إقتباس:
لكن اقدر ان انصحك بالذهاب الى الأخت المسلمة وفاء واسألها كيف ولماذا اسلمت لعل الله
|
my dear friend i dont need to go to ask wafa2 first she is not muslim yet
second she is attracted to islam only coz she is in a secret
relation with a muslim person which is illegal
and if u r really righteous
u shouldnt accept this way to get ppl to ur religion
plus i wished to tell u names of muslims who came to jesus but sure u know 7ad el redah beta3ko elly by7gor 3ala 7oryat el deen but in stead of names i will tell u one of thier stories
توبة أمام جامع
هذه قصة اهتدائي إلى المسيحية ، اسمي إبراهيم .. وكم أعتز باسمي العربي إنه اسم أبي الأنبياء واسمي الجديد الآن تيموثاوس لكن هذا لا يغير من واقعي إني إبراهيم، أبو خليل ، ابن الفلاحين البسطاء الذي تربى على الحصيرة واللمبة نمرة خمسة والجبن القريش والمذاكرة على الترعة والجلابية البيضاء التي لا زلت ألبسها حتى الآن .
في طفولتي قبل دخولي المدرسة الابتدائية ، اصطحبتني أمي باليد وأودعتني إلى كُتاب القرية . وهناك تعلمنا القراءة والكتابة وحفظ القرآن على يد أحد الشيوخ. وفى آخر الأسبوع كان يتقاضى منا (بريزة)عشرة قروش على بعضها ، في الكُتاب ترسخت في ذهني وقلبي طاعة الله فاطر السماء والأرض .
وما إن بلغت المرحلة الإعدادية حتى ازداد اهتمامي بحلقات الذكر في المساجد . في بداية مشوار التدين ، بدأت أحضر حلقات العبادة الصوفية لجماعة القرية. كنا نهيم في ذات الرسول مبتهلين( نظرة ومدد يا رسول الله ) .
وذات يوم عقب صلاة المغرب بمسجد المحطة ، اقترب منى رجلان وتعرفا علي، فكان الأول اسمه (محمد) والآخر (سليمان)
قال أحدهما : حرماً .
فرددت : جمعاً إن شاء الله .
رأيت فيهما طيبة لا أنساها وحرص شديد على إرضاء الله سبحانه وتعالى ، متزودين من خير الزاد وهو التقوى . تعرفت على بقية أصدقائهما ، ذلك أنهم قوم تحابوا في طاعة الله ، فبهرني منهم ذلك الترابط العجيب . كانوا خيرة شباب بلدنا توسموا فِي ذلك الولع الشديد بعبادة الله ومقدرتي على الخطابة .
كنت ألقي خطبة تلي خطبة أمير جماعتنا ، وذلك في الاجتماع الذي كان يُعقد في الاثنين الأول من كل شهر عربي . لا تستغربوا إذا قلت لكم أني بدأت الخطابة في المسجد وأنا لم أتجاوز الرابعة عشر من عمري .
لا لوم علي إن فعلت هذا ، الشافعي رحمه الله كانوا يستفتونه وعمره 6 أو 9 سنوات ، أذكر أني أول ما وعظت به في المسجد كان حول الطريقة المثلى للاحتفال بالمولد النبوي ، كنا نجتمع على الصوم والإفطار في المسجد جماعة إن شاء الله ، مقتدين بالرسول في كل شئ حتى في أصغر الأمور" كطريقة مشيه و تعوذه و طريقة الأكل والشرب و الملبس .. الخ" .
فأنا أدين لهؤلاء الأخوة بتشجيعي على القراءة والبحث والاستقصاء ، وبسبب هذا وصلت إلى ما أنا عليه الآن
في يوم فوجئت بأحد أصدقائي يقول لأبى إن إبراهيم أحد الخطباء في الجماعة السنية، و أنه يحضر معهم اجتماعاتهم العلنية والسرية فتضايقت لأن هذا الصديق الذي قال لأبي ذلك هو نفس الشخص الذي شجعني في البداية أن ألتزم بالدعوة الإسلامية وأن أصبح عضواً في جماعة الإخوان المسلمين فاندهشت ! لأننا كنا نجول معاً من مسجد إلى مسجد لنشر الدعوة . كم كنت أتمنى أن يحضر والدي في المسجد أثناء إلقائي الخطبة.
ولكن بعد إفشاء سري لوالدي أصدر والدي إلي التحذيرات والتهديدات المرة تلو الأخرى لعلى أتراجع عن موقفي وأبتعد عن الإخوان المسلمين . لأننا كجماعة أصبحنا معروفين إلى هذا المخبر الذي يُدعى محمد الذي ينقل كل أخبارنا و تحركاتنا إلى مباحث أمن الدولة فقد كان يسجل خطبنا ويسلمها لمكتب أمن الدولة في المنطقة .
كنت أشعر بشيء من الزهو بنفسي بينما الأخ منير يسجل خطبي في المسجد ، لكن لا أنا ولا أبى كنا فرحانين بأن اسمي وصل أمن الدولة ، عندئذ ضاق بوالدي الأمر خوفاً على سلامتي ، فذهب إلى الإخوان المسلمين في الجامع وصرخ فيهم أمام الناس حتى يبتعدوا عنى .
ثم أتى إلي وضربني وكسر أسناني ، إلى الآن السن الأمامي مكسور ويحمل ذكرياتي مع الإخوان المسلمين ، ولأول مرة في حياتي حرق والدي كتبي الدينية خوفاً علي من ( الجماعة السنية ) ثم حلف والدي على أمي بالطلاق لو أنني إستمريت في دخولي جامع السنية هذا مرة أخرى ، فاسترحمته أن يأذن لي أن أجلس خارج الجامع حتى أستمع إلى شيوخ الإخوان المسلمين دون أن أنقض يمينه . فكان يجلس إلى جواري خارج المسجد وأنا كلي آذان صاغية .
لم يوقفني التهديد ولا الوعيد عن نشر الدعوة الإسلامية ، فكنت أقف بين زملائي في طابور الصباح كل يوم خطيباً إسلامياً جهورياً .
في ذلك الحين فرضت الحجاب على أختي وأحجمت عن مصافحة النساء والاستماع إلى الغناء خوفاً من أن يصب الله الرصاص المسكوب في أذني يوم القيامة كما حذرنا الرسول .
تعرضت لكثير من السخرية والاستهزاء من الجيران لاجتهادي على تطبيق القرآن والسنة النبوية بحذافيرها . فما ذنبي إن كانوا قد قالوا لي أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان وأن (الإسلام هو الحل ) ؟ !
وبينما أنا أجاهد على نشر الدعوة الإسلامية خطر في بالي هداية أصحابي المسيحيين إلى الإسلام لعلي أفوز معهم عندئذ بالجنة .
و لو سألتني في ذلك الوقت عن رأيي في ال***** لأجبتك بأنهم كفار ومشركين ولكنى اكتشفت من داخل القرآن نفسه عكس هذا الكلام لما جاء في سورة المائدة آية 82 :[ لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين قالوا انا ***** ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون ] .
بموجب هذه الآية فصل القرآن ما بين ال***** وبين الذين أشركوا . فلو كان ال***** من المشركين لما فصل بين الاثنين .
أيضاً في سورة البقرة 62 يشهد القرآن لل***** بالتوحيد والحق : [ إن الذين آمنوا والذين هادوا وال***** والصابئين ، من آمن بالله واليوم الأخر ، وعمل صالحاً فلهم أجرهم عن ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون ]
حاولت إقناع المسيحيين بالإسلام سواء التقيت بهم في المدرسة أو في المناطق المجاورة لنا أو عن طريق المراسلة التي أشعلت الصراع الديني في داخلي وجعلتني أقارن بين الإسلام و المسيحية، أيهما الصواب وأيهما الخطأ ، أيهما طريق الله وأيهما طريق الشيطان . لمدة عامين كنت أصارع ..
كثير من الأوقات حاولت فض هذا الصراع الداخلي بأن أتوقف عن مطالعة الكتب المسيحية والاكتفاء بتلاوة القرآن مع مطلع كل صباح جديد والسير على هدى النبي . أردت راحة البال مطيعاً لله مخلصاً له الدين
وترتب على ذلك إني تخلصت من كتبي المسيحية حتى أكون مسلما موحدا بالله .
لكن الله عز وجل لم يتركني وحالي ، فكان ينخسني في منامي بروحه القدوس ، فإذا ما أويت إلى الفراش لم يهدأ لي بال و لم يرتح لي ضمير ، قضيت الليالي الطوال بلا نوم أو راحة .
تساءلت : " لو أن محمد فعلاً خاتم الأنبياء فلماذا لا يأتي في آخر الأيام بدلاً من المسيح حكماً مقسطاً عدلاً ، ويكون بذلك محمد أحد علامات الساعة لا المسيح ؟!!"
وما السر وراء عظمة المسيح من بين كل الأنبياء حتى صار هو مركز التاريخ ؟ ألسنا نقول بأن هذا الحدث التاريخي حصل قبل الميلاد وذاك الحدث حصل بعد الميلاد[ ق.م ، ب.م ] ؟ ما السر وراء عظمتك يا عيسى ابن مريم ؟
هذه الأسئلة و أكثر منها جعلتني أقرر عقد مقارنة بين المسيح و محمد [ و بعد وقت من المقارنة اكتشفت أنها مقارنة غير عادلة حتى في القرآن ].
ففي قلب القرآن نفسه لا تجد المسيح يستغفر الله على أية خطية أو ذنب كما فعل باقي الأنبياء والمرسلين ، ( لأن المسيح صدق حينما تحدى قادة اليهود قائلاً : " من منكم يبكتني على خطية ؟ في حين أنه هو الذي وبخ اليهود على تقواهم الزائف حينما أمسكوا بامرأة تزني في ذات الفعل ، وقال لهم : " من منكم بلا خطية فليرجمها أولاً بحجر " فانصرفوا عنه وضمائرهم تبكتهم) .