زملوني زملوني!!!
عندما قرأت تلك المعجزة الأضحوكة ، تبادر إلى ذهني على الفور المشهد الفكاهي الذي كان بطلاه حموشي الكذاب وزوجه خدوجة وهو يرتعش مُرتعدا بعد رؤيته لحبيبه الشيطان المسمى جبريل ، وأسرع قائلا :( زملوني ، زملوني) ، بل تعدى الأمر ذلك بأن جعل تلك الواقعة إسما لأحدى سور قرآنه الكريه (سورة المزمل)
كما تذكرت جملة تقال بالعامية عندنا يرتكب أحدهم مصيبة يريد أن يتوارى بسببها عن الأنظار بالقول :(غطيني و صوتي علي يا أم العيال!!!)
ما هذا التهريج ، وما هذا الهراء و التخريف و الضحك على الذقون و تغييب العقول؟؟؟
لماذا لم يعملوا مؤتمرا صحفيا عالميا يظهرون فيه هذا الشخص قبل و بعد المعجزة الأطروفة ، مع إستدعاء أطباء و خبراء للكشف عليه ، وإستخدام المنهج العلمي المتعارف عليه للتأكد من صحة تلك الخدعة المحمدية كما حدث في مناسبات مماثلة للتهليل و التزمير و التطبيل لإظهار دين الحق على الدين كله ولو كره الكافرون أمثالنا؟؟؟
يا حرام!!! (على راي أبي الحبيب القمص / زكريا بطرس)
ألهذا الحد وصلت بهم الأمور من إختراع معجزات وهمية ليضحكوا على أنفسهم بعدما إنهالت معاول الهدم من كل صوب وحدب على دين الإجرام المحمدي ، وبعدما إفتضحت و إنكشفت حقيقته الإجرامية الوحشية البربرية للعالم أجمع ، ففقد هؤلاء المغيبين المساكين صوابهم ، وبدأوا يبحثون على ما يساند دينهم الآيل للسقوط بتأليف تلك الأكاذيب المهترئة التي لا تنطلي حتى على الرضع؟؟؟
إرحم يا سيد هؤلاء المساكين المغيبين الذين يترحنون في ظلال وادي الموت ، و الذين أعيتهم الحيل لمحاربة أبنائك ، فإخترعوا لأنفسم تلك المخدرات النفسية لتسكين قلوبهم المضطربة و أنفسهم المنزعجة التي ظلت في غيبوبة طوال 1400 سنة.
أنزع يارب أنفسهم الهالكة من براثن عدو الخير إبليس وتعاليمه الشيطانية المحمدية ، فيعرفوك و يمجدون إسمك القدوس ، آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن.
|