إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة غلاباوي
اهل مكة ادري بشعابها .... فيكف تعرف انت عن الاسلام اكثر من السلمين نفسهم
|
عندما دخل القديس مرقص الى مصر وحده وبلا سلاح غير سلاح المحبة وكلمة الرب دخل الشعب المصري المسيحية افواجا افواجا وبالرغم من اضطهاد وقتل الإمبراطورية الرومانية لكل من يتعمد بمعمودية السيد المسيح. وكن واثق سيدي ان الاقباط وقتها كانوا يفضلون الموت على عبادة النار. فهل كان ذلك جهلا منهم بعبادة النار؟ لا عزيزي لقد بحثوا ودرسوا كل الاديان الموجودة وقت ذلك وفي النهاية إختاروا المسيحية بالرغم من خطورتها على حياتهم. ولم تمضي 270 سنة على ميلاد السيد المسيح حتى اصبحت مصر والسودان والحبشة كلها اقباط يسبحون الرب ويمجدون اسم المخلص يسوع المسيح وكانت في الاسكندرية وقتها اكبر جامعة اكاديمية في العالم واخذت علم الاهوت كتخصص من تخصصاتها الكثيرة ويشاء القدر ان يساهم خريجون هذه الجامعة في نشر المسيحية بتعاليمها الارثوذوكسية في جميع انحاء العالم وقت ذاك وكان عدد طالبي العلم من اليونان وروما وقبرص و.. و... يذيد احيانا عن عدد الطلبة الاقباط انفسهم. وفي عام 618 ميلادية جاءت عصابة من العربان لتسرق وتنهب ثروات اغني واكبر دولة في ذلك العصر وهي مصر وكان العربان كعادتهم متعطشين للدماء وكان شعارهم اسلم تسلم. والاقباط مسالمين يصنعون السلام للامم وجميع المخلوقات. وبداء الاقباط دراسة الإسلام ومقارنته بالمسيحية وكانت امنيتهم الوحيدة هي ان ينقذ الإسلام ايضا نفوسهم وليس فقط حياتهم ولكنك كما ترى إختار الاقباط خلاص النفس باسم يسوع واستشهد منهم ملايين لهذا السبب وحتى يومنا هذا لازالو يتحملون كل الالام من اجل اسم الرب . فهل تعتقد انهم يفعلون ذلك عن غباء؟ اما انتم فدعواتي لكم بالخلاص من احكام الردة والتقية والحقد والكراهية والإرهاب, إرهاب بعضكم بعضا, وإرهابكم لبقية البشر وجميع الكائنات فليس في قلوبكم شفقة لإنسان او حيوان اوحتى نبات. ولذلك عزيزي نفضل الموت عن ان نكون مثلكم.
آخر تعديل بواسطة elasmar99 ، 13-12-2005 الساعة 07:18 AM
|