
30-08-2009
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 3
|
|
نفسى حزينة حتى الموت
بدات اللعنة
لم اكن اتخيل يوماً ما ان تكون نهايتى بهذه الماساة البشعة ، ضياع الحق و خراب البيت و ضياع كل شئ و كل ذلك بدون ان يكون لى اى ذنب حتى اننى تخيلت ان ما يحدث معى ما هو الا عقاب الهى سلطته السماء على راسى لتحل على لعنة ابدية يكون مصيرها فى النهاية الجحيم .... لذا فانا اختار ان انهى حياتى بيدى ، فهنيئاً بالجحيم الابدى الذى مما لا شك فيه سيكون اقل وطاة من الجحيم الحالى الذى اعيشه هارباً مطارداً من قبل تاجر مخدرات مشهور يقود المسلميين باسم الدين و يسيطر على الجميع بما فيهم رجال السلطة و القيادات ... الكل اغلق اذانه و رفض حتى الاستماع الى شكواى و مظلمتى التى انقلبت الى حد المطالبة بالتخلص منى ... لم يكفهم الاستيلاء على ممتلكاتى و خراب بيتى بل يريدون ان يثبتوا صحة المثل القائل موت و خراب ديار ... تعرضت لمحاولة قتل مفتعلة من قبل انجانى الله منها و لا اعلم لماذا لم يتركنى ربما لكل ينكل فى تعذيبى ، اتلقى حتى وقتنا هذا مكالمات تهديد بالقتل و الحرق و السب و القذف و ان نهايتى على ايديهم لا محال ... الكل تخلوا عنى ... لم يعد لى احد ختى اقرب الاقارب تخلوا عنى ... رشوا المحامى المسلم ... هددوا المحامى المسيحى بحرق اطفاله ... جميع افراد عائلتى يخافون الاقتراب منى خوفاً من التهديد المستمر ... اذن بالله عليكم ماذا انتظر من هذا العالم بعد ذلك ... حتى اننى كثيرا ما اظن انه لا وجود لله ... كم مرة صرخت اليه مثل داود و لا مجيب ... صليت مثل موسى و لا احد يسمع ... حتى السماء اغلقت ابوابها امامى ... اذن لمن اذهب ... لقد تعبت من كثرة المشاكل حتى ساءت حالتى الصحية و انا لازلت شاب فى مقتبل العمر 27 عام فقط ... لا تتعجبوا فالحزن و النكد اسرع الطرق الى المستشفى و بالذات حالة المخ و الاعصاب حيث يتوقف العقل عن التفكير ، حتى العقل توقف عن التفكير ، ماذا يستطيع ان يقدمه لى طيلة السبع سنوات التى فقدت فيها كل شئ ، لم يعد هناك شئ بالمرة .....ابكى عليه ، و لن يستطيع احد داخل مصر كلها مساعدتى ، القصة باختصار لى عقار بمنطقة ممتازة على النيل ورثته عن ابى رحمه الله لكى يوما ما يكون لنا سندا فى الحياة انا و اختى و لكن لم يكن لنا حظ فالقدر لم يعطنا فرصة الحصول عليه ان العقار يا سادة تم وضع اليد عليه و احتلاله من قبل تاجر مخدرات مشهور و مسجل خطر فى وزارة الداخلية لانه حلال .... حلال ... اموال ال***** حلال .... و سخر الزاوية التى بجانبه لمضايقتى و اخذ شيخ الزاوية و اسكنه فى العقار و اتى بالجماعات الاسلامية المتطرفة و هكذا اصبح المنزل اسما لى و فعلا لهم و ما يكمل الماساة ان هذا المنزل اصبح مخزن مخدرات عالمى على مستوى القاهرة و الجيزة لترويج المخدرات لذا فهدم القلعة اسهل بكثير من هدم هذا العقار او حتى زحزحته و المضحك فى الامر ان هذا العقار صادر له احكام نهائية بالهدم ابتدائى + استئناف بناء على قرار خبراء وزارة العدل و تم الحصول على رخصة هدم لخطورة العقار و من هنا بدات الماساة ... لم يتحرك احد البته لفعل شئ صرخت ... ركضت .. استغثت بالصغير قبل الكبير ... الكل اغلق اذانه و اختفت الاوراق الرسمية و ظهر غيرها و اغلقت الابواب امامى انها يا سادة قضية فساد كبيرة كما عرفت من مصادر خاصة انه مخطط كبير لنهب ثروات و ممتلكات المسيحيين و طردهم من البلاد فقراء شحاتين ... الى الصحراء ... الجرداء ... الى متى ... الى متى يا رب تتركنا الى الذل و الهوان ... انا لم اطلب الانتقام ... لم اطلب القصاص حتى لمن هم اعتدوا على ... انا كل ما اريده حقى .... سترة اهل بيتى من الفضيحة لقد ضاعت اموالى رشاوى و هدايا و محاميين و هم على علم بهذا ... لقد استنفذوا كل قواى حتى اقع فى هذا الشرك استخرجوا لى كل الاوراق على حلم يوماً ما ساجنى ذلك من وراء العقار و لكن الحقيقة مرة ... فالارض التى لا تساوى اقل من 8 مليون جنيه مصرى ذهبت مع ادراج الرياح و الكل يعلم ... امن الدوله ... الداخلية المصرية ... رئاسة الجمهورية ... مجلس الشعب و الشورى ... المخابرات المصرية ... رئيس الوزراء .... الكل قدمت اليهم شكاوى رسمية ... الى كل من يهمه الامر ... محافظ القاهرة ... مدير الامن ... الكل ... لم اقصر فى المطالبه بحقى و لكن جاء وقت من علينا اقوى بكثير من انفسنا ... صرخت .... لم يسمعنى احد ... و الان انا مطارد ... مفلس ... بين هنا و هناك ... تارك منزلى حتى لا اندم انى افقدتهم نعمة الحياة ... الى من الجا ... اننى اخجل من اوضع فى هذا الموقف ... كيف و انا صاحب حق ... اشحت ... استجدى ... و لكن ماذا افعل ... الى من الجأ ... فالجميع اجمع على انه لا حل لمشكلتى او بمعنى اصح نهايتى المحتومة ... هل لازال هناك امل ... انه لا مفر من استخدام القوة على ما اظن ... لم يتبقى لى غير عربة قديمة ورثتها عن والدى ... لاشعلها و لاقودها بنفسى الى العقار ... هم يريدونها حرب ... اذن لنعطهم اياها ... الرجاء ... تذكرونى اننى اردت يوماً ان اعيش حياة كريمة مثل باقى الشباب الذين فى سنى ، و لكن الحياة لفظتنى ، انها النهاية لعالم قاسى ، قضية فساد كبيرة بها شخصيات مرموقة و مشهورة ذكر اسم منها يجعل كل شئ اسود اللون من حولى ، هل رايتم خرابا و تعذيب و اهانة اكثر من هذا يا سادة .. و لكن لم يخطئ من قال ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ... ربما استهنا فى حقوقنا من قبل و لكن جاء الوقت لان نريهم قوة معدنا الاصيل ... نحن اصحاب الارض و لن يطردونا ... و ياخذوا ممتلكاتنا و تجويعنا ... و لتكن نهاية ... نهاية قبطى فضل ان يموت حرا على ان يعيش ذليلاً ... مهاناً ... بلا كرامة ... داخل بلاده ... فهم اصدروا الحكم بموتى لا محال ... و انا فى كلا الاحوال ميت ... و كل شئ من حولى مراقب .. التليفون المحمول حتى الايميل حجبوه و اتمنى ان تصل هذه الرسالة ... فهمت الان يا دكتور لماذا ... لا استطيع ان اصل الى احد ... و اذا اردتم معرفة الحقيقة اسالوا فى وزارة الداخلية المصرية او فى مبنى امن الدوله .... او لدى المحامى الخاص بى و هو يدعى / باهر زكى المحامى ... المحامى الذى هددوه بقتل اطفاله او الابتعاد عن قضيتى .... و عنوانه المختار ... و مكتبه المختار 7 شارع زين الدين - الترعة البولاقية - شبرا . هذا انا و هذه مشكلتى حتى اننى توجهت الى السفارات المعنية بحماية شئون اللاجئيين المختصة من قبل لجنه حقوق الانسان كامريكا و انجلترا و فنلندا و النمسا و بلجيكا و كندا و لم يحدث شئ ارسلت الى جميع المعنيين بالامر و المنظمات العربية و الاسلامية و المسيحية و لم يحدث شئ ... بالله عليكم ... ماذا افعل ... الى من الجأ ... هل تامر العالم كله على .... لا من مجيب ... لا من منقذ ... لا رحمة ... اذن لتكن لا رحمة لهم ايضاً و لنحترق كلنا فى جهنم انا و هم يمكن هناك .... بنصفنى الشيطان عليهم او ليحرقنا جميعا فى ابدية خالدة ... و اتمنى ان تذكرونى بالخير و تنشروا قصتى ... الحقيقية ... و ليس على انى مختل عقلى ... فاقد الادراك .. كما سيقولون بعد انتقالى ... ازعجتكم ... ارهقت تفكيركم ... و لكن لم اجد غيركم ... شكرا ايها الدكتور العزيز على المكالمة الغالية التى تنعمت بها على ... و لكن للاسف يا دكتور لا مفر ... من الواقع ... و اتمنى من الله اذا كان لا زال يسمع ان لا يرى احد منكم هذه التجربة البشعة المهينة ... المذله ... لم اكن اريد غير حقى ... لم اطلب غير حقى ... و لكن كل ما اعطوه الى هو موت .اذن ليكن موت الى الجميع .و شكرا لسعة صدركم الى الاستماع و لتكنوا شهودا اوفياء على تلك الواقعة .... و السلام الى كل الاوفياء فقط
|