عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 02-09-2005
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
عالم مقارنة الاديان يثير عباد محمد و اتباع كعبة الديان--الجزء الاول

الان يولولون و من علم مقارنة الاديان يتنصلون اعتادت اجهزة الاعلام و التعليم الحكومية المصرية عبر الحقب الخمس لماضية القيام بالهجوم على الديانتين المسيحية و اليهودية بحجة ممارسة دورها فى البحث الاكاديمى فى فرع مزعوم من فروع العلم تتفوق فيه مصر على قريناتها من الامم العالمة بعشرات الآلاف من القرون توجه اليه الحكومة المصرية 100% من ميزانية البحث العلمى فيها التى تُجبى من جيوبنا نحن المسيحيين فى مصر و امريكا و قد اسمت آلة الاعلام و التعليم الحكومية المصرية هذا الفرع الغريب المزعوم من العلم ب"علم مقارنة الاديان" و فى رواية أُخرى"علم الاديان المقارنة" و قد اصبح لمصر علماء اجلاء فى هذا العلم العليم مثل الدكتور محمد عمارة و
الدكتور على جمعة و الشيخ محمد متولى الشعراوى و الدكتور طه ابو كريشة و الدكتور على السلماوى حتى انها بعد ذلك بدأت فى تصدير فائض العلماء لديها فى هذا الفرع الخطير من العلوم المتقدمة الى الغرب الكافر مثل تصديرها للسير اللورد الدكتور ذكى بدوى الى بريطانيا او تصديرها لامام الدعاة العلماء العباقرة الدكتور يوسف القرضاوى الى دولة الامارات العربية المتحدة و طبعا فى عصر الرقابة و الدولة البوليسية ظل هذا العلم يسيرة فى اتجاه واحد الا و هو اتجاه الهجوم احادى الطرف على الديانة المسيحية اليهودية بلا هوادة و من خلال مناهجنا الدراسية فى مصر و من خلال اعلامنا العبقرى عرفنا اننا نحن المسيحيين ما نحن الا الكفار عباد الخشبة و ديانتنا مزورة و كتابنا المقدس مزور و الهنا ما هو الا انسان عادى جاء ليٌعرِف الناس ان هناك نبى قادم بٌعِث بالسيف و رزقه تحت ظل رمحه و عضوه الذكرى منتصب دائما لا ينثنى كما عرفنا اننا جماعة من المنحلين اخلاقيا المتخلفين الذين سرقنا حضارة المسلمين رجالنا عاجزين جنسيا و نساؤنا متهتكات مشتاقات الى ممارسة الجنس مع المسلمين و ان الاسلام نسخ اى الغى جميع الديانات التى سبقته و بالتالى فجميع المسيحيين يجب قتلهم و ان القرآن معصوم وقع من السماء على رأس الرسول فجرحها جرح قطعى!و كان كما هو موجود الان بين ايدى المسلمين و لم تدخل عليه اى تعديلات و تأليفات و انه مجموع منذ عهد الرسول و لم تنشأ بسبب جمعه او تزويره اى حروب و ان الرسول هو مخزن الاصالة و منبع القيم و الاخلاق الحميدة و ان القتل جهاد و السرقة غنائم والحروب الاستعمارية غزوات لنصرة المظلومين الذين استنجدوا بالرسول و اعتنقوا الاسلام قبل الغزوات لما سمعوا عنه سمع خير!! فى الانترنت و الدش و رنات الموبايل كل هذا و اذا ارتكبنا جريمة طلب الرد نٌتَهًمْ بالعداء للعلم و للبحث العلمى و بمحاولة ايقاف مسيرة البحث العلمى فى العالم الاسلامى و قد كانت التغطية
الحكومية الاعلامية لآخر الاستكشافات الجديدة فى مجال علم الاديان المقارن (فى رواية اخرى :علم مقارنة الاديان) كبير جدا حتى اصابت كل مسلم فى مصر بحالة من الهوس العصابى صورت له انه هو ايضا عالما كبيرا من علماء علم الاديان المقارن (فى رواية اخرى:علم مقارنة الاديان) حتى ان مدرس اللغة العربية الذى كان يدرس لى و انا فى المرحلة الابتدائية و ناظر المدرسة الابتدائية كلا منهما كان متصور انه من علماء علم مقارنة الاديان و لكل منهما اكتشافاته الهائلة فى مجال علم الاديان المقارن(فى رواية اخرى : علم مقارنة الاديان)و قد كان الاثنان يستغلنان طفولتنا و جهلنا و نحن صغار ليثبتوا لنا زيف ديننا المزور؟ و عصمة دين النبى صاحب علامات النبوة الظاهرة (بٌعِث بالسيف-رزقه تحت ظل رمحه-عضوه
الذكرى منتصب دائما لا ينثنى)و يا ويل احدنا اذا حاول ان يناقش و ان يجرأ بالشكوى فهل تشتكى من عالم فى مقارنة الاديان الى عالم آخر فى مقارنة الاديان و ربما كان اعلم منه؟ هل تشتكى من الرمضاء للنار؟ مضت هذه الايام الى غير رجعة فقد اخترع الكفار الانترنت و القمر الاصطناعى الذى تبث منه القنوات الفضائية و ميزة الانترنت و القنوات الفضائية انه طريق
ذو اتجاهان اى انك اذا هاجمت شخص ما فإنك ببساطة قد تجد نفس الشخص يرد عليك و اذا
ذكرت حدث من وجهة نظر ما تجد آخر يروى نفس الحدث بوجهة نظر اخرى و تلك الكارثة
كانت نقطة مفصلية فى تاريخ البحث العلمى الاسلامى فى البداية تصور علماء مقارنة الاديان(
فى رواية اخرى : علم الاديان المقارن) العرب ان الدنيا قد صفت لهم و انهم بعد ان كانوا فى عصر الانغلاق يستهدفون المسيحيين الناطقين بالعربية فقط بعلمهم العظيم فأنهم من الان و آنفا سوف يستهدفون به ال***** الكفرة فى كل مكان و بدأوا يحتفلون بأن الاسلام سيسود العالم
و ان عدد المسلمين فى السويد سوف يتجاوز عدد المسلمين فى اندونيسيا و ان الولايات المتحدة الامريكية سوف تصبح اكبر الدول الاسلامية قاطبة و بدأت برامج مقارنة الاديان و الاعجاز العلمى للقرآن الكريم تترجم فى مصر من اموال دافعى الضريبة المسيحيين الى عشرات
اللغات الحية و تبث عبر الاقمار الاصطناعية و شبكة الانتر نت الى كل مكان على ظهر المعمورة و بدأت الحكومة المصرية تنشئ مواقع النتر نت الاسلامية باللغة الصينية و القنوات الفضائية الاسلامية باللغة الروسية و لكن بعد مشروع القرن فى توشكا و مذبحة الاقصر التى دمرت الاقتصاد وقعت الحكومة المصرية فى معضلة التمويل و فكر كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر آن ذاك فى بيع بعض هذه القنوات الفضائية غير انه بمجرد ان تقدم احد رجال الاعمال المسيحيين بعرض لشراء احدى القنوات حتى ثارت ثائرة علماء مقارنة الاديان(فى رواية اخرى:علم الاديان المقارن) لانه بذلك قد تسول له نفسه بالسماح لرجال دين نصرانيين
تنصيريين يهود صهاينة بالرد على الاستكشافات الحديثة فى مجال على مقارنة الاديان(فى رواية اخرى علم الاديان المقارن) و هنا وقف وزير الاعلام فى تلك الحكومة موقف معرض لافتا نظر رئيس الوزراء الى هذه الخطورة الكبيرة على مستقبل مصر العلمى فى مجال علم مقارنة الاديان(فى رواية اخرى علم الاديان المقارن) هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

آخر تعديل بواسطة saweres ، 02-09-2005 الساعة 05:59 AM
الرد مع إقتباس