لما أتت الثورة عملت على نشر ثقافة ملفقة
فإخترعوا القومية العربية
وعملوا تعليم عبارة عن لحسة من الثقافة العربية ولحسة من الثقافة الغربية المادية ، وبعدين شهادات ووظائف صورية ، ونقلوا نصف البلد من القرى حيث العمل والإنتاج للمدن حيث النوم والراحة
فأصبح التعليم متهافت والفكر متهافت والعمل متهافت
وكانت الهزيمة والتدهور الإقتصادى والمجتمعى
فالقبطى يعرف بعض القبطيات على هامش حياته ويدرس بعض العربى وبعض الغربى ، وفى النهاية لا هو قبطى حقيقى ولا عربى حقيقى ولا غربى حقيقى ، ولا ينتج شىء
والمسلم بنفس الحالة
|