
07-11-2005
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 55
|
|
إقتباس:
د. محمد سليم العوا يكتب عن أحداث الإسكندرية:
تسائلات عن موقف شيخ الأزهر ولماذا لا يعتذر البابا؟
ہ الجناة الحقيقيون هم الذين أعدوا المسرحية ومثلوها وباركوها وسمحوا بتصويرها وتوزيعها علي الناس
ہ إذا أفلت صناع هذه الفتنة من حكم القانون فانتظروا فتنا تحرق الأخضر واليابس!!
ہ كهنة كنيسة مارجرجس مسئولون مسئولية مباشرة عما جري من عنف أصاب المسلمين والمسيحيين جميعا!!
وأقسم وأنا أوقن بصدقه أن البابا شنودة الثالث لو رأي هذه المسرحية لأدانها وأدان الذين أذنوا بتمثيلها علي خشبة المسرح الكنسي. ثم أرسل إلي نسخة من الاسطوانة المسجلة عليها مشاهد المسرحية، فلما رأيتها علمت أن ما قاله أقل بكثير مما يجب أن يقال وأن الحرج الذي وضعت فيه هذه المسرحية الكنيسة المصرية الوطنية (كنيستنا القبطية الأرثوذكسية) أكبر من جميع أنواع الحرج وصوره التي وقعت الكنيسة فيها لأسباب أخري في ظروف سابقة.
وحاولت التأكد قبل أن أمسك بقلمي مما إذا كان البابا شنودة الثالث قد رأي المسرحية بنفسه أو قرأ نصها، فكان غاية ما أكده لي أصدقاء موثوقون، علي صلة دائمة قوية بالمقر البابوي، أن البابا لم ير المسرحية، ولم يقرأ النص المنشور عما يجري فيها من حوار، وإنما الذي فعل ذلك هم بعض كبار الأساقفة الذين يثق البابا بهم ثقة تامة، وأن أحدهم فرغ الحوار الذي دار فيها بنفسه ليستوثق من صدق المنشور في الصحف،
|
لكن السئال يبقي ملحا علي كل مهتم بشأن الجماعة الوطنية المصرية، التي لحمتها وسداها المسلمون والأقباط في عيشهم الواحد، الذي لا يطغي فيه أحد علي أحد، ولا يستكبر فيه جانب علي آخر، ولا يستطيل فيه فريق علي فريق استثمارا لضعف وقتي تمر به المئسسة الحكومية أو لاستقواء أمده قريب بحليف غريب سيولي ظهره للفريقين جميعا حينما يوقن أنهم قد 'دقوا بينهم عطر منشم'!
أقول إن السئال الملح هو: هل يجب علي البابا شنودة أن يقف بنفسه علي ما تتضمنه المسرحية الكنسية، وأن لا يكتفي بقراءة نصها أو تلخيصه له وإنما أن يراها رأي العين من أولها إلي آخرها؟
|