عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 01-04-2005
asuty asuty غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 354
asuty is on a distinguished road
المحامون المصريون

دعوه الى الساده المحاميين الشرفاء
فى وطن احببناه وعشنا فيه دون ان يختار ايا منا دينه او اسمه او جنسه او لونه وباختيارنا الحر اصبحنا محاميين معيارنا الدفاع عن الظلم ضد الظالم ايا كان كان دينه او جنسه او لونه او وطنه ومع المظلوم ايا كان دينه اوجنسه او لونه او وطنه وهذ ماتعلمناه وما وقر فى قلوبنا وضمائرنا من مهنة المحاماه وما اقسمنا عليه.
ولكن وبكل اسف اصبحت نقابتنا بعيده تماما عن المحاميين وعن مهنة المحاماه وتنازعت مجالسها تيارات سياسيه وطائفيه لاتمت بصله الى مهنة المحاماه ولا بالثوابت الوطنيه المصريه الاصيله ولا بالقانون الذى اقسمنا عليه جميعا .
وكان من شأن ذلك بث عناصر الفرقه وعدم قبول الاخر سياسيا او دينيا واحتكر هؤلاء العمل النقابى وحدهم واصبح حكرا عليهم دون اى اعتبار للكفاءه المهنيه او النقابيه واعتبر من يخالف هذا او ذاك قد يوصم اما بالخيانه او الكفر واصبح المعيار الدينى والسياسى هو الاساس فى العمليه الانتخابيه وحل الدين والسياسه محل الكفائه المهنيه والنقابيه .
نأسف كثيرا حينما نذكر انه منذ منتصف الخمسينات من القرن الماضىلم يتم تعيين قبطى مسيحى واحد موظفا او حتى عاملا فى نقابة المحاميين حتى الان ولكننا تغاضينا عن ذلك !!!
وبعد ان كانت نقابة المحاميين منارة يحتذى بها المجتمع وكان يتم اختيار اعضائها من المحاميين بدون استثناء وكانت تتشكل مجالسها من بين المحاميين بدون تفرقه سواء كان نقيبا او عضوا سواء كان دينه يطابق او يخالف دين الاخر الناخب الا انه ومنذ ذلك التاريخ وبسبب بث الفرقه اصبح اعضاء مجالس نقابات المحاميين الفرعيه والعامه من بين الاقباط المسيحيين يتناقص دوره بعد اخرى الى ان ندرفى النقابات الفرعيه وانتهى تماما فى دورة 2005 ولاول مره فى التاريخ منذ انشاء نقابة المحاميين بسبب بث الفرقه بين التحريم والتخوين .
وكان من الممكن ان يؤخذ الامر على انه اختيار الاكفأ الا انه ثبت بالقطع ان الاختيار يتم على اساس دينى وطائفىحتى بين الذين يتشدقون بافكار سياسيه اخرى وحتى بين ابناء الدين الواحد.
ولذا اصبحت مشاركة المحاميين الاقباط المسيحيين والاقباط المسلميين الغير منتميين الى هذا او ذاك غير ذى جدوى طالما ان الاختيار يتم على اساس طائفى .
ولذا نهيب بالساده الاساتذه المحامين الاقباط المسيحيين وغير المسيحيين الذين وقع عليهم الغبن بسبب معتقداتهم ان يقاطعوا انتخابات نقابة المحامين سواء بالترشيح او التصويت حتى تعود النقابه الى سابق عهدها وتحل المهنه محل السياسه وترتفع بقدسية الاديان عن المتاجره بها وتكون نقابة المحاميين قلعه للدفاع عن حرية الراى والعقيده والتعبير دون الانحياز لرأى او فكر او طائفه .
المحامون الاقباط
الرد مع إقتباس