عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 14-12-2005
MeGoO MeGoO غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 199
MeGoO is on a distinguished road
13 العلاقة بين الإخوان المسلمين وتنظيم الضباط الأحرار......(مدموج)

مؤسس تنظيم الضباط الأحرار.. الصاغ محمود لبيب

وكيل الإخوان المسلمين للشئون العسكرية (1882م-1951م)

إخوان أون لاين - 25/07/2004

http://www.ikhwanonline.com/Article....&SectionID=455



في سلسلة مقالاته بمجلة المصور تحت عنوان (قصة ثورة الجيش من المهد إلى المجد) تحدث عبد الناصر إلى حلمي سلام عن نشأة ومولد تنظيم الضباط الأحرار فقال: "كان يجمعنا وينظمنا المرحوم الصاغ (م . ل).



فمن هو م . ل الذي لم يذكره جمال تصريحًا، وإن ذكر دوره في تجميعهم وتنظيمهم وقيادتهم منذ نشأة التنظيم، وحتى وفاته عام 1951م؟




الصاغ محمود لبيب وكيل الإخوان المسلمين للشئون العسكرية والمؤسس لتنظيم الضباط الأحرار

إنه الصاغ محمود لبيب وكيل الإخوان المسلمين للشئون العسكرية والمؤسس لتنظيم الضباط الأحرار، وصاحب هذه التسمية "الضباط الأحرار"؛ حتى يبعد العيون عن حركة الإخوان الضباط، ويخفي ارتباطها بدعوة الإخوان المسلمين تأمينًا لها إذا تعرضت الجماعة لأي ظروف طارئة.

وفي هذه السطور نحاول التعرف على هذه الشخصية العملاقة ودورها في التاريخ:



مولده ونشأته

ولد بالقاهرة عام 1882م.

جده الأكبر هو الشيخ البقلي المعروف بالمنوفية، وله زاوية هناك تسمى زاوية البقلي، وجده الدكتور محمد علي باشا البقلي أحد المشاهير في عهد محمد علي الكبير، وأطلق اسمه على شارع محمد علي المواجه لقسم الموسكي، ووالده الضابط علي بك أمين قومندان طوابي أبي قير في عهد أحمد عرابي.



تلقى تعليمه الأولي بمدرسة محمد علي، ثم التحق بمدرسة الخديوية، ثم مدرسة السواحل العسكرية، وتخرج منها عام 1906م برتبة ملازم.



شارك في الحياة السياسية مبكرًا، ويعتبر من الرعيل الأول للحزب الوطني، ومن تلاميذ مصطفى كامل، ورفاق محمد فريد المعدودين.



وفي عام 1910م قاد مظاهرة احتجاج على تصريحات الرئيس الأمريكي تيودور روزفلت الذي كان يزور القاهرة، وأثنى على الاحتلال الإنجليزي لمصر والسودان، وخطب في هذه المظاهرة أمام فندق شبرد حيث يقيم روزفلت مطالبًا بإخراجه من مصر، وعلى إثرها نُقل إلى سيدي براني بالصحراء الغربية.




غلاف كتاب حماة السلوم

وهناك تصدى ورجاله لمحاولة احتلال السلوم من قبل القوات الإيطالية قبل احتلالها ليبيا، ثم تصدى لمحاولة الإنجليز رفع العلم الإنجليزي عليها واعتبارها منطقة خارجة عن السيادة المصرية.



وأصدر عنها كتابًا هامًا بعنوان (حماة السلوم) قدَّم له المجاهد الكبير صالح حرب باشا مقدمة رائعة أشاد فيها بأخيه ورفيقه في الجهاد، ومما قاله:

"فإذا جاء اليوم زميل مجاهد عزيز وصديق كريم ووطني صادق الوطنية ينفض الغبار عن الماضي، ويكشف القناع عن ذلك الجهاد الرائع، وقد أسعفته ذاكرته القوية التي لم تنل الحوادث والأحداث منها، وساعدته على المضي في كتابتها عزيمة لا تخمد ولا تهمد، فأقدم على نشر هذا التاريخ.



فباسمي واسم إخواني المجاهدين الأحياء منهم والشهداء أشكره سلفًا على هذا الفضل الذي جاوز ساحة الحمد والشكر والثناء".



وفي عام 1915م شارك وزميله اللواء صالح حرب ورجالهما في الحملة السنوسية على القوات الإنجليزية في السلوم، ولكن فشلت هذه الحملة، وأصدرت عليه محكمة إنجليزية وعلى زميله صالح حرب حكمًا بالإعدام لانضمامهم وجنودهم إلى مجاهدي ليبيا ضد الطليان والإنجليز.



فخرج من مصر إلى تركيا، وبقى هناك فترة، ثم انتقل إلى ألمانيا بعد سقوط الخلافة الإسلامية، وكانت له حركة ونشاط في تركيا ثم ألمانيا، وقاد في ألمانيا مظاهرة ضد الإنجليز كان أحد أفرادها هتلر قبل أن يصبح زعيمَ ألمانيا.



وعاد إلى مصر عام 1924م بعد صدور عفو عام عن جميع المنفيين السياسيين.. وعاد إلى مصر من منفاه بميونخ قُبيل حادث إطلاق الرصاص على سعد زغلول، وكان أحد الشهود في هذه القضية.



وعُيِّن بفرق الهجانة بالبحر الأحمر، ثم انتقل إلى قسم سواحل رشيد، ويروي عنه الأخ عباس السيسي فيقول: "ومعروف عندنا في مدينة رشيد أن الصاغ محمود لبيب رحمه الله كان ضابطًا بقسم سواحل رشيد وعُرف عنه الشجاعة والمروءة والإحسان إلى الناس، ولا تزال ذكراه حية عند الذين عاصروه".



ترك الجيش عام 1936م برتبة صاغ لاختلافه مع عقل باشا مدير مصلحة خفر السواحل فطلب تسوية حالته فأحيل إلى المعاش.



الارتباط بدعوة الإخوان المسلمين

انضم إلى الإخوان المسلمين عام 1938م بعد لقاء مع الإمام البنا في معسكر الدخيلة بالإسكندرية، ويروي الأخ عباس السيسي فيقول: "بينما كان الأخ زكي طبيخة من فريق الجوالة يركب ترام مدينة الإسكندرية في طريقه إلى معسكر الإخوان الصيفي بالدخيلة وعلى كتفه شعار مكتوب عليه (الإخوان المسلمون) إذ تقدم إليه أحد الركاب وسأله عن الإخوان المسلمين وأين يوجدون، فأخبره الأخ بأن لهم معسكرًا بالدخيلة، فرغب الرجل أن يذهب معه لمقابلتهم، فاصطحبه الأخ إلى المعسكر، وفوجئ الرجل بهذا الخليط من الناس، واستقبله الإخوان، وقدموه إلى فضيلة المرشد العام.



وجلس الرجل يناقش ويستمع، ويرى نشاط الإخوان وأخوتهم ومحبتهم لأستاذهم، حتى إذا شرح الله صدره بدأ يُعرِّف نفسه للأستاذ المرشد، فهو الصاغ محمود لبيب العضو البارز في الحزب الوطني وزميل الزعيم محمد فريد في منفاه، والذي شاركه محنة النفي خارج البلاد حتى قضى نحبه، ثم صدر عفو عنه من الملك فؤاد، وعاد إلى مصر مرةً أخرى، وهو يُواصل العمل الجاد في سبيل تحرير وادي النيل من براثن الاستعمار، ولهذا فقد فكر في أن يدعو إلى مبادئ الحزب الوطني عن طريق تكوين نادٍ رياضي اتخذ مقرًا له في شقة في عمارة ماجستيك بالمنشية، ووضع عليها لافتة باسم النادي، ولكنه بعد أن قابل فضيلة المرشد واقتنع بفكره ومنهجه ورسالته فإنه أعلن عن تنازله عن هذه الشقة ليرفع عليها لافتة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، ومنذ هذه اللحظة أصبح للإخوان المسلمين في الإسكندرية دارًا في أكبر الميادين.
FOLLOWED

آخر تعديل بواسطة MeGoO ، 14-12-2005 الساعة 02:47 PM
الرد مع إقتباس