تابع فضيحة مجلس حقوق الانسان المصري التابع للدولة !!!
تابع فضيحة المجلس المصري لحقوق الانسان التابع للدولة !!!
ومما هو جدير بالذكر ان الدكتور احمد كمال ابو المجد ، قد رفض سابقا ان يتم فتح ملف الحقوق القبطية المهضومة متعللا بأن الاقباط متساوون وعيشتهم آخر هنا والدنيا ربيع والجو بديع وقفل لى على كل المواضيع
وطالما ارتديت ايها الدكتور عباءه المتعصبين دينيا فلا مانع من استخدام
اساليبهم في ارهاب رجال الدوله الذين قامو بحل المشكله وان لم تكن شجاعا بما
يجعلك تجاهر برايك فتحاول قوله علي لسان غيرك خوفا من سوء العاقبه وهذا يتضح من
قولك (ان كثيرين يرون في قبول هذا الاجراء علي النحو الذي جري به تفريطا في اعمال
حكم الدستور والقانون ) ونحن نسالك اي دستور واي قانون تقصد ياتي بعد ذلك
الدكتور ويقر (ان السيده وفاء كانت من الناحيه القانونيه البحته مازالت علي
مسيحيتها ) ويتعجب من الاساس القانوني لذهابها الي النيابه ويعترض علي وجود
محامين ورجال دين معها . اننا نتعجب منك ايها الدكتور اذا كنت تقر انها مسيحيه
حين ذهابها الي النيابه فما الذي جعلك تتعامل معها في مقالك قبل ذلك علي انها
مسلمه فاين امانه الكلمه ولماذا لم تقل ذلك للعلماء الذين حدثوك بدلا من
اتهامات الكفر التي نعتنا بها هذا لوكنت صادقا في روايتك وكيف تسأل عن الاساس
القانوني وانت رجل تعرف القانون جيدا اليست هناك محاضر شرطه تم تحويلها الي
النيابه ولابد من التصرف فيها الايسمح القانونباصطحاب محامين مع اي شخص يتواجد
امام النيابه اما حضور رجال الدين لانهم تسلموها وهم مسئولين عنها مسئوليه
قانونيه كامله لحين فصل النيابه في الموضوع واعلانها عن العقيده التي تريدها
سواء استمرارا في عقيدتها المسيحيه اواختيارا اي عقيده اخري وفي كلا الحالتين
يكون دور النيابه حمايه حريتها في اختيار عقيدتها والتاكد من ذلك وهذا ما حدث
بالفعل اما النيابه حين اعلنت السيده وفاء وبكامل حريتها ودون اي ضغط من احد
انها(ولدت مسيحيه وعاشت مسيحيه وستموت مسيحيه ) وباعترافها هذا تم وضع الامور في
نصابها الصحيح وثبت ان الكنيسه كانت علي حق في كل ماقامت به وان ماتشكو الكنيسه
منه هو امر حقيقي الا وهو ان الضغوط هي السبب الرئيس للدخول في الاسلام وليس
الايمان بالعقيده الاسلاميه وبهذا تكون الرياح اتت عكس ما تشتهي السفن وهذا( ما
ضايقك ) وليس الاساس القانوني لاننا لم نجد في مقالك شيئا عن الاساس القانوني
الذي جعل وزير التنميه المحليه السيد عبد الرحيم شحاته( يصرح علي غير الحقيقه
بان السيده وفاء قسطنطين اسلمت وتزوجت من مسلم ) رغم انه يعرف ان القانون يمنع
ان تجمع الزوجه بين اثنين في وقت واحد وان القانون حدد خطوات تغير الدين وهذا
مالم يحدث مع السيده وفاء لانها لم تكن قد اسلمت ولم تكن قد انفصلت عن زوجها.
بعد كل هذا اليس من الغريب ان يطلب الدكتور فتح ملف الوحده الوطنيه والعلاقه
بين المسلمين والاقباط الايكون ذلك معناه غامضا كل الغموض لدي الاقباط الايوجد
سوي تفسير واحد الا وهو التظاهر بحل مشاكل الاقباط دون العمل الفعلي علي ذلك
انه من اليقين ان علي الاقباط (في الداخل والخارج عدم الرضوخ اوالخوف من الحمله
الظالمه الضاريه التي شنت عليهم والتي اشترك فيها بعض المسئولين –
والحزبيين-والامن –والاعلام - والصحافه المصريه الصفراء –والكتاب الاسلامين بغرض
تخويفهم وارهابهم ليعيشوا تحت وطأه الاضطهاد والظلم والقهر وليقضوا علي املهم
في حياه كريمه ينعمون فيها بحريه العباده والمساواه والعدل وتكافؤ الفرص وعلي
الاقباط التمسك بكافه حقوقهم المنصوص عليها في مواثيق حقوق الانسان واللجوء
والتقرب الي الله لحل مشاكلهم وهذا الايمنع من اللجوء الي كافه الطرق القانونيه
في الداخل والخارج مع الابتعاد عن اي تصرف قد ياخذ علي انه عنف لان الديانه
لمسيحيه ديانه لاتعرف العنف ولا الارهاب (كما ان الديانه المسيحيه ديانه سلام
ومحبه وتسامح فانها ايضا ديانه قوه وعدل وحق).
اخيرا اننا نشكر الله الذي اعطانا رعاة يخافون ويسهرون علي رعيتهم ويفعلون كل
ما في وسعهم لانقاذ خراف المسيح من الهلاك نصلي الي الله ان يحفظهم ويثبيتهم
علي كراسيهم كما نشكرالله علي الغيره المقدسه للاقباط في الداخل والخارج الرب
يرحم شعبه ويحفظ كنيسته
آخر تعديل بواسطة admin1 ، 28-12-2004 الساعة 06:34 PM
|