الموضوع: هل ياالهى
عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 19-09-2005
saweres
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zzaghlul

هل يارب كنت بتضحك علينا لما قلت لينا ان نحول الخد الاخر ولكنك لم تفعل بل تذمرت وتجرأت علي سؤال الذي لطمك ليه عمل كدة؟
المسيح تذمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حاشا وكلا
بل احتمل كل المهانة
ونحن نقول في القداس الغريغوري
وخديك أهملتهما للطم ومن أجلي يا سيدي لم ترد وجهك عن خزي البصاق
بذلت ظهري للضاربين و خدي للناتفين وجهي لم استر عن العار و البصق. ( أش 50 : 6 )
حينئذ بصقوا في وجهه و لكموه و اخرون لطموه. ( متى 26 : 67 )
و بصقوا عليه و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه.و بعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء و البسوه ثيابه و مضوا به للصلب. ( متى 27 : 30 ، 31 )
لماذا اذا تكلم مع ضاربه؟؟

بإجابته على ضاربه أعطى المؤمنين حق الدفاع عن أنفسهم لا الانتقام لأنفسهم، مع الالتزام أن يكون الدفاع داخل دائرة الحب والحق والوداعة. فالسيد المسيح احتمل الضرب والإهانة ولم يهدد.

كان يمكن للسيد المسيح أن يجيب هذا الخادم بعملٍ معجزي كتيبيس يده أو بشق الأرض لتبتلعه الخ. لكن أجابه في وداعة وحكمة، دون أن يقدم له الخد الآخر كما أوصى في موعظته على الجبل (مت ٥: ٣٩). بهذا علم الجميع أنه يوجد من يحول الخد الآخر جسمانيًا لكن قلبه يحمل كراهية لمن يضربه، أما السيد المسيح فقد حوَّل كل جسمه ليُصلب بالحب حتى من أجل ضاربه. فالتحول يلزم أن يكون في الداخل.

v ينقصنا صبر مخلصنا الذي أُقتيد كحملٍ للذبح ولم يفتح فاه، بل برحمةٍ قال لضاربه: "إن كنتُ قد تكلمتُ رديًّا فاشهد على الردي، وإن حسنًا فلماذا تضربني؟

القديس جيروم

v لم يجب الرب رئيس الكهنة باستخفاف، ولم يحط من قدره نهائيًا من كرامته ككاهن، إنما أكد بالأحرى براءته.

الشهيد كبريانوس

v أظهر هنا بالأحرى ما يجب إظهاره، وهو أن هذه الوصايا العظمى التي له (كتحويل الخد الآخر للاطمين) تتم لا بتباهٍ جسدي بل بإعداد القلب. فإنه يمكن حتى الإنسان الغضوب أن يحول خده الآخر ظاهريًا.

القديس أغسطينوس



إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zzaghlul

وهل ايها القديس بولس كنت بتغني علينا وتوعظنا عن عمل الرب في حياتنا وبعدين تتلزق في الجنسية الامريكية اقصد الرومانية ورحت ترفع شكواك الي امبراطور روما بدل من الله؟
الجنسية الرومانية كانت وزنة في يد القديس بولس الرسول
يعلن الرسول أنه لا يهرب من العدالة، ولا أن يهرب من تطبيق القانون، ولا أن يستغل أي موقف، فإنه إن كان مستحقًا للموت فبكل سرور يخضع للعقوبة. في شجاعة طلب رفع دعواه إلى قيصر في روما.

v حمل هذا توبيخًا، لأنه أراد (الوالي) ان يضحي به من أجل اليهود، وفي نفس الوقت لطَّف (الرسول) من لهجة حديثه بقوله: "لأني إن كنت آثما أو صنعت شيئا يستحق الموت فلست استعفي من الموت". إني أنطق بحكم ضد نفسي. لقد أخجل مستمعه إذ تحدث بجرأة عن ضرورة العدالة. "ولكن إن لم يكن شيء مما يشتكى علي به هؤلاء فليس أحد يستطيع أن يسلمني لهم"[11]، ليس من يضحي بي لأجل مسرتهم. لم يقل: "إني لست مستحقا للموت، ولا أنه مستحق للتبرئة، وإنما أنا مستعد أن أحاكم أمام قيصر". وفي نفس الوقت أيضا تذكر الحلم مما أعطاه الثقة في استئناف دعواه في روما. هذا ولم يقل له ليس لك أن تضحي بي، بل قال ليس لأحد ما أن يضحي بي، حتى لا يحسب هذا تحديا له.

القديس يوحنا الذهبي الفم

رفع القديس بولس دعواه إلى قيصر، وقد جاء ذلك في اليونانية kaisapa Epikalourai وهو اصطلاح قضائي روماني يفيد وقف استمرار القضية، وإحالتها إلى قيصر نفسه، وهو ما يعادل الالتجاء إلى القضاء العالي Supreme Court هذا الحق خاص بالمواطنين الرومانيين لكي يتحاشوا ظلم الولاة غير الرومانيين.

ويمكنك أن تقرأ تفسير الاصحاح كامله لتعلم كيف حدث ما حدث
http://www.servant13.net/newtestament/rosol25.htm
الرد مع إقتباس