عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 24-10-2005
الصورة الرمزية لـ kittyy
kittyy kittyy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 603
kittyy is on a distinguished road
cold وأنخلع القناع وظهر الوجة الحقيقى للأسلام


للأدخال فيما يترجم بعد أذن الشباب:

على الرغم من قسوة ما حدث فى كنيسة مارجرجس بالأسكندرية الا انه كان من الجيد جدا حدوثه. فأخيرا سقط القناع عنهم . هم لا يدركون انهم بما فعلوه هذا كيف ان العالم كله الأن سيرغب فى معرفة الحقيقة. سيركز العالم فى ما لم يركزا عليه قبلا . سيسأل عن حقيقة هذا الدين. سيكونون فى فضول ليروا هذه المسرحية التى تسببت فى كل هذا الغضب والثورة وعندما سيشاهدونها سيعرفون ما هى حقيقة هذا الأسلام ، وكيف ان كل غير مسلم ولم يسمع عن هذا الأسلام سيسأل هل ما جاء فى هذه المسرحية هو فعلا حقيقة موجودة فى الأسلام!! وعندها سيفاجئون بالأجابه بأن كل ما ذكر ليس الا الحقيقة المرة التى غضب أصحابها من تعريتها هكذا امام الناس.

وأخيرا خلع المسلمون عن انفسهم شعاراتهم الكاذبه التى يغرون بها كل ضعيف نفس حتى ينضم لصفوف شيطانهم . شعاراتهم المضيئه والتى تتكلم عن المحبة لكل الأديان والسماحة وغفران الأساءة والخير الى اخرة من الكلمات المضيئة والتى حفظوها للترديد فقط على اسماع كل من يتكلمون معه من ضعاف النفس عن دينهم الذين يسمونه الدين السمح الجميل وحلاوته وقدرته على تنقية القلوب وتصفية النفوس من شوائب الشيطان. ياه ه كلام جميل أوى بس اللى يعرف حقيقته يضحك بحسرة على هذه العقول المغيبه والتى استطاع الشيطان ان يسيطر عليهم ويدخلهم فى شباكه ويتمكن منهم.

من يعرف حقيقة هذا الأسلام سيعرف انه كخيوط العنكبوت التى تجذب ضحيتها لتكبله ثم تفترسه سيسخر جدا من اسلوب التقية الذين يتبعونه حتى يتمكنون من الضحية وبعد هذا لا يحق له ان يخرج من خيتهم. فأنت ان دخلت الى هذا الأسلام وأكتشفت حقيقته فليس لك ان ترتد عنه لئلا تقتل ويهدر دمك. ويذكرنى هذا ايضا بعصابات المافيا اللى يدخلها مايخرجش منها الا على التربه والا سيخونهم ويكشف جميع اسرارهم التى عرفها.

طول عمرهم قاعدين يحاولوا يطلعوا الأسلام دا أحسن دين فى الدنيا وأنه كل الخير وكل العظمة ، يحاولون اظهاره فى حله لامعه براقة لمن يراه من الخارج لينجذب اليه ويدخل اليه ثم بعد كدا دخول الحمام مش زى خروجه..

وطبعا كان لازم يحصلهم اللى بيحصل دا ويروحوا يتظاهروا ويموتوا نفسهم كمان عشان يداروا على اللى بيحاولوا يستروا عليه طول عمرهم.
مكسوفين ومالهمش وش يوروه للناس بعد انكشاف دينهم على حقيقته الشرسه الدموية. فقد كان الأسلام يحاول ان يلبس دور الشهيد المجنى عليه الذى لا يحمل العداء لأحد ويحب كل الأديان ويتعامل بأنسانية ورحمة مع من يسيئون اليه.

وهناك من جاءت لتحكى لى عن المحبة والتسامح الملائكى فى الأسلام والرسول وقالتلى دا زمان الرسول كان فيه واحد بيجى يرمى زباله قدام بيته والرسول كان زى الملايكة التى تترك حقها وتتسامح ولا حتى سأله لماذا تفعل هذا ولا حتى بيكلمة لدرجة انه لما ماجاش يوم يرمى الزبالة بتاعته قدام بيته راح الرسول بنفسه سأل عليه وقاله اصل حبيت اطمن عليك أصلك ماجتش زى كل يوم ترمى زبالتك امام بيتى. شفتى الوداعة والمحبة وكانت هتعيط وهيا بتحكيلى القصة من كتر تأثرها بأخلاق الرسول. (كان نفسى اسألها ساعتها أمال ليه أمر بشق أم قرفة نصفين عندما ربطوها بين جملين لأنها كانت تهجوه ولا تحبه)

وأخيرا تجمع المسلمون أتباع محمد معا وكشفوا للعالم حقيقتهم بأنفسهم ،
فهم لم يستطيعون أرتداء رداء الحمل الطيب الوديع هذا لفترة طويله ولم يستطيعون تمالك أعصابهم وكشفوا عن حقيقتهم وزيفها. لم يحتملوا لبس قناع السماحة والمحبة اكثر من هذا فخلعوه لتظهر انيابهم المتعطشه لغزوة من الغزوات القديمة ، أيديهم تحثهم على التخريب وممارسة ازهاق الأرواح الذى يمتعهم ويسعدهم.. فكشروا عن أنيابهم عندما أغاظتهم بعض الأطفال الهواه بمسرحية استهدفت مكافحة الأرهاب والجماعات الأرهابية الأسلامية. لكن اللى على راسه بطحه بيحسس عليها. فعندما وجدوا ان هذه المسرحية تتحدث عن حقيقة الجماعات الأسلامية وأظهرت كيف ان الجماعات الأرهابية الأسلامية هذه استقت كل افكارها من الأسلام نفسه وكتابه وتعاليمه. فخافوا من ان يرى العالم هذه الحقيقة ويصدقونها فجعلوها مسرحية تسىء للأسلام وتشوه صورته وعملوا من الحبة قبه وجعلوها قضية امن دولة ودين.

اين هى مبادىء الأسلام الذين يتكلمون عنها ليل ونهار - لم توجد - لأنها غير موجودة عندهم من الأصل؟ اين هيا سماحته وحكمته فى التعامل مع أمور الدنيا. أين مغفرة الأساءة لمن يعتبروه مخطئا فى حقهم وحق الههم بل اين من خرج منهم ليرمى أتكاله على الله ويقول: لقد اهانوا الله وكتابه فلينتقم الله لكتابه ورسوله إذا كان فعلا سيدافع عنهم الههم ويحميهم ويحمى لهم كتابهم وسمعة دينهم ونبيهم. ولكنهم لن يقولوا هذا ابدا لأنهم يعتبرون ان فى أتكالهم على الله فقط ليحميهم من الشيطان ان فى هذا ضعفا منهم ، فهم لا يؤمنون ألا بالشرالذى تغلغل فى عروقهم لا يعترفون بقدرة الههم فى الدفاع عنهم وعن دينه الأخير ودينهم الأعظم.

فسيكون عليهم من الأن أن يلزموا بلادهم بعد أن أصبح العالم بأسره يرفضهم وينفر منهم خشية من أعمالهم الإرهابية وتقززاً من أفكارهم المتخلفة التى يؤكدونها حين بعد حين. والذين لن يستطيعون الرجوع لأرتداء وجه السماحة ثانية بعد الأن بعد ظهور الوجه الحقيقى الذى عرفه العالم كله الأن.

بأنفسهم كشفوا زيف دينهم وحقيقة وجهه الشيطانى الأخر الذى لا يعرفه الا هم. أخيرا أعلنوا للعالم ونشروا لنا أعلانا حيا عن معاناتنا فى وسطهم . كيف بأنفسهم ساعدونا فى توضيح الصورة الحقيقية لمعاناة الأقباط والتى أنعقدت المؤتمرات وتسابقوا لعمل البرامج التليفزيونية لإثبات أنها اشاعة مغرضه هذه ان الأقباط يعانون بل انهم يعيشون امنين بين اخوتهم المسلمين الذين يحبونهم كثيرا.. فالصورة الحية هى التى تكلمت عنا .

شكرا لله الذى يقودنا فى موكب النصرة كل حين. يدافع عنا ونحن صامتون. فنحن لا نرهب احدا ولا نقتل احدا. ولا نقاوم الشر بالشر فهو القادر على حماية شعبه المتكل عليه.

آخر تعديل بواسطة kittyy ، 24-10-2005 الساعة 01:56 PM
الرد مع إقتباس