الناس المنتقدين لا يروا فى الصورة القبطية أحد سوى البابا والكهنوت
والسبب إننا ممنوع علينا المجتمع المدنى .. أى التجمع خارج الكنيسة لأى غرض
وفى الكنيسة لايتسع المجال سوى للنشاط الدينى والذى يسيطر عليه رجال الدين
فخارج الكنيسة ليس لنا وجود ، وداخل الكنيسة فالمجال كله محجوز لرجال الدين
ومن هنا لايرى الناس .. الشعب
ويعتبر نسياً منسياً
وفعلاً أننا ليس لنا وجود فى المجتمع المدنى لا سياسياً ولا تعليمياً ولا رياضياً ولا ثقافياً إلخ
وهذه هى المشكلة ، وتقريباً ليس لها حل طالما الإسلام موجود .. إلا بعمل أنشطة فى بلاد المهجر تعوض بعض الشىء حرماننا بشكل تام من مجتمع مدنى خاص بنا
|