أخي زغلول
نعمة الله في حياتنا تغنينا عن كل شيء
تجعلنا نحتمل ولا نحتد
لكن الفرق
هل تحتمل الاضطهاد لأجل المسيح أم تهرب منه؟
هل تحمل صليبك أم تجري متخلصا منه؟
فان من اراد ان يخلص نفسه يهلكها و من يهلك نفسه من اجلي يجدها (مت 16 : 25)
هل ترى ان من يخلص نفسه من الاضطهاد والاستشهاد ، يهلك نفسه أم يخلصها؟؟
ومن يحتمل الاضطهاد والاستشهاد من أجل المسيح يخلص نفسه أم يهلكها؟؟
و تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي و لكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص (مت 10 : 22)
فهل ننكر اسم المسيح لكي لا نكون مبغضين؟؟ أم نصبر للمنتهى لننال الخلاص الأبدي
بوجه عام
لا شيء باقي
وحياتنا كالبخار يظهر قليلا ثم يضمحل
لكننا ناظرين الى ما لا يرى
وهذا ايماننا
وهذا هدفنا
الباقيات وليس الفانيات
العالم قد وضع في الشرير ولن يعطيك العالم سلام المسيح
اذا أردت أن تقيم عدلا ، فاعتمد على المسيح أولا
بدون المسيح لا تقدر أن تفعل شيئا
واذا المسيح سمح بشيء ، فليس لنا منه هروب