زنى المحارم فى مصر
عن روز اليوسف
لإحصاءات المستفزة التى ننفرد بها عن انتشار ظاهرة زنى المحارم فى مجتمعنا قد تبدو مألوفة، لو كنا نتحدث عن معدلات الانحراف الأسرى داخل المجتمعات الغربية وخاصة ظاهرة زنى المحارم
لكن الوقائع التى حصلنا عليها للأسف تحدث فى مصر، يتهرب منها الكثيرون، بل يغضون البصر عنها، رغم أنها كارثة حقيقية لا يمكن أن نتجاوزها، ويجب أن نواجهها فورا. فخلال العام الماضى فقط تؤكد الإحصاءات أن هناك 30 حالة «زنى محارم» تم إثباتها فى محاضر رسمية، وما خفى كان أبشع
وكانت هذه الحالات أشد وطأة لأنها وقعت من آباء ضد بناتهم لا من أقارب الدرجة الثانية كما كان معتادا فى السابق.
إذا ماعدنا إلى أحداث العام الماضى فسنجد أن أبرز الحالات التى تم رصدها - بحسب الدراسة التى أعدتها الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات هى:
حمل بنت بالإعدادية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة من والدها بعد معاشرة جنسية لمدة 3 سنوات، إذ تقدمت ربة منزل إلى قسم الشرطة بسبب اكتشاف حمل ابنتها تلميذة الإعدادى التى لم تتجاوز الرابعة عشرة من العمر من والدها وأشارت فى البلاغ أنها علمت من ابنتها أن والدها كان يعاشرها معاشرة الأزواج منذ ثلاث سنوات .
وفى السويس راعى الأغنام اغتصب ابنته طيلة خمس سنوات.. إذ تم ضبط المتهم بناء على بلاغ مقدم من ابنته تتهم والدها فيه بالاعتداء عليها وإجبارها على تناول أقراص منع الحمل وقدمت المجنى عليها ما يدل على صحة أقوالها وهى بعض ملابسها عليها آثار من السائل المنوى لوالدها.
وفى جنوب سيناء بعد علاقة جنسية لمدة خمس سنوات أنجبت الابنة طفلا من والدها مات بعد ولادته.. واستغاثت الفتاة بشرطة النجدة لإنقاذها من التعذيب الذى تتعرض له على يد والدها الذى حبسها فى الشقة أيضا بعد أن تقدم أحد الشباب لخطبتها.
وفى بورسعيد لم تصدق الأم ما سمعته من طفلتها التى لم تتعد منتصف عقدها الثانى أن والدها قام بمعاشرتها جنسيا دون إرادتها.. فقالت الطفلة لأمها وهى تبكى أنها فوجئت بأبيها يدخل غرفة النوم ويجردها من ملابسها، حاولت مقاومته ولكنه ضربها وظل يلكمها بيديه حتى تمكن منها.. جن جنون الأم وابنتها ولم يجدا سبيلا لديهما سوى الكتمان خشية الفضيحة لكن لم يتوقف عن فعلته وشاهدته الأم وهو خارج من غرفة الطفلة مجردا من الثياب السفلية فهرولت إلى طفلتها لتجدها مجردة من ملابسها وفى حالة إعياء شديد ولكنها تكتمت للمرة الثانية ، حتى تلقى مدير أمن بورسعيد بلاغا من مستشفى بورسعيد عن وصول الطفلة أ.م 13 سنة فى حالة وضع وتم إجراء اللازم للولادة والتى أسفرت عن أنثى.
إتهمت فتاة من قنا «أ. 20 سنة» والدها باغتصابها .. ويعمل مزارعا.. لمدة 6 شهور وتهديدها بالقتل إذا أبلغت أحدا.. وقالت إنه كان يستغل خروج والدتها وشقيقها وبقاءها فى المنزل بمفردها ويجبرها على معاشرته.
وتلقت دائرة قسم ثانى شبرا الخيمة بلاغا من «هند.ش. أ»، 22 سنة ربة منزل بتقديم بلاغ بقيام والدها باغتصابها بالقوة بعد أن هددها بقتلها إذا لم ترضخ له وأن المتهم الأب منفصل عن زوجته منذ 14 عاما وأن المجنى عليها ابنته تقوم على خدمته ونصحته بالزواج أكثر من مرة إلا أنه لم يتزوج.. وفى أحد الأيام عاد للمنزل فى وقت متأخر فدخل حجرة نومها وظل يتحسس جسدها ثم انقض عليها وهتك عرضها.
وفى القاهرة قررت فتاة «27» سنة فى بلاغها أن والدها تعمد اختلاق الخلافات بينها وبين زوجها حتى تم الطلاق وأنه كان يجامعها وهى نائمة ويقوم باغتصابها.. وذات مرة كانت نائمة فقام بجمع شقيقتيها واغتصبها أمامهما فتركت المنزل وقررت الإبلاغ عما حدث لها. أما فى الإسكندرية فكانت القضية الشهيرة التي اغتصب فيها الابن الأم وأجبرها على القفز من الدور السادس.. وكان مدمنا اعتاد تناول الكحوليات والمخدرات.. وكانت أمه قد تجاوزت الخمسة والستين عاما.
وتلقى مأمور قسم شرطة حدائق القبة بلاغا من م: م38 سنة تتضرر فيه من زوجها لقيامه بإحضار أصدقائه بأوقات متأخرة من الليل وقيامهم بهتك عرض نجلته عدة مرات.. والابنة تبلغ من العمر 13 سنة وتم إحالة الأب المستهتر إلى النيابة التى باشرت التحقيق. وتلقى مدير أمن الفيوم بلاغا من ن: أ 21 سنة ربة منزل وشقيقتها ر: أ 18 سنة تتهمان والدهما أ:ع55 سنة بالتعدى عليهما جنسيا وتصويرهما فى أوضاع مخلة وتهديدهما بالصور حتى يجبرهما على الاستمرار فى العلاقة.
وشهدت مناطق مختلفة حالات أخرى من زنى المحارم كان أطرافها: الخالة وابن شقيقتها.. والخال وابنة شقيقته.. والعم الشاذ جنسيا وابنة أخيه.. وقد كانت هناك حالات عديدة ترددت فى أن تتقدم ببلاغات رسمية حول الوقائع للعديد من .
آخر تعديل بواسطة المعلم يعقوب القبطى ، 14-03-2010 الساعة 12:44 PM
|