عزيزي عنتر , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
أولا حادثة الخانكة لم تحدث أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بل حدثت عام 1972
أيام المكحوم السادات الذي بدأ الفتنة الطائفية في مصر .
أجابة سؤالك هي في قول الشاعر : عنوان بيتنا زي ما كان بس أنت نسيت العنوان
المسيحيين بمصر لا يعادون احد و لا يعتدوا على أحد ليس لأنهم أقلية بل حتى عندما كانت مصر أغلبها أقباط منذ عدة قرون كانت الأقلية العربية المسلمة هي التي تضطهدهم و كان من نتيجة ذلك تحول العدد الكبر من السكان الأقباط المصريين قهرا للأسلام .
الأعتداء بدأ من المسلمين بأيعاز من قيادات الأخوان و السعوديين الوهابيين الذين سيطروا على مصر بعد صفقة مع أنور السادات و أستمرت تلك الصفقة حتى الآن في عهد ناظر العزبة .
لقد أرادوا ضرب المعارضة اليسارية بالأخوان و تحالفوا معهم لكي يسيطروا على مصر .
لقد كان الأخوان هاربين خارج مصر الى عدة دول عربية و اهمها السعودية التي أعطتهم الملاذ الآمن و حتى الذين كانوا في داخل مصر كانوا يذهبون وراء الشمس لو فتحوا
بقهم بكلمة و الدليل على كده : سيد قطب شيخ السفاحين الأفعى .
بعد انهيار الناصرية سلم السادات و من تلاه دقنهم للوهابيين و اعوانهم الأخوان منذ حادث
الحانكة الذي ذكرته سيادتك و حتى الآن و بدأت مع هذه الغزوة البدوية الحديثة على مصر
كافة مظاهر التخلف , تحريم للفن , تحريم للأغاني و الموسيقى , تحريم للكوافير الحريمي
تحريم للبس البنطلون للسيدات رغم انه عملي و حشمة جدا , أضطهاد و تطفيش لغير المسلمين....... تحريم تحريم تحريم حتى أصبحت مصر صورة قذرة متسخة
من السعودية الوهابية .
هل رأيت الآن ما حدث .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|