عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-07-2005
waterman waterman غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 470
waterman is on a distinguished road
خلق المسلمين اليوم

الأخلاق الإسلامية

منذ بداية هذا الصيف وأنا أشاهد الكثير من مظاهر التدين الإسلامي خاصة بين الشباب ومن مظاهر هذا التدين أن يخاف المسلم الصغير على دينه وقد غرس فيه من الصغر غيرة على الإسلام لا نعهدها بين شباب أي من الديانات ولا حتى البوذية ولا الوثنية

1- يجتمع مجموعة من الشباب في أحد زوايا الشوارع ويأخذون هذا الشارع من أواه إلى أخره وبيدهم مطواه، يمزقون بها جميع عجلات السيارات التي تعلق الصليب ومنهم من يتطوع ويخربش بدن السيارة ومنهم من أشتد به الإيمان وبدأ يخرب في فوانيس ومساحات العربات. أنه خلق عظيم تربوا على كره الأخر وإلحاق الضرر بممتلكاتهم ن وكله في سبيل نصرة دين الحق وكله فداء للإسلام.
2- يأتي الشباب على منازل الأقباط خاصة ويلصقون بها إعلاناتهم بالمقاطعة وإعلانات تحفيظ القرآن، وطبعا ليس الهدف أن يشجعوا هؤلاء على المنشور وكن هدفه الغلاسه والتباته وإلحاق الضرر بممتلكات الأقباط الكفرة وتشويه أبواب منازلهم وإن اشتكوا أو قطعوا هذه المنشورات سيكون هذا بمثابة تصرف يشعل الفتنة الطائفية ولكن تصرف هؤلاء الشباب لا يشعل تلك الفتنة لأنهم ينفذون ما تربوا عليه منذ الصغر، الكره ولا شيء غيره.
3- أما استخدام الإزعاج بالقرآن فحدث ولا حرج، فتشغيل القرآن على كاسيت بصوت عالي جدا مسببا إزعاجا شديدا لكل السكان هو أمر أخر تربوا عليه، فهل يجرؤ أحد أن يقول لهؤلاء أن يخفضوا الصوت؟ أنه بذلك يحفر قبره بنفسه وتنطلق دعاوى مثل (يريد أن يخرس كلام الله) أو (نحن نمارس شعائرنا) أو (من لا يعجبه يعزل) ... إلخ. فقد أصبح القرآن وكلام الله بيد هؤلاء وسيلة من وسائل الاستفزاز والغلاسة، يا لها من أخلاق.
4- كل سيدة تمشي بالشارع منفردة وتكون معلقة صليب على صدرها لا تسلم من غلاسة هؤلاء الشباب من معاكسات ودفع كراتين فارغة امامها والجري من امامها لعرقلتها والإحتكاك بها. أنهم لشباب المؤمنين جعلهم الله زخرا للإسلام وأن يعضض بهم الإسلام. فهم يفعلون ما تربوا عليه – الأخلاق –
5- لا عجب في أن ينشر عمرو خالد عدة محاضرات بعنوان الأخلاق وما أن تسمعها تجدها بعيدة كل البعد عن الخلاق الواجب أتباعها أو الأخلاق المتعارف عليها، كلها أخلاق مستمدة من نبي الرحمة الذي قتل كهلا في 120 سنة، وتزوج بأربعين واحدة ووطئ إحداهن ولم تكن زوجته، الذي أباح الكذب برخصته المشهورة "التقية" الذي بعث رحمة للعالمين وقاتلا لهم إلى أن يؤمنوا بأنه من عند الله. الذي كرم الرجل على حساب المرآة وجعلها ككائن قذر، الذي كان يهزر مع زهير بقلة أدب، الذي وطئ الميتة رحمة بها. الذي قال "نصرت بالرعب" بلطجي الإسلام الأول.
6- أن الله يغرس في نفوس هؤلاء الشباب المحبة نعم المحبة في الضرر والمحبة في الاستفزاز والمحبة في التشويه خاصة بين ممتلكات المسيحيين وكله في سبيل دين الحق.
الرد مع إقتباس