دام صليبكم يا اولاد الرب بابلي - مكاكولا
دائماً وأبداً نقول وسنظل نقول أن الرب يسوع قال قبل صعوده
أن مواعيد الرب في سلطانه وحده( أعمال1)
1: 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل
1: 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه
لايستطيع إنسان مهما كان ولو حتي نبياً أن يحدد مواعيد الرب التي لم يُعلن عنها
وإلا لايصير إله عندما نعرف المواعيد من (الكنترول الإلهي) قبل موعد إعلانها
وهو الذي رفض أن يخبر اليهود عن موعد إسترداد الملك لإسرائيل
في نفس الوقت نلاحظ ان كل الأحداث السريعة الآن
تصب لماسبق وتنبأ به يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا
ولكن دربٌ من الهراء تحديد يوم 21 مايو نهاية العالم
لانستطيع ان نكيِّف الأوضاع السياسية الحادثة الآن مع نبوآت الكتاب المقدس
لأن مواعيد فك النبوآت الإلهية في سلطان الرب الإله وحده
لكن مما لاشك فيه نحن الآن في بداية الأوجاع الحقيقية التي اخبرنا بها السيد المسيح له المجد
كذلك نحن الآن في بداية النهاية السريعة
وبداية الإستعداد للمجيء الثاني للمسيح له المجد والعظمة والسلطان