عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 24-07-2005
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
اقتباس عن البى بى سى فى موضوع الضحية البرازيلية

أكدت الشرطة البريطانية أن الشخص الذي قتله أفرادها بعد مطاردة بمحطة للقطارات أمس الجمعة لا علاقة له بالتفجيرات التي وقعت بلندن.

وقال بيان للشرطة إن حادث القتل كان "مأساة" تأسف لها شرطة العاصمة، وقد اتضح أن القتيل برازيلي، وعمره 27 سنة.

وكان جان شارل دو مينيزيس قد قتل بعد أن تعقبه أفراد الشرطة لدى خروجه من شقة في جنوب لندن وحتى محطة ستوكويل لقطارات الانفاق يوم الجمعة.

وقد عبرت الحكومة البرازيلية عن "صدمتها" بشأن الحادث، وتوجه وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم الى لندن لتلقي تفسيرات من نظيره البريطاني جاك سترو.

وتحقق في الحادث حاليا مديرية المعايير المهنية بسكوتلانديارد، وستحال فيما بعض الى اللجنة المستقلة للشكاوى.

وكان جان شارل دو مينيزس يعمل تقني كهرباء، وكان مقيما بلندن بصفة شرعية منذ ثلاثة اعوام.

وكان الشاب متوجها الى عمله، ويختص في اجهزة الانذار بالحريق.

وفي اطار التحقيقات في هجمات 21/7 و 7/7 على وسائل المواصلات في لندن، ألقت الشرطة القبض على شخصين آخرين وتقوم حاليا باستجوابهما كجزء من أكبر عملية مداهمة وتفتيش بحثا عن المطلوبين.

وقالت الشرطة في بيان لها: "ان فقدان شخص لحياته في مثل هذه الظروف يمثل مأساة وحادثا يأسف له جهاز شرطة العاصمة". مؤكدة أن رجال الامن تعقبوا الشاب لدى خروجه من شقة كانت تحت المراقبة.

وقال أليكس بيريرا احد اقرباء القتيل المقيمين في لندن ان جان شارل كان مفعما بالحياة، وان الاعتذار لا يكفي. "لقد مات بسبب أخطاء الحكومة".

ودعا بيريرا في حوار آخر مع قناة برازيلية السلطات البرازيلية الى تسلبم جثمان اخيه لعائلته حتى يدفن في البرازيل.

وأكد أليكس بيريرا ان ليس لجان شارل ما يدعوه للهروب من الشرطة. وأضاف انه من العادي جدا ان يهرب الشخص لما يرى أسلحة نارية، خاصة وأن رجال الشرطة كانوا بملابس مدنية.

وقال احد اصدقاء القتيل انه كان يفكر في اقتناء دراجة نارية لتفادي مترو الانفاق.


التقت المجموعة لركوب القوارب في بلاد الغال
وداهمت قوات الامن بناية اخرى في جنوب لندن يوم السبت وقالت إنها تأتي في إطار التحقيق في هجمات 21/7 وليس 7/7 على لندن.

وقد اكتشفت سكوتلانديارد علاقة بين منفذي السلسلة الاولى من الهجمات والتي اسفرت عن مقتل 56 شخصا، ومنفذي الانفجارات الفاشلة التي تلتها باسبوعين.

وتقول مصادر امنية ان الاشخاص التقوا لممارسة ركوب للقوارب في نهر كانولفان ترايويرين في بلاد الغال.

وتضيف الشرطة ان هناك اشخاا آخرين من الذين تشملهم التحريات شاركوا في الفسحة ايضا، لكن لا يعرف بعد ان كانوا ضالعين في الهجمات.

صور المشتبه فيهم
وكانت شرطة سكوتلانديارد قد نشرت صورا التقطتها كاميرات أمنية لاربعة مشتبه فيهم يعتقد أنهم حاولوا تفجير قنابل بثلاث قطارات للانفاق وباص يوم الخميس الماضي.

وقال مساعد قائد شرطة لندن إنه يجب على أي شخص لديه معلومات عن هؤلاء الاشخاص أو أماكن وجودهم أن يتصل بالشرطة.


الشرطة ناشدت من لديه معلومات حول صور التقطتها كاميرات الامن
وكان المفجرون الاربعة قد فروا بعد أن انطلقت المفجرات دون أن تؤدي إلى تفجير القنابل ذاتها.

وقد عبر الرئيس الامريكي جورج بوش عن دعم الولايات المتحدة لسكان لندن بعد "الموجة الثانية من الهجمات".

وقال بوش: "يجب أن يدرك سكان المملكة المتحدة أن أمريكا تقف بقوة بجانبهم خلال هذه الاوقات العصيبة".

وأكد بوش ثقته بأن الشعب البريطاني لن يجبن بسبب من وصفهم بالقتلة وقطاع الطرق.

استنفار دولي
وفي نيويورك بدأت الشرطة عمليات تفتيش عشوائية للركاب في قطارات الانفاق والباصات.

أما في إيطاليا فأقر رئيس الوزراء سلفيو بيرلسكوني إجراءات جديدة لتعزيز مراقبة شبكات التليفون والانترنت وتسهيل اعتقال المشتبه فيهم والحصول على عينات للحمض النووي (دي إن إيه).

"خمس طلقات"
وقال الراكب مارك ويتبي لبي بي سي إنه شاهد "رجال شرطة بملابس مدنية" يطلقون النار على رجل آسيوي خمس مرات.

وأضاف ويتبي: "رأيت رجلا آسيويا يجري نحو أحد القطارات ويتعقبه ثلاثة رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية.... كان أحدهم يحمل سلاحا، يبدو أنه آلي، ودفعوا (الرجل) على الأرض وتجمعوا فوقه ثم أطلقوا النار عليه خمس مرات."

وتابع قائلا: "رأيت النار تطلق خمس مرات على الرجل..لقد قتل."

وتم إجلاء الركاب من أحد قطارات الأنفاق في المحطة التي تقع على الخط الشمالي (نورثرن) في جنوب لندن على أثر الحادث، الذي جاء بعد يوم واحد من أربع تفجيرات صغيرة شهدتها العاصمة لندن الخميس الماضي.

وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا على منطقة يبلغ محيطها 200 متر تحيط بمحطة ستوكويل. وأرسلت سيارات إسعاف ومروحيات تابعة للقطاع الطبي إلى موقع الحادث في ستوكويل.

ويعتقد أن ثلاثا من القنابل الاربع التي ضبطت الخميس لها نفس وزن تلك التي استخدمت في تفجيرات السابع من يوليو تموز الجاري، ويبدو أن ذات المواد الكيميائية استخدمت في جميع القنابل.

وقال شهود عيان إن المهاجمين بدوا "مذعورين" و "مندهشين" عندما لم تنفجر القنابل التي بحوزتهم.
الرد مع إقتباس