شكرا للأخ مكة كولا على الروابط
المقال الاصلى هنا
http://www.lepoint.fr/societe/document.html?did=145604
وهو يبين تدليس موقع مصراوى الذى ترجم على طريقة "امشى على سطر وسيب سطر"
فبينما نجد المقال موضوعيا يتحدث عن تجربة العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين فى المنطقة و معنونا الجزء الخاص بمصر ب "اضطهاد اقباط اسيوط" يبدأ فيه الكاتب بالحديث عن اسيوط وكيف انها كانت تعتبر بمثابة اكبر تجمع للاقباط فى مصر الا انها لم تعد تتمتع بهذا المركز الآن ، ويبين الكاتب فترات الذل التى عاناها الاقباط تحت الاسلام وانهم فقط بدأوا فى نوال بعضا من حقوقهم مع بزوغ نور الدولة الحديثة على يد محمد على الذى الغى الجزية ثم يعرج الكاتب على الفترة الليبرالية فى تاريخ مصر وكيف ان الاقباط شاركوا بايجاب فى اثراء الحياة السياسية حتى وصل احدهم الى منصب رئيس الوزراء
ثم يتحدث الكاتب عن فترة السادات وكيف انه ساعد على دعم الجماعات الاسلامية ضد الشيوعيين وكيف ان هذه الجماعات اتخذت من الاقباط كبش فداء فى مواجهتها مع الدولة بالاعتداءات المتكررة عليهم وعلى اعمالهم خاصة الصاغة منهم لتمويل عملياتهم الارهابية
ثم يتحدث الكاتب فى لمحة سريعة عن عصر مبارك قائلا انه رغم ان الاقباط لهم ثقل اقتصادى تمثل فى ان مجموعة شركات ساويرس هى اكبر مجموعة اقتصادية فى المنطقة وايضا يتحدث عن التواجد القبطى فى المجال التجارى وفى ممارسة المهن الحرة فى مصر الا انه يقول ان تأثيرهم السياسى محدود جدا

فأين ورد فى المقالة ان اقباط مصر يتمتعون بكامل حقوقهم كما ادعى موقع مصراوى؟
وما لا يعرفه البعض هو ان السلطة الفلسطينية وياسر عرفات شخصيا كان شريكا بنسبة تقريبا 10 % من اوراسكوم تيليكوم وكانت السلطة الفلسطينية تمثل فى مجلس ادارة اوراسكوم !!!!) ثم تم تخفيض نسبة اسهم السلطة الفلسطينية قبل وفاة عرفات بفترة صغيرة

ومن المعروف ان اوراسكوم من اول الشركات المصرية التى دعمت السلطة الفلسطينية (وهى سلطة فاسدة الكثير من اعضائها حرامية ويتاجرون بالقضية الفلسطينية
فهل على نجيب ساويرس ان يعلم انه يمد يده لقوم سيعضونها؟