أعتقد أن الموضوع فيه عدم فهم من الجميع...
بالطبع فالجميع يربطون بين الإسلام والعروبة وهذا ربط صحيح إسلاميا وعربيا ..ولذلك عندما يدعو شخص ما لتعريب شيئا فعلى الفور تربط أذهاننا بين الإسلام والعروبة فنتصور أنه يدعو للأسلمة ... وهذه بالضبط حالة عطا الله حنا
ولكن وكما نعلم أن المسيحيين العرب موجودين من قبل الإسلام وهم بعض من يعيشون فى الأردن وفلسطين وسوريا... وهؤلاء هم من إنضموا للكنيسة لليونانية عند إنقسام الكنيسة بعد مجامع نيقية وخلقيدونية.. لذلك أصبحوا يصلون فى الكنيسة باللغتين العربية واليونانية فقط ... فليس لهم لغة أخرى غير العربية مثلنا نحن الأقباط ولغتنا القبطية أو السريان ولغتهم السريانية مثلا ...
وطبعا كان يتم إرسال الكهنة من اليونان ومع إزدياد نسبة المسيحيين العرب أرادوا تعيين كهنة منهم لقيادة الكنيسة وأظن أن هذا ما يقصده عطا الله حنا ... فهو يقصد أن تكون إدارة الكنيسة فى فلسطين لعربها المسيحيين وليس لليونانيين وإن ظلت الكنيسة تابعة لليونان
لذلك فأنا لا أعتبرعطا الله حنا من الخونة.. ولكنه قد يكون قد إستعمل وسائل غير لائقة فى دعوته أو لم يفهم البعض مقصده .. لذلك أجد أن الأحباء هيما وصفنات أحدهما يؤيده و الآخر يعارضه .. وكذلك باقى أعضاء المنتدى
أما الخونة فهم دعاة العروبة من الأقباط أو السريان أو الكلدان من أمثال جورج سعادة وميشيل عفلق وطارق عزيز وجمال أسعد ونبيل بباوى وغيرهم من المحسوبين على مسيحيى الشرق وهم سبب ماوصل إليه حالنا كسكان البلاد الأصليين الواقعين تحت الإحتلال العربى الإسلامى.
والحل هو تطهير صفوف المسيحيين من مثل هؤلاء قبل المطالبة بأية حقوق و إصلاحات...
رجاء قراءة مزيد من الشرح هنا
http://www.copts.net/forum/showthrea...E4%23post58819
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار
ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات
" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة
|