|
و اللات لأعطيك صفر في الحساب يا غباوي
يا نهار أبوك محمدك الكافر الدجال مطين بطين يا غباوي
المقال كما نقرته بحافرك اليعفوري يقول المسيحيين في العراق يمثلون %3 من أصل 26 مليون عراقي يعنى بحسبة بسيطة يكون تعدادهم حوالي 780,000 ، ثم تقول أن الكلدانيون المرتبطون بالفاتيكان (أي الكاثوليك) حوالي 600,000 (خلينا مع الكذاب حتى باب الكعبة) يعني معنى كدة إن باقي المسيحيين من آشوريين (وهم الغالبية الحقيقية من المسحيين في العراق وليس الكلدان كما إدعيت) و الطوائف الأخرى مثل الأرثوذكس و البروتستانت لا يتعدى عددهم 180,00 وهذا بالطبع مُحال وإلا كان عدد المسيحيين العراقيين(أصحاب الأرض الأصليين أضعاف ذلك الرقم الذي إدعيته) و هذا يدل على كذبك و تدليسك المحمدي حيث أن تعداد المسيحيين قبل مجيء نظام البعث المقبور كان يتعدى المليون و ربع (أي قبل أكثر من ثلاثون عاما) و قد تقلص بالفعل إلى أقل من مليون قبيل تحرير العراق من نظام حبيبك الطاغية صدام نتيجة القمع الوحشي الذي كان يمارسه النظام ضدهم ، فمات منهم من مات داخل معتقلاته الرهيبة أو نتيجة الإبادات الجماعية المنهجية التي كان يتبعها و هرب منهم من هرب إلى جميع أنحاء العالم الحُر المتحضر كما هرب الملايين غيرهم من أبناء وطنهم من المسلمين نتيجة أسباب أخرى عرقية أو مذهبية أو سياسية.
ثم ثالثة الاثافي تتهكم بغباء محمدي منقطع النظير في تعقيبك بأن المسيحيين العراقيين %1 أو أقل ومعظمهم من المبشرين الأمريكان ، فمعنى ذلك أن جيش التحرير الأمريكي قد إصطحب معه قرابة 260,000 مُبشر إنجيلي (أي ضعف عدد القوات الأمريكية المتواجدة على الأرض في العراق) فما هذا الهراء المحمدي؟
ألا يوجد مسيحي عراقي واحد يسكن في أرض أجداده و كل من هم هناك هم عملاء و مبشرين؟ إحترم عقول من يقرأ مقالاتك المتعصبة الإخوانجية و إستحي على وجهك المحمدي يا صاح.
لو ظللت ترتكب تلك الأخطاء الحسابية في مقالتك المستقبلية ، سأعطيك صفر مربع و متوازي أضلاع و مثلث في الحساب ، و هاخللي كل الأبلات الظاظات يشمتوا فيك.
و سلم لي على من إتبع هدى رمزي و هدى سلطان وأبلة ظاظا.
|