الاحد 7 يوليو 2005
بعد مواقفه الرافضة لسياسة أمن الدولة القذرة في أسلمة القاصرات وتصديه لمخططاتهم . ورفض القس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار مرقس بالطوابق الذي يكتب في جريدة الكتيبة الطيبية باسم الأب فينحاس النصراني أن يهدئ الأمور أو ينصاع لطلباتهم ، خاصة بعد أن أثبت قرار منعه من الكتابة فشله ذلك القرار الذي صدر من مطرانية الجيزة قبل شهور بتوصية من مباحث أمن الدولة ، القرار الذي أثبت فشله ولم يستطع أن يسكت الأب الغيور .
لم يتحمل أعوان الشيطان كلمات الحق المنطوقة على لسان كاهن المسيح.. فما كان منهم إلا أن استصدروا قراراً من المجلس الإكليريكى بالجيزة بإيقافه عن ممارسة الكهنوت لمدة شهر ونصف . المثير للدهشة أن القرار صدر في غياب الكاهن مما يعنى بطلانه قانوناً .
والمعروف أن المجالس الإكليريكية تعقد لبحث خروج كاهن عن العقيدة المسيحية أو هرطقته ولكن يبدو أن الشهادة للمسيح فى هذه الدولة أصبحت جريمة لابد أن يعاقب من يقترفها أشد العقاب .
المعروف أن كتابات القس فيلوباتير جميل عن اضطهاد الأقباط في ظل نظام حكم مبارك أثارت مباحث أمن الدولة بشدة خاصة أنه هاجم في أكثر من مقال شخصيات من مباحث أمن الدولة بالاسم
فما كان من مطرانية الجيزة التي يديرها القمص ثيؤدسيوس لمرض الانبا دوماديوس إلا اتخاذ الموافقة على قرار أمن الدولة بإيقاف رجل الله لمدة شهر ونصف حتى تنتهي الانتخابات خاصة أنه لم يعلن ولائه وطاعته لمبارك في حين أن قداسة البابا بامريكا ومن المؤكد أن الموضوع لم يصل إليه . الكتيبة الطيبية
http://copts-united.com/