مشاركة: مسلم نيجيري يحاول تفجير طائرة امريكية
القنبلة بدائية.. وفرص عدم انفجارها كانت كبيرة
وقال جون بيستول، المدير المساعد للشرطة الفدرالية خلال مؤتمر صحافي "لا تبدو هذه عبوة متطورة (...) كانت فرص عدم انفجارها كبيرة جدا". واشاد رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ بسرعة اعتقال شاه زاد، لكنه انتقد تمكنه من الصعود الى الطائرة، وصرح بلومبرغ في مؤتمر صحافي "لا اريد التكهن بشان الطريقة التي تمكن بها من القيام بذلك. من الواضح ان الرجل كان في الطائرة في حين لم يكن يفترض ان يصعد اليها".
من جانبه اوضح بيستولي ان شاه زاد كان ادرج في القائمة الاميركية للاشخاص الممنوعين من السفر جوا "نو فلاي ليست" بعد ساعات من تحديده كمشبته به ما اتاح اعتقاله اثناء محاولته مغادرة الولايات المتحدة.
وكانت القوات الامنية واجهزة الاستخبارات الاميركية قد تعرضت للهجوم اثر محاولة اعتداء فاشلة اخرى يوم عيد الميلاد في طائرة اميركية.
وقد تصدرت صورة المشتبه به في حادث تايمز سكوير الثلاثاء القنوات الاخبارية وهو يبتسم.
واستنادا للصحف الاميركية فانه في الثلاثين من العمر ويعيش في كونيتيكت، بالقرب من نيويورك حيث يجري مكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق الثلاثاء. واظهر التلفزيون الاميركي لقطات لرجال شرطة يقومون بتفتيش منزله.
وذكرت وسائل الاعلام ان فيصل شاه زاد عاد مؤخرا الى الولايات المتحدة من رحلة الى باكستان توجه خلالها الى مدينة بيشاور التي تعتبر احد مراكز تجنيد عناصر طالبان والقاعدة.
وقال مصدر لرويترز ان شاه زاد زار باكستان في الفترة الاخيرة لمدة نحو خمسة اشهر وعاد للولايات المتحدة في شباط/فبراير.
شاه زاد ، الباكستاني الأصل، إستخدم للوصول الى المطار سيارة "ايسوزو" بيضاء وجدت في موقف المطار وفي داخلها مسدس "Kel-Tech 9-millimeter "، مع كمية من الأموال وبندقية، الى جانب عدد من المجلات المتعلقة بالأسلحة، حسب صحيفة نيويورك تايمز. وقال مسؤولوت أمنيون في باكستان أنها اعتقلت سبعة أو ثمانية أشخاص فيما يتعلق بمحاولة التفجير.
وكشف مسؤولون باكستانيون عن أن إحد المتهمين يدعى توحيد أحمد، الذي كان على اتصال مع شاه زاد عن طريق البريد الإلكتروني، والتقى به إما في الولايات المتحدة أو في مدينة كراتشي بباكستان، حسب الصحيفة.
أما محمد ريحان فأمضى وقتًا مع شاه زاد خلال زيارته القصيرة الى باكستان، وألقي القبض على ريحان في كراتشي بعد صلاة الفجر في مسجد المعروف عنه انتمائه الى جماعة "جيش محمد" العسكرية.
وتضيف صحيفة النيويورك تايمز أن المحققين قالوا ان ريحان أكد لهم أنه استأجر شاحنة صغيرة مع شاه زاد نقلتهم الى مدينة بيشاور القريبة من معاقل طالبان ومعسكرات تدريب الحركة، حيث مكثوا في الفترة بين 7 حزيران/يوليو و 22 منه خلال عام 2009.
ووجه مدعون أميركيون يوم الثلاثاء لشاه زاد خمسة اتهامات تشمل محاولة تفجير سلاح دمار شامل وقالوا انه اعترف بتلقي تدريب على صنع قنابل في باكستان.
وأفادت الأنباء الواردة من باكستان أن والد زوجة شهزاد وشخصا آخر قد اعتقلا في مدينة كراتشي، إلا أن السلطات الباكستانية نفت في وقت لاحق قيامها بأي اعتقالات.
ووفقا للشكوى الجنائية التي قدمت في محكمة جزئية في نيويورك عاد فيصل شاه زاد (30 عاما) الحاصل على الجنسية الأميركية من باكستان في شباط/فبراير وأبلغ السلطات انه أمضى خمسة أشهر هناك لزيارة والديه.
وتابع "استنادا الى خبراتنا المتراكمة من الصعب تصديق ان يكون هذا عمل شخص بمفرده. من الصعب أن يكون قام به بمفرده. هناك الكثير مما لا نعرفه بعد."
هذا وقال مصدر على صلة بالتحقيقات ان شاه زاد أصله كشميري ولكن ليس معروفا ما اذا كان منتميا لاي جماعة متشددة، وقال المصدر الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه بسبب حساسية القضية ان المشتبه به فيصل شاه زاد ولد عام 1979 وموجود في الولايات المتحدة منذ بعض الوقت، وتابع المصدر "الى أي جماعة يحتمل أنه ينتمي وكيف صار متشددا.. لا نعرف بعد.. انه كشميري العرق."
وأوضح أن شاه زاد الحاصل على الجنسية الأميركية جدد جواز سفره الباكستاني اخر مرة في اذار/مارس عام 2000 وأنه كان بصدد الحصول على البطاقة الخضراء التي تمنحه حق الاقامة الدائمة في الولايات المتحدة بحلول عام 2005.
المتهم أصبح مواطناً أميركيا فقط العام الماضي
وفي باكستان قالت مصادر رسمية ان شاه زاد الذي أصبح مواطنا أميركيا العام الماضي ولد في بابي شمال شرقي اسلام اباد، وأضافت المصادر أنه أقام معظم الوقت خلال وجوده في الولايات المتحدة في مناطق كونيتيكت ونيويورك ونيوجيرزي.
واوضح وزير العدل ان التحقيق يتتبع خيوطا عدة من بينها خيط الارهاب الدولي، وقال اريك هولدر "من الواضح ان الهدف من هذا العمل الارهابي كان قتل اميركيين".
واستنادا الى شبكة سي.ان.ان فان باكستان كانت الوجهة النهائية للمتهم.
وقال فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الاميركية "نعمل بتعاون وثيق مع الحكومة الباكستانية في اطار التحقيق الجاري في اعتداء تايمز سكوير الفاشل". واضاف "اننا مرتاحون لتعهد باكستان بالتعاون كليا".
واثر هذه التصريحات اعلن مسؤول امني باكستاني اعتقال شخصين يشتبه في علاقتهما باعتداء نيويورك الفاشل على اساس اتصالات هاتفية مع فيصل شاه زاد.
وقال ضابط كبير في الاجهزة الامنية لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان قوات الامن "اعتقلت شخصين في كراتشي على اساس تسجيلات هاتفية مع المشتبه به" المعتقل في الولايات المتحدة لتورطه في هذا الاعتداء الفاشل.
يذكر أن الشرطة لم تهتد الى دافع محاولة التفجير في ميدان "تايمز سكوير"، وقال باري مون الذي كان مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي حين وقعت هجمات سبتمبر/أيلول عام 2001 إن المشتبهين قد يتراوحون بين من يتعاطفون مع أعداء الولايات المتحدة والارهابيين المحليين، وحتى يمكن أن يكونوا موظفين في مصلحة ما في ميدان تايمز سكوير.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|