عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 28-06-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road

http://www.copts-united.com/CoptsUni..._4_27Jun05.htm

الأقباط وانتصارات القيامة (4)

قصة إعادة أسرة بأكملها بعد مضي 30 سنة على أسلمتها !!!

1 – شجاعة أطفال الأٌقباط
كان وجه الطفلة متورماً من شدة الضرب التي تعرضت له من الفتيات المسلمات ، احتجاجاً منهن على وضعها الصليب حول عنقها ، كما كانت أثار خربشات أظافرهن واضحة جداً على وجهها البرىء الصغير ، وكانت تحكي لي عما تعرضت له منهن وهي تبكي ، وقد زادت حدة بكاؤها عندما قالت :
(ضربهن لي ما وجعنيش ، بس اللي وجعني شتمهم للصليب ، لكن أنا ما سكت يش ليهم ، وبالذات البنت اللي قالت لي : يا صليب ال*** .
فقلت لها : ( *** يجرك ويجر ... بتاعك)!!
2 – غيرتهم الإيمانية
فقلت لها : لكن المسيح علمنا ما نشتمش حد .
فقالت دا صحيح ، بس هما اللي شتموني الأول ، ولو كانوا شتموا أمي وأبويا ما كنتش راح أزعل منهم، بس دول شتموا صليب ربنا ، علشان كده أنا زعلت ، وكنت عازوه أكلهم بسناني ، بس أنا صغيرة وهما أكبر مني ، وكانوا كتار قوي علي ، لكن أنا غظتهم وقلت لهم : كل يوم هاتشوفوني في الحنفية وانا لابسة الصليب !!!
كان كلام الطفلة الممزوج بدموعها ، يفوق درجة احتمالي ، فعانقتها وانا ابكي ، وقلت لها : انا قلت لك يا حبيبتي بلاش تظهري الصليب فقالت لي مقدرش يا استاذ صموئيل لان الصليب بقى حتة مني !!!!
3 – سبب معاناة الأقباط إن الصليب حتة منهم !!!
كان رد الطفلة بنت ال 9 سنوات ، من القوة والبلاغة ، بحيث يغنيك عن قراءة كتاب يتناول أسباب معاناة الأقباط من المتطرفين الإسلاميين ، ومن ال**** ..
إذ يقدم لك التبريرالكافي لاحتمالهم لكل هذه الآلام التي يقاسوها بسبب تمسكهم بصليبهم وفخرهم به ، كما قال المغبوط في القديسين بولس الرسول المتألم ( حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ..)
4 – عظمة زرقا !!!
طفلة تتعرض للضرب المبرح من أجل وضعها صليب جلدي صغير حول عنقها ، وتتعرض للشتم والمعايرة والبصق والاستهزاء ، ورغم ذلك تصر على استمرار بقائه حول عنقها ، رغم ما يشكله ذلك من مخاطر على حياتها وسلامتها !!! لماذا ؟ لأنها أحببت الصليب حتى صار جزءاً منها !!
وهذا هو سر معاناتنا نحن الأقباط ، فلقد أحببنا الصليب حتى صار جزء لا يتجزء منا ، فهو مطبوع داخل قلوبنا ، ونوشمه على أيادينا ، وزمان كان المسلمون يجبروننا على تعليق صليب ثقيل جداً حول أعناقنا فتسبب في إحداث جروح ، نتج عنها ازرقاق نتيجة احتباس الدم ، فلقبوننا ب ( العظمة الزرقا)!!!
رغم ذلك كانوا يعلقونه حول أعناقهم بكل فخر واعتزاز . وهذه الطفلة القبطية البريئة ، تحب الصليب وتفتخر به ، وترفض نزعه من حول عنقها، بالرغم من كل الايذاءات التي تتعرض لها .
ولو كنت مسؤول ، لكنت منحتها وسام ( أشجع طفلة قبطية في العصر الحديث )!!!
تحية لطفلتي الحبيبة (صفاء) التي تذكرني بالطفل القبطي ، القديس الشهيد : أبانوب .
5– ( حالات عودة ) و ( وحالات تنصير)
كان على أن أتغيب عن المكتب طوال هذا الاسبوع ، وانسى العالم بكل ما فيه ، لأتفرغ تماماً لمتابعة وتقوية وتثبيت إيمان هذه الأسرة ، لذلك كنت أذهب إليهم يومياً منذ الصباح وأظل معهم طوال اليوم شارحاً وموضحاً لهم حقائق الإيمان المسيحي ، وكانوا ينصتون باهتمام بالغ ، ثم يطرحون علي أسئلتهم.
كان الإرشاد موجه الى شريحتين من الأسرة ، كل شريحة لها الارشاد الذي يناسبها ، فالشريحة الأولى ، وتضم الوالدين، تطلب (إرشاد روحي عقائدي ) مخصص للمسيحيين الضعفاء الذين جحدوا الإيمان ، بهدف حثهم على التوبة ، وإعادتهم مرة ثانية إلى حظيرة الإيمان المسيحي .والشريحة الثانية ، وهي تضم كل الأبناء والبنات ، تطلب ( تبشير ، ومقارنة بين المسيحية والإسلام) لأنهم ولدوا ، ونشأوا ، وعاشوا مسلمين. ومنهم هذا الشاب الذي اخذه عمه وهو طفل وأستخرج له شهادة قيد ميلاد باسم مسيحي ، ثم تركه في العاشرة ليعود مرة أخرى إلى أبيه المرتد ، والذي أصبح شيخ طريقة ، فأنشائه النشأة الإسلامية ، لكنه لا يزال يحمل أوراق رسمية تفيد بانه مسيحي ، ولم يكن ممكناً له تغيير اسمه وديانته بشكل رسمي إلا عن طريق التقدم بطلب اشهار اسلام ( رغم انه مسلم بالفعل ) ولكنه مجرد إجراء إداري روتيني حتى يتسنى له الحصول على قرار بتغيير بيانات الاسم والديانة في بطاقته الشخصية ، لكن شاء الرب أن يتقبل التعاليم المسيحية ، ويتراجع عن مواصلة اجراءات اشهار الاسلام ، وهو ما يسمى ب ( العدول عن الرغبة في اعتناق الإسلام ) وقد حرر طلباً رسمياً يفيد ذلك ، ليلغي طلبه الأول برغبته في اعتناق الإسلام ، رغم ذلك يظل طلبه الأول (باعتناق الإسلام) مفتوحاً لمدة ثلاث جلسات ( ثلاث سبوت متتالية ) فإن لم يحضر أيا منهم ، يتم غلق ملف اعتناقه الاسلام نهائياً ، أو ما يسمي ب ( حفظ الطلب إدارياً ) .
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس