من الواضح الكلام عن اننا مواطنين في نظر الدوله و رئيس الدوله كلام فارغ
فهو يعاملنا من منطاق ديني بحت اي نحن لسنا مواطنون نحن لديه كا الرعايا او
الخارجين او المنبوزين او اي مسمي بس مواطنين لا - و لا اي درجه من المواطنه
فادا كان رئيس الدوله هكدا فما بالك بالمسلمين الاخرين الي من نرفع صوتنا الي من نشكي
الي من نطلب مساعده و عون علي الظلم - ادا كان رئيس الدوله عنصري الحقيقه و الفعل
فمادا ننتظر - لدلك

لا تعتقدوا اي تقدم او حل لاي من مشاكلنا داخليا سوي بالالتفاف
حول حزب معين و مناصرته حزب يتبني حل عادل و جزري و دائم لمشاكلنا لاننا لا نطلب
تميز و لكن عدل و مساواه و اعتقد ان حزب مصر الام جدير بان نحتضنه و ندعمه و ننضم اليه
كلنا جميعا نعطيه اصواتنا لانه الحزب الوحيد الدي يدعوا الي علمنة الدوله و المجتمع و العداله
و المساواه - فادا دعمنا الحزب حتي يحصل علي النسبه المطلوبه في الانتخابات القادمه 2010
فمن حق الحزب ترشيح اي شخص لانتخابات الرئاسه القادمه و تكون فرصه للحل بوصول هدا
المرشح لكرسي الرئاسه و بالتالي تغير حقيقي و شامل و عادل - لان كما نري علي الساحه
لدينا فرصه اخيرة و وحيده ادا اردنا مستقبل مختلف و عادل فادا مرت هده الفرصه ساعتها
لن يكون لنا سوي عصر الاستشهاد و الاضطهاد العلني - و يا رب و لو مره واحده نتحد و نعمل
من اجل مستقبل اولادنا و يارب الكنيسه تعي من الدروس العديده الماضيه و الخبرات السلبيه ان
جاء الوقت حتي تغير و تصلح و تقيم موقفه و تعدله حتي يتثني لها و لنا الخروج من المازق
لدالك نطلب منها مواقف محدده و كثر شجاعه او علي الاقل علمنة موقفها و تدعنا نتعلم
الحبو ( الحبي ) ثم الوقوف علي ارجلنا ثم المشي حتي نصبح ناضجون مدنيا و سياسيا
هدا افضل لنا و للكنيسه -