لقد آن الأوان لأن يتوقف المستنيرون والمنورون عن استخراج حشرات وميكروبات مستنقع الاسلام ، ويبدأوا في البحث في
مؤلفاتهم وندواتهم في كيفية تجفيف ذاك المستنقع الكريه الرائحة .....
لقد انتشر أحد كتبي الذي ألفته وطبع سنة 2000 ، عن المستنقع الاسلامي العطن بعنوان " ارتعاشات تنويرية " وبالرغم من
أنني طبعته علي نفقتي ولم أطرحه للجمهور وانما أهديت نسخا منه للمفكرين والكتاب التنويريين والمثقفين المعنيين بالتنوير في مصر فقط ..، الا أنه انتشر كما النار في الهشيم ، وأصبح موجودا يتناوله القراء ويستنسخونه سرا بكافة أنحاء العالم ( بالتصوير ) وأحدث لي شهرة ، و نشر علي موقعين بالانترنت بدون اذن مني وفوجئت بوجود 226 نبذة عني علي الانترنت بالعديد من لغات العالم .. وباستطاعتي أن أؤلف ما لا يقل عن عشرين كتابا آخر عن مستنقع الاسلام ، أحقق بهامزيدا من الشهرة – وربما ثراء أيضا - وذلك باستخراج الكثير من مهازل ومساخر الحشرات السامة الغريبة والعجيبة والمضحكة من قرآن محمد وأحاديث محمد وسيرته غير العطرة والمدهونة بألوان الكذب الخادع ... ألا يمكن للكاتب أن يكتب للناس شيئا مفيدا ونظيفا وزكي الرائحة ..؟! أريد
أن أكتب خيال علمي – مثلا – قصصا اجتماعية عن مشاكل الناس ، رواية أعبر فيها عن آلام الناس وآمالها وأحلامها
الي متي سيظل يعمل مفكرون وكتاب وباحثون ودارسون في مستنقع الاسلام العفن ، وجعل منه سبوبة للعيش والشهرة بينما البلاد والشعوب المنكوبة بالاسلام تغوص أقدامها في أوحال الجهل والفقر والتخلف والمرض؟! أوليس من الأكرم والأولي بكل المفكرين والباحثين المشتغلين والمنشغلين بمستنقع الاسلام أن يبحثوا ويقدموا للبشرية حلولا عملية لتجفيف ذاك المستنقع ليرتاح المجتمع الدولي كله من عقاربه وثعابينه وميكروباته الفتاكة الناشرة للدمار والارهاب بكافة أنحاء العالم ؟! فليفكر الجميع ويقدموا حلولا للخلاص وحيلا للخروج من ذاك المستنقع الكريه ، فقد كتب الكثير مما يعد وصفا وشرحا لأعراض المرض وأسبابه ولم يبق الآن سوي تقديم العلاج الناجع والسريع الشافي ، والمخرخ القريب والسريع المريح من تلك العقيدة الورطةالتي طال تورط البشرية فيها من 1400 سنة مضت ... .... نعم آن الأوان للخلاص من تلك العقيدة الأكذوبة - قرآن محمد وأحاديثه وقصصه القرآنية التي هي ألوان وأشكال من الخزي ، وتناقضات قرآنه ، وسرقاته من الشعر الجاهلي ونقله من الكتب المقدسة القديمة السابقة ،
وهرطقة يزدريها العلم .. كل تلك الاسلاميات المحمديات من المكن أن تظل جاثمة فوق صدور وأنفاس الأمم ا لمنكوبة بها والمجتمع الانساني كله الذي اكتوي ولا يزال يكتوي بنارها 1400 سنة أخري بخلاف ما مضت ، من اللغو الفارغ غير المفيد الذي قد تدمن الشعوب لعكه كما تلعك العلج ( اللبان ) أو القات اليمني ! ، وكثرة معاشرة القبح والجهل كثيرا وطويلا ، كفيلة بأن تخلق صلة حميمية ونوعا من الألفة ، تجعل فراق عشرته - معاشرة الجهل والقبح - صعبة ولا تهون ..( ! ) .
لذا فقد آن الأوان لردم ذاك المستنقع تماما و تجفيفه لنزرع مكانه زهورا وأشجار فاكهة وأشجار زينة تعلوها الطيور المغردة بالحرية والعلم والحضارة لا الجهل والبداوة ، وتنطلق الشعوب المقيدة بأغلال الجهل البدوي لتغرد حرة وتخرج من كهوف الجهل البدوي الاسلامي العتيق ...
__________________
We will never be quite till we get our right.
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"
( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 21-05-2007 الساعة 09:56 AM
السبب: no red font please
|