عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-03-2011
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
يوسف المصري يكتب: غزوة الصناديق الكبرى!!

يوسف المصري يكتب: غزوة الصناديق الكبرى!!


قامت القوات الإسلامية بغزوة جديدة من غزواتها المباركة وهى غزوة الصناديق والتي حولها الشيوخ بدلا من استفتاء تعديلات على الدستور المصري القائم حولته على أنه استفتاء على الإسلام وصلاحياته .. ولم تختلف غزوة الصناديق عن غيرها من الغزوات كغزوة نجع حمادى أو غزوة كنيسة القديسين بالإسكندرية أوغزوة كنيسة الشهيدين بقرية صول حيث سبق هذه الغزوات ترويج وفتاوي غريبة ...

ففي غزوة الصناديق أخذت حملات الشحن للبسطاء وعامة الشعب بحشر الدين فى السياسة بطريقة مقيتة حتى وصل الأمر أن الابن يكفر ويقاطع والدته لأنها تريد التصويت بلا وهو من الداعيين بنعم "نصرة لله ورسوله" !! حيث افتى بعض الشيوخ بحرمانية قول لا للتعديلات الدستورية بل وصل المدى الى ان من يقول لا للتعديلات الدستورية هو كافر وغير مؤمن بالله ورسوله ...

وفى يوم الغزوة لوحظ تواجد كثيف من أصحاب اللحى أمام كل لجنة وهذا لا عيب فيه فالديمقراطية تكفل للجميع الحق ولكنهم لم يعيروا بالديمقراطية أي اهتمام وأخذت عمليات الترويج لقول "نعم" والترويع من قول "لا" حسب الطلب ولا مانع من الضرب أو الإقصاء عن اللجنة لمن لا يستجيب لتعليماتهم !!!

المهم بعد إعلان النتائج وإظهار تفوق من قال نعم على التعديلات الدستورية على من قال لا للتعديلات ......

انتشى الإسلاميون وخصوصا الشيوخ السلفيين والوهابيين والاخوانجيين بهذا النصر العظيم وبدأت تظهر وتتضح ما كانوا يضمرون من حقد وكراهية لكل حداثة أو ديمقراطية فالديمقراطية حلوة وجميلة عندما يكونوا فى وضع ضعيف أو وضع استكانة ووبالا عندما يكونوا فى وضع قوة !!!!!!وبعض الشيوخ وصل ابعد من ذلك حيث طلب الشيخ ذو اللحى الكثيفة محمد حسين يعقوب (الإعرابي المستعمر) من المصريين الأصليين والذين قالوا لا عليهم ان يأخذوا تأشيرة لكندا أو أمريكا ويرحلوا عن بلادهم !!!!! واليكم الفيدو الشيق لهذا الشيخ

http://www.youtube.com/watch?v=B449YzbVPfI

ويمكن استخلاص أهداف غزوة الصناديق فى الآتي :

- القفز على السلطة وتحويل مصر إلى كهوف تورا بورا بأفغانستان أو دولة ملالى كإيران .. ولو تم ذلك ستُحَرم وتُمنع على المصريين كل متع الحياة من ترفيه وفنون ورياضة أو حتى كمبيوتر لأن ذلك عند الإسلاميين يعتبر زينة من الشيطان (..............) وبذلك ستصبح الحياة بمصر عبارة عن نكد وغم وستمنع الأفراح على المصريين تلبية لرغبة الإله القائل في قرآنه "لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين" (القصص 76).

- تهجير المصريين (السكان الأصليين) من بلادهم عن طريق ارهاقهم ماديا عن طريق فرض الجزية (..........)وكذلك تضييق الخناق عليهم فى الشوارع والطرقات (...........)

- الضغط على المرأة وجعلها تقر بالمنزل حتى الموت لأنها عبارة عن مجموعة عورات ويجب وئدها (...........)

- التخلص من المثقفين والمتحررين فكريا عن طريق إصدار فتاوى القتل والتهجير والإقصاء لكل ما هو مثقف أى كان انتمائه الدينى أو السياسي فالإسلاميين يخشون العلماء الحقيقيين (وليس علماء اللحى)(..........) وقتها سيعج العالم المتحضر باللاجئين الدينيين بدلا من اللاجئين السياسيين هربا من بطش الإسلاميين.

- إعلان العداء للدول الغربية ومن بينها إسرائيل ومحاولة غزو هذه البلاد (.......) مما سيؤدي حتما إلى إقصاء مصر دوليا وتقوقعها وبها تعود مصر تدريجيا لعصر الخيام والجمال والعلاج عن طريق بول الإبل وبول البعير بالإضافة إلى حبة البركة ولا مانع من دخول فتوى إرضاع الكبير حيذ التنفيذ.
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))

((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
الرد مع إقتباس