يا جماعة كل الاسماء الليبرالية التي طرحت لم تكن ملحدة ممكن يكونوا اختزلوا بعض تعاليم الاسلام لكنهم لم يرفضوا الدين جملة و تفصيلا.
كمان شئ اخر و اتمني ان استاذ محمد لا يغضب لكن تعاليم الاسلام بمنتهي الموضوعية و بصرف النظر عن الاشخاص المؤثرين في تاريخ الاسلام نجد انه شرس في التعامل مع كل من هو مختلف و حاد و مستنفر مع اهل الكتاب بعينهم. و في كلامي لم اذكر حوادث كثيرة مؤرخة لا يمكن انكارها لأن انكارها يعني انكار تاريخ برمته.
لكن اذكر الاعضاء و kk بالذات ان هناك ديمقراطيات اسلامية يعني النموذج الاسلامي يمكن ان يتطور و هذكركم ان الهند و تركيا ديمقراطيات مبنية علي الحريات الاجتماعية و علي دساتير تحترم الشعوب لم تحتوي علي الدين كمصدر تشريع. مع تحفظي علي المثال الاسلامي الهندي في كشمير و ذلك للقرب الجغرافي من باكيستان.
اخر نقطة و ده كان بحث عملته بنفسي عن المجتمعات الاسلامية فيها يتناسب الجهل تناسب طردي مع الهوس الديني و لذلك نجد الشيخ في قري مصر يقوم بالاستشارات الطبية و الزراعية والدينية و يكون قاضي لفض المنازاعات . لهذا فأن محاربة الهوس الديني عامة و التطرف خاصة واجب علي المجتمع كله.
اما عن استاذ محمد فهو كان ممكن ينكر حتي ابسط حقوق الاقباط لكنه اقرها وكون انه مقتنع بالاسلام كدين سلمي فهي حرية شخصية لكني فقط سأذكر ان هتلر كان مسيحي و كذلك موسوليني كذلك الفاتيكان نفسه ولا احد يستطيع انكار موقفه المعادي لليهود اثناء الحرب العالمية الثانية. لذلك فأنا متأكد ان هناك امل حتي مع اشرس دين عرفته البشرية و هو الاسلام و ذلك بالرجوع لتاريخه و مراجعه.
لكن اعتقد ان مصر محتاجة تكاتف و ابتعاد عن اي مشاكل طائفية الفترة ديه.
سلام