عرض مشاركة مفردة
  #101  
قديم 07-02-2010
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
مشاركة: أسلمة الرياضة فى مصر .........(مدموج)

http://copts-united.com/article.php?I=346&A=13721


ثم يأتي الدور على فريق الفراعنة وإطلاق منتخب "الساجدين" في محاولة رخيصة بدعم من الإرهاب الخليجي لأسلمة الكورة، حتى تتحول الشوارع والمقاهي لحلبة صراع بين الأديان، كما يسعى إلى ذلك بعض الإرهابيين والمتطرفين، وتناسى هؤلاء الموتورون أننا نلعب لعبة رياضية تحتمل الفوز والخسارة، ولأن هناك من يحاول أن يجر الدولة إلى منعطف الإسلام السياسي، فلا مانع من أسلمة الكورة ويقود هذا الفكر "المايسترو" حسن شحاتة بدعم من بعض الخبثاء الذين يشجعون على كلمة فريق "الساجدين"، فغدًا بفضل تراخى الدولة، سنجد لقب الملالي حسن شحاتة والشيخ أحمد حسن والحاج أبو تريكة.

المصيبة الكبرى أن هذه المزايدات الشيطانية تستغل الجماهيرية التي تتمتع بها الكورة في مصر لتدخل تلك المناطق الخطرة وتشعل النار، ولو ما استمر المايسترو حسن شحاتة وبعض الآفاقين للترويج لفكرة فريق الساجدين لاستغلالها، فسوف يؤدي ذلك إلى مزيد من الاحتقان الطائفي، لقد وجدنا محاولات مستميتة لإسقاط كلمة فريق الفراعنة كخطوة تمهيدية لإسقاطه عن مصر وتحويلها إلى مصر الإسلامية إسوة بحكومة طالبان التي دمرت تماثيل عديدة في محاولة لطمس تاريخ الدولة الأفغانية.
لقد احتفل جميع المصريين بتلقائية وبحبهم لهذا الوطن بفريق الفراعنة في الشوارع والميادين والحوارى والأزقة في المدن الكبرى والصغرى، لم يخروا ساجدين كما فعل المايسترو والفريق القومي بل استخدموا تعبيرات أكثر عفوية بعيدًا عن التمييز الديني للتعبير عن البهجة والسرور والرقص والأغاني حتى اللعب بالنيران حتى الصباح في المقاهي والمنازل، ولم نجد أحدًا منهم يرفع المصاحف كما فعل أحمد سليمان مدرب حراس مرمى المنتخب في مباراة ربع النهائي أمام الكاميرون، بل رفع الجميع علم مصر وهتفوا جميعًا مصر ... مصر...، نحن ندق ناقوس الخطر فقد فاض بنا الكيل وهناك محاولات من البعض لطمس الهوية المصرية وأسلمة مصر... فهل نظل نردد إرهابية ... إرهابية ... لا مصرية ... ولا وطنية.

رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد
elnahr_elkhaled2009@yahoo.com

__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس