الأخ غلاباوى، إسمحلى أشارك فى الحوار.
أنا مقدر موقفك و وجهة نظرك لكن أحب الفت نظرك لبعض الحقائق إللى يمكن توضح لك الصورة إللى إحنا شايفينها.
بالنسبة لموضوع الإضطهاد قد يكون أقلية من المسلمين هم إللى شاغلين بالهم بمضايقة الأقباط لكن لا تنسى إن الأقباط أيضا أقلية معنى كدة إن الأقباط ممكن يعانوا من ضيق كبير فى نفس الوقت إللى أمثالك لا يشعروا بشئ تماما، طب إزاى نثبت لك إن فية إضطهاد؟ سهلة قوى، مش محتاجة حلفان ولا لف و دوران فقط بص حواليك فى مصر هتلاقى الأقباط مبعدين عن كل المراكز التنفيذية العالية هتلاقى شعبية المتشددين تزداد هتلاقى الجرايد ماسكة فى سيرتنا زى ما نكون ما لناش إعتبار و أرجوك ما تقوليش إنك عمرك ما سمعت شيخ جامع أساء للأقباط فى خطبة جمعة هتلاقى وجودنا و تاريخنا و لغتنا مبعدين عن مناهج التعليم و الإذاعة و التليفزيون، هل معقول ندرس كل تاريخ مصر من خوفو إلى مبارك و ننسى 700 سنة من تاريخ مصر القبطى؟ هل صدفة إن جامعة القاهرة بها تعليم اللغة العبرية لغة اليهود ولا يوجد آثر للغة القبطية؟ أظنك توافقنى إن الإضطهاد موجود.
أحب أضيف إننا لا ننادى بطرد المسلمين و لا شئ من هذة التراهات و لا ننادى بدولة داخل دولة ولا أن نكون أحسن من المسلمين. كل إللى عايزنة هو المساواه التامة؟ هل كتير علينا؟ لو مش كتير يبقى إنت يا عزيزى معنا مش علينا.
أما عن سؤالك هل نرضى بتدخل أمريكا فأقول لك إذا كان أخوك عايز ياكل عليك ميراثك فهل حرام تشتكية للبوليس؟
نقطة كمان إن بترسم صورة لمصر و كأن الأقباط كانوا طول عمرهم متهنيين فيها فى ظل الحكام المسلمين، أقولك يا أخى إن الأقباط كانوا بيدفعوا الجزية لحد ما أوقفها محمد على إللى فى أيامة فقط تحسنت أوضاع الأقباط كتير لأنة كان علمانى و تلاة نحسن أكبر فى أيام الإنجليز أيضا لأن القانون كان علمانى رغم كدة الأقباط لم يرحبوا بالإنجليز و وقفوا مع سعد زغلول دليل على إن حبهم لمصر أعظم و أولى من مصالحهم...هل دة جزاءنا؟
|