أمثالك من مسلمين الشرق يدعوا إن كل مسيحيين الشرق متعصبين ضدهم
أمثالك من مسلمين الهند يدعوا إن كل هندوس الهند متعصبين ضدهم
أمثالك من مسلمين الصين يدعوا إن كل شيوعى الصين متعصبين ضدهم
أمثالك من مسلمين أوروبا يدعوا إن كل علمانيين أوروبا متعصبين ضدهم
أمثالك من مسلمين أمريك يدعوا إن كل رأس ماليين أمريكا متعصبين ضدهم
أمثالك من مسلمين إسرائيل يدعوا إن كل يهود إسرائيل متعصبين ضدهم
أمثالك من مسلمين العالم يدعوا إن كل العالم متعصب ضدهم
دة ما يتركش إلا إحتمالين يا إما العالم كلة غيران من أمثالك يا إما أمثال عايشين فى وهم و خيال لإشباع عقدخم أو إعطاء نفسم الإحياس بالأهمية.
و المنطق بيقول إن كل هذة الدول مستحيل تتفق مصالحها كلها فى آن واحد على إختلاف علاقاتها و نضمها و سياساتها، ثانيا من غير الطبيعى إن إنسان يغير من إنسان آخر لأن عندة شئ ممكن يحصل علية لأن أى بنى آدم ممكن يعلن إسلامة فى أى لحظة فما الداعى للغيرة؟ ثالثا الدول المدعوة إسلامية مثال بارز للفشل الإجتماعى و السياسى و الإقتصادى و أهلها يتسابقون للهروب منها فما سبب الغيرة؟ يبقى دة ما يسيبش إلا الإحتمال الثانى و ربنا يشفى كل مريض. يعنى معقول ربنا ضع وقتة و خلقك فقط علشان تكرة باقى مخلوقاتة؟!
|