مشاركة: اعتداءات جزائرية بربريه على شركات ساويرس ومصر الطيران والمقاولون العرب
المظاهرات: نريد خروج السفير الجزائري من مصر
المظاهرات : رحلوا الجالية الجزائرية من مصر
المظاهرات : نريد حقنا في الاهانات والتحرشات في بناتنا في الخرطوم
المظاهرات: رجعوا ولادنا ومستثمرينا من الجزائر سالمين
مراسلينا
حاول متظاهرون الوصول الى السفارة الجزائرية في القاهرة عشية الخميس 19-11-2009 بعد اتهامات وسائل اعلام محلية لمشجعين جزائريين بالاعتداء على مشجعين مصريين في الخرطوم. وقد أغلقت قوات مكافحة الشغب جميع الشوارع المؤدية الى مبنى السفارة لمنع المتظاهرين من الوصول اليها.
وكانت مصر قررت الخميس 19-11-2009 استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، وذلك بعد تقارير في صحف محلية عن اعتداءات تعرض لها مشجعون مصريون في الخرطوم بعد المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري امس الاربعاء على استاد المريخ في ام درمان ضمن تصفيات مونديال جنوب افريقيا 2010.
وإلى ذلك، نقلت الوكالة قول المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إنه "تم اليوم استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة من قبل مساعد الوزير للشؤون العربية الذي قام بإبلاغه باستياء مصر البالغ من الاعتداءات التي تعرض لها المواطنون المصريون على أيدي المشجعين الجزائريين".
وأضافت أن مصر عبرت أيضا "عن غضبها واستهجانها إزاء استمرار شكاوي واستصراخات أعداد كبيرة من المواطنين المصريين المقيمين في الجزائر إزاء ما يتعرضون له من ترويع واعتداء".
وتابعت أن مصالح وممتلكات مصرية حكومية وخاصة في الجزائر "تعرضت لاعتداءات وتحطيم وسرقة قبل المباراة".
السودان يستدعي السفير المصري
وفي تطور جديد، استدعت السلطات السودانية اليوم الخميس السفير المصري للتعبير عن غضبها على نشر وسائل الإعلام المصرية أنباء خاطئة حول الاشتباكات التي حصلت بعد المباراة.
وأوضحت السلطات السودانية في بيان لها "قامت وزارة الخارجية باستدعاء السفير المصري لإبلاغه رفض السودان للأنباء التي نشرتها وسائل الأعلام المصرية بخصوص الأحداث التي حصلت بعد المباراة".
وسجلت بعض الصدامات ليل الأربعاء الخميس في الخرطوم بين مشجعين مصريين وجزائريين إثر فوز منتخب "الخضر" الجزائري على منتخب "الفراعنة" المصري 1-صفر بحسب رجال الشرطة وشهود عيان.
وتحدثت القنوات التلفزيونية المصرية وصحف القاهرة عن مقتل شخص على الأقل في اشتباكات، وهي أنباء نفتها وزارة الخارجية المصرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية معاوية عثمان خالد "بدل أن يتم التاكيد على كل ما قام به السودان في هذه المباراة من استقبال وإيواء نحو 25 ألف شخص وضمان الأمن، نشرت وسائل الإعلام المصرية أنباء خاطئة".
وأكد السفير المصري في الخرطوم عفيفي عبد الوهاب أنه تباحث اليوم الخميس مع مسؤولين كبار في الدبلوماسية السودانية بخصوص الأحداث التي اعقبت المواجهة بين المنتخبين الجزائري والمصري.
وقال في تصريح: "ما حصل لن يكون له أي تاثير على العلاقات المميزة بين السودان ومصر".
وأوضحت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان لها أن "الرئيس حسني مبارك تلقى تقارير حول التنسيق مع الأشقاء في السودان الذين بذلوا جميع الجهود الممكنة - وهي جهود تستحق الثناء- لمواجهة الأعمال الهمجية بحق المواطنين المصريين في الخرطوم بعد خروجهم من الملعب".
استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة
وأوضحت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس المصري طلب من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط خلال اجتماع موسع اليوم استدعاء سفير الجزائر، وأن ينقل اليه مطالبة مصر للجزائر بأن "تتحمل مسؤولياتها في حماية المواطنين المصريين الموجودين على أراضيها ومختلف المنشآت والمصالح المصرية بالجزائر".
ونقلت الوكالة عن السفير حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية قوله إنه تم إبلاغ السفير رسالة قوية حول الوجود المصري في الجزائر سواء الجالية أو المصالح أو الممتلكات، وبأن طلب القاهرة الذي تكرر أكثر من مرة في الأيام الماضية بحماية وتأمين المصالح المصرية بكافة مكوناتها إنما هو مسؤولية الحكومة الجزائرية في المقام الأول والأخير.
وحمّلت الخارجية في بيان لها ما وصفته "الإعلام المأجور" مسؤولية الأحداث المؤسفة التي أعقبت مباراة مصر والجزائر في كرة القدم، وإخراج الرياضة في العالم العربي عن الروح الرياضية إلى روح النرجيسة، داعية الحكماء في مصر والجزائر لتضميد الجراح التي ألمت بمشاعر شعبين وتشخيص "داء العداء" لمصر في الجزائر، ورد فعله الذي يبدو طبيعيا في القاهرة، ووضع وصفة لعلاجه واستئصال جذوره من فكر ووجدان الشعبين.
ونبهت الخارجية إلى أن "الفائز" في مباراة الأمس، هو من واصل هجومه على "المهزوم" بالألفاظ النابية وهمجية الممارسة، فأضاف إلى مرارة الهزيمة ذكريات أليمة قد لايجدي فيها دواء إلا الزمن الذي ينبغي أن يضاف إلى فعله وأثره ومفعوله قدرات خاصة "للحكماء"، وإصرار أكيد على "ميثاق رياضي عربي" يضع الأمور في نصابها. وذلك إداركا ووعيا بقيمة الرياضة في تهذيب المشاعر وأثرها في التوحيد وليس في التصعيد، وفي الربط وليس في العداء بين الشعبين بسبب "مباراة في كرة القدم".
وأوضح البيان أن المباراة كان ينبغي لها أن تكون في أجواء "عرس عربي إسلامي، عرس إفريقي" تمت تحويلها إلى تنافس غير شريف، وإلى "بوق" يبث سما زعافا وتفوح منه رائحة الكراهية والحقد الدفين ليس بين شعبين وإنما بين أجهزة إعلامية، هنا وهناك، التهييج والإثارة هاجسها، ولغة الشحن الإعلامي المريض ديدنها. وحولت كلمة مصري إلى اتهام في الجزائر، ولفظة جزائري إلى مجرم في القاهرة، والأصل في الأمر أنها مباراة كرة قدم فيها الخاسر والفائز، وفيها فائز دائم هو تمثيل عربي إفريقي مشرف في محفل دولي وتظاهرة عالمية وحدث كوني يتكرر كل أربعة أعوام.
اجتماع أمنى لبحث الأزمة
ووسط مؤشرات سلبية في مسيرة العلاقات المصرية الجزائرية، عقد مبارك اجتماعا موسعا قبل ظهر اليوم بمكتبه بمقر الرئاسة حضره كبار مساعديه ورجال الدولة.
وبدا أن الاجتماع هو لقاء عاجل لمجلس الأمن القومي الذي نادرا ما يجتمع حيث ضم اللقاء كلا من الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى.
كما حضر الاجتماع أحمد أبوالغيط وزير الخارجية، وحبيب العادلي وزير الداخلية، وأنس الفقي وزير الإعلام، والدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانوية والمجالس النيابية، والمهندس أحمد المغربي وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، وأحمد شفيق وزير الطيران المدني، واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة، والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
ولم يتضح على الفور فحوى الاجتماع أو نتائجه، فيما قالت مصادر مطلعة إن الرئيس مبارك درس اتخاذ سلسة من الاجراءات غير المعلنة ردا على ما وقع عقب مباراة الخرطوم ضد البعثة المصرية.
وقالت المصادر إن الاجتماع الذي شارك فيه كبار مسؤولي مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية قد درس عدة خيارات لمعالجة الأزمة الراهنة مع الجزائر، مشيرة إلى أن الرئيس مبارك رفض طلبات من بعض معاونيه بقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية فورا مع الجزائر.
أن من بين الخيارات التي طرحت للنقاش سحب جميع العاملين والمقيمين المصريين في الجزائر والمقدر عددهم بنحو 15 ألف عامل، وعدم إعادتهم مجددا إلى هناك إلا بعد تعهد الحكومة الجزائرية بحمايتهم بشكل أفضل ومنع أي محاولة للاعتداء عليهم.
كما نوقشت خيارات كوقف الاستثمارات المصرية في الجزائر والبالغ قيمتها نحو 8 مليارات دولار أمريكي، وسحب السفير المصري لدى الجزائر إلى القاهرة بحجة التشاور مع حكومته.
سفير الجزائر بالقاهرة يحتج
ومن ناحية أخرى، شكا عبد القادر حجار سفير الجزائر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية لـ"العربية.نت" من علمه بنبأ استدعائه للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع واحد إلى مقر وزارة الخارجية المصرية من وسائل الإعلام.
وقال حجار، الذي لم يكن قد توجه حتى ساعة إعداد التقرير إلى مقر الخارجية المصرية، إنها المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء سفير مقيم ومعتمد في دولة إعلاميا قبل لقائه بالفعل مع مسؤوليها.
وأعرب حجار عن أسفه لما وصفه بالتطورات المؤسفة في العلاقات المصرية الجزائرية، مؤكدا أنها على ما يبدو تتجه لمزيد من التدهور رغما لجهود الشخصية والدبلوماسية التي يقوم بها للحيلولة دون حدوث هذا.
ولام بعض وسائل الإعلام المصرية والجزائرية غير المسؤولة التي ساهمت في تهييج الرأي العام، ولم تراع خصوصية العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري، مؤكدا أنه نفى منذ اللحظة الأولى تلك الأنباء الكاذبة عن سقوط قتلى من بين المشجعين الجزائريين عقب انتهاء المباراة التي أقيمت يوم السبت الماضي في استاد القاهرة الدولي وانتهت لصالح الفريق المصري بهدفين دون مقابل.
وشدد حجار على أن ثمة أخطاء وقعت هنا وهناك، وقلة من الجماهير ارتكبت أخطاء فادحة في غيبة السيطرة الأمنية، لكن هذا لا يعني تجاهل ما بين الشعبين والبلدين من حقائق ووشائج وعلاقات.
شاهد عيان يرون تفاصيل ساعات الرعب فى السودان: الدماء سالت أمام سفارتنا على يد الجزائريين.. وبنات مصر تعرضن لـ تحرشات شديدة بـجوار مطار الخرطوم
الزمان الأربعاء ١٨ نوفمبر الثامنة والنصف صباحاً.. المكان مطار الخرطوم الذى تحركت منه بعثة نقابة الصحفيين، والتى ضمت ما يقرب من ٦٠ زميلاً، ينتمون إلى أكثر من مؤسسة صحفية.
المشهد بدا أكثر من رائع، حيث أثلجت ابتسامات الأشقاء السودانيين صدورنا وكلماتهم التى أكدت لنا قوة فريقنا وقدرته على حسم المباراة المصيرية لصالحه.
تجمع رجال وفتيات السودان وخطفوا الأعلام من أيدينا ورقصوا مرددين الهتافات «تحيا مصر»، «مصر والسودان حتة واحدة»، «تلاتة.. تلاتة.. تلاتة» فى إشارة إلى أن منتخب مصر سيهزم الجزائر بثلاثية نظيفة.
تحركت بعثة الصحفيين فى اتجاه السفارة المصرية وسط العاصمة السودانية، وهناك كان المنظر مشرفاً، حيث اختلط المصريون والسودانيون وهم يتراقصون على أنغام الطبول والمزمار البلدى والفرحة تغمر وجوههم.
التقينا بهم وشاركناهم الرقص أمام سفارتنا هناك، وبدأ التوتر يصيبنى شخصياً بعدما شاهدت أكثر من منظر لمشجعين جزائريين أثناء مرورهم بسفارتنا ونحن أمامها نغنى لمصر، حيث كانت إشاراتهم التى يتعفف القلم عن كتابتها وأقل ما توصف به أنها «مبتذلة».
تكرر المشهد كثيراً، الذى يدعو للضجر، خاصة أن ذلك يحدث أمام سفارتنا ونحن نغنى لبلدنا رافعين أعلامه.. لم أحدث أحداً من أصدقائى عما بداخلى من قلق وتوتر بدأ يزداد، إلا أن ذلك لم يستمر كثيراً، فقد شجعنى السودانيون الذين أخبرونا بأن مشجعى الجزائر قاموا بشراء كل الأسلحة البيضاء من الأسواق مثل السكاكين وما شابهها من جنازير وسلاسل حديدية، وهو ما بدا معه وكأنهم يريدون تصفية المصريين فى حالة ما إذا قدر لمصر الفوز بنتيجة المباراة والتأهل لكأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا.
كان الوقت يمر بطيئاً ونحن جالسون بعد أن حاولنا توفير قوتنا للدقائق الحاسمة، وبينما ونحن نستعد للسير فى اتجاه استاد المريخ ونصعد إلى الأتوبيسات من أمام السفارة شاهدت بعينى «رأسى» منظراً أراه يومياً فى الفضائيات، وتحديداً فى تعدى اليهود على الفلسطينيين، حيث رأيت «مينى باص» بداخله جزائريون وإذا بأحدهم يقوم بضرب زميلنا أشرف فتحى، الصحفى بمجلة الإذاعة والتليفزيون على رأسه بآلة حادة، فسقط على الأرض وسط بركة دماء وإذا به يقول أنا كويس.. نظرت إلى الـ«باص» فإذا به قد اختفى وانشغلنا بمحاولة وقف دماء أشرف.
صعدنا جميعاً الأتوبيسات ونحن غير مصدقين أن هذه أحداث مباراة، حتى ولو كانت فاصلة لكأس العالم، وأجمعنا على أن ذلك وما نراه حرب عصابات فالمشاهد تتصاعد عنفاً والإعلام ينقل، ولا نرى إلا إصراراً على الأذى من جانب الجزائريين تجاه المصريين الذين التزموا بما أملاه عليهم قيادات الرياضة وعلى رأسهم الكابتن شوبير، الذى تمنيت أن يرى دماء أشرف وهى تسيل على الأرض أمام سفارة مصر فى الخرطوم والجانى مشجع الجزائرى، وتحركت سيارتنا فى اتجاه استاد المريخ وقد نجونا بحمد الله من الحجارة التى وجهت فى اتجاه سيارتنا ولم يصب أحدنا بأذى.
المفاجأة كانت عندما دخلنا استاد أم درمان فلم يسألنا أحد عن شىء ولم يكلف أحد من الأمن نفسه بتفتيشنا حتى التذكرة لم يطلبها حارس البوابات وهنا كانت الطامة الكبرى، حيث إن ذلك معناه أن الجزائريين دخلوا بأسلحة بيضاء دون أدنى معاناة. وجدنا مشهداً داخل الاستاد استوقفنا جميعاً فالمدرجات مكتملة، ولكن يظهر بوضوح كثرة أعداد الجمهور الجزائرى عن المصرى والأعلام تغطى الأماكن المخصصة لهم بالكامل وهتافاتهم شديدة.
ملاحظة.. رأيت فى جمهور مصر شباباً يرتدى «تى شيرت أبيض» مكتوب عليه الحزب الوطنى الديمقراطى، وسألت عن السر فى عدم ارتداء اللون الأحمر وهو لون فانلة مصر، بدلاً من الأبيض وهو لون فانلة الجزائر فقالوا: «إن ده تعليمات عليا».
وما أن بدأت المباراة إلا وكان كل منا صحفيين وفنانيين ممسكاً بشىء فوق رأسه كحماية له من الزجاجات الطائشة والحجارة القادمة من جمهور الجزائر باتجاهنا.. اليأس بدأ يتسرب إلينا شيئا فشيئا خاصة بعد هدف الجزائر الذى ألهب حماسهم لاعبين وجمهوراً، فالمصريون غير منظمين فى هتافاتهم لعدم وجود «مايسترو» لتلك المهمة، كما أن تفوق عدد جمهور الجزائر كان واضحاً.
انتهت المباراة بفوز الجزائر وخرجنا من استاد المريخ لا يعلم سوى الله بالمرارة التى تملأ حناجرنا، وكان أمن الاستاد أكد لنا أن الفريق المهزوم هو الذى سيخرج إلى المطار أولاً، وسيبقى جمهور الفريق الفائز فى المدرجات لمدة لا تقل عن ٣ ساعات.. تحركنا غير مشغولين باعتداءات جزائرية لمعرفتنا بأنهم جالسون لاحتفالات الفوز، وركبنا سيارتنا وفور وصولنا مطار الخرطوم كان المشهد مرعباً ٤ أتوبيسات تم تهشيمها تماما ومن حولها مصريون فى حالة بكاء هيستيرى.
حاولنا تهدئة إخواننا وبينما أستفسر من فتاة مصرية عما حدث أخبرتنا بأن مجموعة من جمهور الجزائر قامت بتلك العملية الفدائية وهم يهبطون من الأتوبيس، والأكثر من ذلك إثارة أن أحدهم قام التحرش بها بعد أن هرولت خلف السيارة وتجمعوا حولها ، ووصلنا خبر الاعتداء على المطربين محمد فؤاد وهيثم شاكر فحاولنا بسرعة الدخول إلى المطار إلا أن الكارثة الكبرى تمثلت فى إغلاق أبواب المطار فى وجوهنا، وعندما سألنا كانت الإجابة من أحد المصادر بأن الـ«بهوات الكبار بتوع مصر مسافرين»، ومن الطبيعى أن ننتظر حتى يطيروا بسلامة الله وظل هذا الحال أكثر من ٣ ساعات، بعدها تدافع الجميع إلى المطار وبدأنا الهرولة لحجز مقعد على الطائرة دون أى أوراق.
وعندما جلست بجوار زميلى محمد أبوزيد وخليفة جاب الله قلت لهما: «نحمد الله أننا انهزمنا حقناً لدماء المصريين فى السودان والجزائر».
|