لو عملنا حصر دقيق عن المواقع ألإسلامية والمحطات التلفزيونية وإلإذاعية لوجدناها بالمئات حيث تتهجم على العقيدة المسيحية إفتراء وكذب وبأحط ألألفاظ وبدون موضوعية وكان من الطبيعى أن تظهر محطات مسيحية تدافع عن العقيدة وتقدم بالدليل و البرهان من المراجع ألإسلامية على كل ما يعرض من مواضيع والتى عجز كبار الشيوخ الرد عليها وها هم يشربون من نفس الكأس الذى نصبوة وأقول أن من بيتة من زجاج لايقذف الناس بالحجارة وهم يحاولون ألآن إتهامنا بالتجريح فى ألإسلام وعمل سيناريو للتشهير بمواقعنا والتى أصبح من الصعب إسكاتها حيث وجدت مواضيع فى العقيدة ألإسلامية شهية ودسمة لفتحها وعرضها حيث أن معظمها غير منطقية وغير مسايرة للعصر ومثيرة للسخرية والتهكم.
ونصيحتى لهؤلاء اللذين يعتقدون أنهم أذكى وأخير البشر وهم غير ذلك تماما أن يكفوا تماما عن إثارة هذا السيناريو و ترك طرق ألإرهاب التى لاتجدى لآنهم أصبحوا فى موقف ضعيف جدا أمام العالم بأسرة ولن يجدوا أذانا صاغيا ولو حاولوا شرائها بمال العالم كلة لأن ألأنسانية فى ألآخر لن تبيع ألأمان الذى هو أعز شيء تمتلكة والذى أصبح مهدد تماما فى كل أنحاء العالم وأيضا فى البلاد ألإسلامية ذاتها والتى سببتها ألأصولية ألأسلامية عليهم بالحوار العاقل ونبذ العنف وعدم فرض عقيدتهم بالقوة فى كل نواحى الحياة وبطريقة متخلفة ورجعية (مثلا مايؤلمنى صوت المؤذن بالجامع المجاوربمنطقة مصر الجديدة وهو يرفع صوت الميكرفونات الأربعة لدرجة تدمر قوة السمع التى خلقها الله فى الأنسان ووضع لها شروطا لتعمل بكفائة بدون تدمير ناهيكم عن صوتة الأجش النكرالذى يؤذى ألآعصاب بحجة الدعوة إلى الصلاة فلو كان الصوت عذب ومنخفض لن تكون هناك مشكلة) وايضا حرية ألأديان تكون مكفولة للجميع والكثير من السلوكيات المتحضرة التى لا اريد ان اسهب فى ذكرها لأنة لن يتحقق منها شيئ فهى ضد العقيدة ومن يخرج عنها يقتل وأخيرا رحم اللة الشيخ طنطاوى شيخ الجامع الأزهر الذى تحوم شبهات كثيرة حول موتة بالسعودية والذى تلخص شكوكا بموتة مسموما لآنة لم يكن فى التيار الوهابى وألأخوانى وكانت لة فتاوى كثيرة مغايرة فى الحجاب والبنوك وغيرها
اخيرا ما أتعس هذة الدنيا المملوئة بالحزن والكئابة والتى زيدت بهؤلاء البشر المارقون.