دعوة المسيح هى دعوة خاصة جداً وليست لجميع الناس

ولم يذكر المسيح فى تعاليمه أبداً أنه يهمه العدد

بل رأى أن من أختارهم كثيرين فى نظره

فصارت لديه قناعة بمن حصدهم كل واحد بإسمه (متى9: 37- 38) :

(حينئذ قال لتلاميذه الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون

فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده
)

ربنا يجعل لنا نصيب معه فى سفر الحياة

ويضم بنته نجلاء وأولادها لرعيته ليصيروا من ضمن حصاده
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/

آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 29-07-2009 الساعة 12:20 PM
الرد مع إقتباس