فعلاً أول ما قرأت الوثائق أول سؤال طرأ على فكري ..
هل حبيب العادلي بهذا الغباء ان يوقع على وثائق تدينه ،
ثم أن الإجرام السياسي للحكام ليس له اوامر رسمية مكتوبة في سياسة الدول
المستبدة والتي يحكمها الديكتاتورية.
نعم العادلي هو اكبر مجرم في حق الأقباط وهو الذي كان السبب واء مظاهرات
إهانة البابا والكنيسة والشعب المسيحي كله.
وكذلك له يد قوية في إخلاء الحراسة قبل ساعة من تفجير من كنيسة القديسين
ليلة رأس السنة ولكن ليس معني ذلك أن يقدم دليل إدانته بهذه السهولة ..
وخاصة أن هناك ملايين الوثائق تم حرقها اثناء المظاهرات
فكيف يترك دليل إدانته وهو يعلم أنه الوقت مابين تفجير الكنيسة وبين قيام الثورة
ثلاثة أسابيع وكانت المملكة المتحدة أشارت بأصابع الإتهام إليه قبل قبام الثورة
بأن له علاقة بتفجير الكنيسة.
فكيف يترك هذه الوثائق لو كانت حقيقية حتي قيام الثورة والقبض عليه
ليتم العثور عليها اليوم؟!!!