فى ظل الضغط الرهيب الذى تعرض له على عدة محاور منها:
1- زيارة السكرتير الاول للسفارة الامريكية الى أسيوط فى شهر فبراير ومناقشته للقضية القبطية فى أسيوط تحديدا
2-الثقل الأنتخابى للشعب المسيحى فى أسيوط خاصة الفترة الاخيرة حيث تم تسجيل حوالى أربعين الف صوت أنتخابى فى هذا العام معظمهم من الأقباط
3-المستندات التى تدين عبدالمحسن والتى لم يعلن عنها والتى بحوزة الكنيسة
4-حركة المقاطعة الشعبية لمنتجات مصانع عبد المحسن الغذائية
كل هذا أجبرت المارد على الركوع أمام مطالب الأقباط ومن خلفهم الكنيسة وهو الذى لم يركع أمام أحد من قبل فى سابقة أطلق عليها فى أسيوط أن عبد المحسن صالح قدم كفنه للأقباط
|