حقيقة الثورة السورية المزيفة
سلام المسيح مع الجميع
بعد مضي عدة شهور على الثورة السورية توصلت إلى الحقيقة التامة عن هذه الثورة
و الحقيقة هي ان هذه الثورة هي حرب من قبل السنة على الحاكم العلوي الشيعي
و أنا حزين جداً لأنني صدقت أنها ثورة من أجل الحرية و الإصلاح و النهوض بسوريا
و من المؤسف أنني تعاطفت بالبداية مع هذه الثورة لكن ألف شكر لله أنني عرفت الحقيقة
و الأن نأتي للموضوع , كيف أكتشفت حقيقة هذه الثورة ؟ أليكم الأدلة :
1- لقد قام الرئيس بشار الأسد بحظر النقاب سابقاً و عند بداية الثورة أول مدطالب المحتجين كانت إعادة النقاب , و السؤال الذي يطرح نفسه , هل أشخاص يريدون مصلحة سوريا يشتطرون أولاً السماح بالنقاب ؟! هل هذا هو الإصلاح الذي يريدونه ؟! ألا يعلم هؤلاء المغفلون أن النقاب يسمح للمجرم المطلوب من العدالة أن يسير بحرية في الشوارع متغطياً بالنقاب ؟! فالرئيس السوري قد حظر النقاب لأسباب أمنية و لكنه للأسف استجاب لمطالب المحتجين و أعاد النقاب
2- عندما يخرج القرضاوي و يحرض على الثورة بحجة أن الحاكم علوي و عندما يخرج العرعور على قناة وصال ليتهم النظام الحالي بالعمل على تشييع الناس ( و صدقوني هذا كذب ) ألا يدل هذا على التحريض الطائفي ؟, و عندما يتم حرق علم حزب الله الشيعي بدير الزور على ماذا يدل هذا ؟!
3- لو شاهدتم مؤتمر المعارضة اللذي حصل باسطنبول ستشاهدون أن جميع المشاركين من الرجال هم شيوخ ذوو لحى طويلة و النساء منقبات بما يدل على أن الأخوان المسلمين و السلفيين هم وراء الثورة بمعنى لو استلمت هذه المعارضة الحكم بسوريا و استلم الأخوان المسلمون سيكون هذا مصيبة لجميع الأقليات الدينية بسوريا من مسيحيين و علوية و دروز و اسماعليين و شيعة
4- لقد تحدثت مع عدة مسلمين معارضين و فهمت تماماً أن أكثر ما يضايقهم هو أن العلوية هم الحاكمين بسوريا , و فهمت أنهم يخططون لإبادة العلوية و الإنتقام منهم لو استلم السنة الحكم , و هنا عرفت لماذا بشار الأسد يقوم بقمع المتظاهرين و قتلهم , لأنه يعرف أن الأخوان و السنة هم وراء الثورة ضده و لو وصلوا للحكم سيقتلونه و سيقتلوا العلوية معه لذلك ما يقوم به هو دفاع عن النفس ليس أكثر و هذا حقه طبعاً
من هذه الأسباب عرفت أن الثورة هي حرب من السنة و الأخوان على الحاكم العلوي الشيعي بشار الاسد
و أحب من هذا الموضوع أن أقول لسيادة الرئيس بشار الأسد أني أسف لأنني وقفت مع هذه الثورة المزيفة ضده
و خصوصاً أن النظام الحالي متعقل جداً مع المسيحيين و الرئيس قام سابقاً بعدة مواقف رائعة مع المسيحيين
بينما لو وصل الأخوان للحكم سيحاربوننا و سيعتبروننا أهل ذمة و سيفرضون علي الجزية لندفعها عن يد و نحن صاغرون و سيعملون على إذلالنا قدوة بمحمد اللذي قال ( لا تبدؤوا أهل الكتاب و إن لاقيتوهم بالطريق فأضطروهم إلى أضيقه )
قال أيضاً ( لأخرجن اليهود و ال***** من جزيرة العرب حتى لا يبقى إلا مسلم )
و لا ننسى قدوتهم الأخر عمر بن الخطاب اللذي فرض العهدة العمرية
و المضحك أنني سمعت الأخوان بالمؤتمر يقولون أنهم يريدون حكم مدني ديمقراطي لسوريا , و كأنهم يريدون أن يقنعوننا أن العاهرة ممكن أن تصبح قديسة أو الأمي يمكن أن يصبح دكتور فكيف هم العنصريون و التكفيريون سيصبحون ديمقراطيون ؟!!!
ملاحظة هامة : نحمد الله أن المعارض المسيحي ميشيل كيلو رجع عن موقفه و أصبح مؤيد للنظام
يبدو أنه عرف مثلي حقيقة هذه الثورة
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 20-07-2011 الساعة 11:21 AM
السبب: تم الدمج مع موضوع مماثل
|