[وطنى مخلص]

فى تصريح لمروان حمادة القيادى فى تيار المستقبل و الذى كان اول من تعرض لمحاولة تصفية من النظام السورى الارهابى : طالب حمادة بتحقيق دولى مستقل فى جريمة اغتيال بطل الحرية فارس النهار
و فى تصريح لفؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان حول الجريمة : إتهم السنيورة صراحة من قتل الحريرى بقتل من طالب بمحاكمة دولية لمن قتل الحريرى و طالب ليس فقط بتحقيق دولى يتبع مجلس الامن الدولى فى الجريمة بل طالب بتغيير القانون اللبنانى فورا ليسمح بإجراء محاكمة دولية للجناة وفقا للقوانين الدولية على الارض اللبنانية و السماح بإنشاء سجون دولية على الارض اللبنانية لمعاقبة هؤلاء المجرمين و قال انه دعى اليوم رسميا الى اجتماع عاجل لمجلس الوزراء اللبنانى و انه اذا لم يستجب مجلس الوزراء لأصدار قانون يسمح بالمحاكمات الدولية و السجون الدولية فإنه سينسحب بكتلته من الحكومة اللبنانيةو يحل البرلمان و يجرى انتخابات جديدة
و فى تصريح للجنرال ادميرال ميشيل عون طالب مجلس الامن اليوم و هو يستعد استلام تقرير ميليتس اليوم بإصدار قرار جديد بمعاقبة سوريا اقتصاديا و دبلوماسيا لعبثها بالامن اللبنانى و قال ان سوريا مدركة ان الذى انتصر على قواتها هو الصحافة اللبنانية و ليس القوات اللبنانية و لذلك هى تصفى كل من يكشف حقائق جرائمها فى لبنان من الصحافيين الشرفاء حتى يفكر الصحافى اللبنانى مليون مرة قبل ان يكشف ملابسات احدى جرائم سوريا
و فى تصريح للمهندس سمير جعجع فى مشفاه (نصلى له للشفاء) قال ان الهدف من جريمة اغتيال جبران توينى هو التغطية على كشف جبران توينى لملابسات المقابر الجماعية للمعتقلين المسيحيين فى مقر مبنى المخابرات السورية بالعاصمة اللبنانية بيروت و التى كشفها توينى اول امس و طالب بتحقيق دولى فى ملابساتها و كشف بالحامض النووى دى ان ايه تحت اشراف الامم المتحدة لمعرفة هويات القتلى و تاريخ قتلهم و متى تم اعتقالهم من قبل المخابرات السورية و هل تعرضوا للتعذيب ام لا قبل دفنهم و هل دفنوا احياء ام قتلوا قبلا
و فى تصريح لميشيل فرعون وزير الدولة اللبنانية لشئون البرلمان عن الجريمة الشنعاء لاغتيال شهيد الحرية جبران توينى قال ان جبران توينى هو بطل لبنان و ان قتله جريمة ارهابية دولية تمس بالسلم و الامن الدوليين و ان التحقيق فى الجريمة يجب الا يخرج عن اختصاصات مجلس الامن الدولى
*** و فى تصريح لكمال جنبلاط عن الجريمة من مخبأه الامنى الذى يختبئ فيه من قوى الارهاب السورى : قال انه وصلته رسالة اغتيال جبران توينى و سعد الحريرى و شخصه(وليد كمال جنبلاط) بمجرد سماعه لخطاب بشار الاسد الذى هدد ما اسماه بعناصر لبنانية تسعى لتهديد استقرار و مستقبل وجود سوريا بالتدمير نعم بالتدمير و ما معنى التدمير بالنسبة لافراد لبنانيين انه القتل و فقط القتل و لا تعنى شيئ آخر الا القتل
و اضاف لقد قالها بشار الاسد صراحة فى خطابه امام مجلس الشعب السورى انه سيقتل كل لبنانى يرفض ان يتعامل مع المخابرات السورية و لقد وصل به الاجرام ام هدد العالم كله بالدمار اذا ما هدد امن النظام البعثى الحاكم فى سوريا
*********كما تعزر الحصول على تصريح حول الحادث من سعد الحريرى زعيم الطائفة السنية الذى يقيم فى مكان سرى
و على الجانب الآخر
صرح خالد فلحوط رئيس نقابة الصحفيين السوريين بأنه كصحفى يرى ان اغتيال جبران توينى هو اغتيال لكل الصحفيين العرب و انه هو "(خالد فلحوط)" نقيب الصحفيين العرب يندد و يشجب و لكنه يرفض إتهام سوريا بدون دليل لان جبران توينى(لعنه اللات) وضع بصحيفته العالم فى جو مسسم يجعل لو زلت رجل نعجة فى جبل لبنان فإن العالم كله على لسان رجل واحد سوريا
وفى تصريح لألياس مراد رئيس تحرير جريدة البعث السورية : قال نحن نشجب قتل جبران توينى رغم انه لم يكن صديقا لسوريا و لكننا نتهم اسرائيل و امريكا و فرنسا مجتمعين بقتل الرجل لأحراج سوريا فى يوم تسليم ميليتس القاضى الدولى لتقريره لمجلس الامن
و فى تصريح لنجاح واكيم: النائب الاسبق فى البرلمان اللبنانى و عميل المخابرات السورية و الذى جاء اسمه فى تحقيقات ميليتس فى مقتل الحريرى :قال ان سوريا ارتكبت خطايا كثيرة و الاجهزة الامنية اللبنانية ارتكبت خطايا كثيرة و لكن تدمير العلاقات اللبنانية السورية و تدمير الاجهزة الامنية اللبنانية الموالية لسوريا هو الذى دمر الامن فى لبنان و عرض حياة الابرياء مثل سمير قصير و جورج حاوى و مى شدياق و جبران توينى للخطر؟!!!!!!لأن(على حد زعم العميل السورى واكيم ) ان لبنان بتدمير اجهزته الامنية اصبح مفتوح امام المخابرات المصرية؟؟؟ و الاسرائيلية و الفرنسية و الامريكية
و فى تصريح لشارل ايوب رئيس تحرير جريدة الديار اللبنانية المملوكة للمخابرات السورية :قال ان سوريا بريئة من اغتيال الصحفيين اللبنانيين براءة الذئب من دم ابن يعقوب لانها هى المتضرر الوحيد من هذه الجرائم[ تعليق بسيط منى: العبرة ليس بمن الذى استفاد لأن الجانى لا يقرأ المستقبل عندما يرتكب جنايته بل بمن كان متصورا انه سيستفيد و عامة الجريمة لا تفيد و لكن الجانى دائما ما يكون متصورا انه قادرا على الاستفادة من جرائمه و قد يحدث ذلك فعلا اذا نجح فى الحصول على مساندة من المجتمع الدولى تمنع معاقبته]