
19-09-2005
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة rizk nabil
استاذى القريب الى قلبى وعقلى ساويرس
وماذا عن الانسان الذى استوفى الشرط الاول
ولكنه فى الشرط الثانى كتم غيظه لانه لم يكن قادرا على رد الاهانة ولكنه بعد قليل سامح وغفر
للذى اهانه اليس له اجر
|
طبعا ليس له أجر
بل بالأولى لابد له أن يسعى ويجد في التوبة لأنه وقع في الغضب
و اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم (مت 5 : 22)
الآباء قالوا عن الغضب الباطل ، أنه كل غضب دنيوي يعني أشياء فانية
أما الغضب المقدس فهو في الأمور الباقية ، مثل الهرطقات والبدع وما يمس بيت الله ومقدساته
---
له أجر اذا هو بكل شجاعة واقدام وتواضع بالغ ، أعطى وجه لضاربه ، ولم يقصر ولم يغضب ولم يرفض ، بل بكل محبة يصلي لأجله ويطلب خلاص نفسه
---
فمن ينفذ وصية المسيح ظاهريا ، وهو قلبيا غير راضي ، مثله مثل الأمثلة التالية التي ذكرها رب المجد
فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع و في الازقة لكي يمجدوا من الناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم (مت 6 : 2)
و متى صليت فلا تكن كالمرائين فانهم يحبون ان يصلوا قائمين في المجامع و في زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم (مت 6 : 5)
و متى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم (مت 6 : 16)
فهو يستوفى أجره من الناس وليس من الله
|