ده شئ عادى وطبيعى تحت ظل اى نظام ديمقراطى حقيقي
اعتراضنا كان على الطريقة التى (باعت) بها الكنيسة اصوات الأقباط وتأييدها لمبارك والطريقة التى روج بها البابا شنودة لمبارك على صفحات الجرائد وكأن مبارك هو فارس الفرسان والرئيس الديمقراطى المتسامح الذى أعطى للأقباط حقوقهم
من حقى مثلا ان اعلن معارضتى للبابا دون ان يتهمنى البعض بأنى هرطقت او يقف الكهنة ممتعضين منى لانى تجرأت وأعلنت إعتراضى على موقف البابا والكنيسة للدرجة التى يعتبرنى فيها البعض انى استحق الحرم من التناول
من حقى أن أعبر عن رأيي دون ان يطالبنى أب إعترافى بتقديم إعتذار عن موقفى الرافض لبيان الكنيسة وكأنه على ان أقدم (ولاء الطاعة)
ان كانت الكنيسة صامتة تجاه ما يجرى لشعبها من مظالم فعلى الأقل عليها ان تنأى بنفسها عن تمجيد الطاغية والنظام الفاسد ، فليشهدوا للحق أو ليصمتوا خيرا لهم ولشعبهم
|