عزيزتي كيتي , الأخوة الأفاضل
الولايات المتحدة ليست ساذجة كما تتخيلين فهي لا ترسل معونات لدول معينة ألا لخدمة مصالحها
الأمة الأمريكية لو لم تكن ذكية و ماهرة لما وصلت لما وصلت أليه حاليا .
المشكلة هى فعلا كما صورتيها في هجرة الأرهابيين المحمديين الى بلاد الغرب بأسلوب
التقية المحمدي .
هم يخدعون الغرب بدعوى ان الاسلام دين سماحة و يستشهدون بالوجه الهادئ من الاسلام
( الوجه المكي ) و لا يتحدثون عن الوجه المدني السافك للدماء .
أغلب المهاجرين المسلمين بالغرب أشبه بالخلايا السرطانية التي لو لم تبتر لقضت
على الحضارة الغربية و لرأي أحفادنا دورات المياه القذرة تهدر المياه و تنبعث منها
الروائح الكريهة في قلب لندن أو روما أو باريس أو جنيف و لرأينا مساكن عشوائية
بجوار متحف اللوفر و لرأينا من يمر على محلات الشانزيليزيه ليجبرها بالأغلاق بالقوة
لأن ميعاد صلاة العصر قد حل .
الغرب تنبه بشدة لهذا الخطر بعد 11\9 و لهذا تجدين أن الولايات المتحدة أصبحت تشدد
في أجراءات الفيزا لكل من هم من دول الشرق الأوسط و الدول ذات الأغلبية المسلمة و قامت بترحيل العديد , أنا شخصيا معي بالعمل 3 من أصحاب المقشات الطويلة تم ترحيلهم منذ عامين
بعد 11\9 و أحدهم كان يعمل في مجال الدعوة و الارشاد بكاليفورنيا .
بريطانيا و فرنسا فعلتا نفس الشئ و لو قرات الجرائد مؤخرا تجدي فرنسا بدأ تفي تطبيق
سياسة تشجيع على الأنجاب للفرنسيين و السويد و سويسرا يفعلون نفس الشئ .
أنها صحو حضارية ضد الصحوة الآسلامية الأرهابية .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 19-10-2005 الساعة 05:42 AM
|