- الإطار العام اللى أصبحنا بنعيش فيه منذ الوحدة ، وهو أن المسلم أخو الوطن ، وبنسلم أولادنا لهم للتعليم والتثقيف وأخذ الشهادة ثم العمل فى الحكومة ، أو العمل بالشهادة ، والوصول للعمل السهل والمال الكثير
- فى الفترة الأولى قبل سنة 1975 لم يكن التليفزيون منتشر ، وكان الأولاد يرجعوا من المدرسة يقعدوا مع الأهل ويستقوا منهم بعض العلم والثقافة والعادات والقيم إلخ ، لكن تفاقم الوضع بعد التليفزيون ، فالولد عايش مع جيران أغلبهم مسلمين وفى المدرسة مع المسلمين ومناهج بيد مسلمين وفى البيت مع التليفزيون ، وإذا كبر شوية يقرأ جرائد مسلمين .. الخلاصة أصبح الإنسان يعيش مغموساً فى المجتمع الإسلامى من المهد لللحد ، لا عندنا مدارس ولا إعلام ولا جرايد ولا وظايف ولا أحزاب .. بمعنى أننا دائما بنكون فى أماكن مع الغالبية المسلمة وإحنا مجرد ديل أو " طيشة " نقول نعم آمين وخلاص .. نظير الأمن والحصول على مرتب
- وإتصالنا مع المجتمع بتاعنا لاتتأتى إلا من الإحتكاك مع الأسرة ، ووقت الأسرة بقى صغير جداً للإنشغال فى المدرسة والمذاكرة والتليفزيون ، أو الكنيسة .. ووقتها برضه صغير وتأثير محدود
- ممكن يفلت من الفخ اللى غاوى يروح الكنيسة ويروح 3 - 4 مرات فى الإسبوع ، وتبقى الكنيسة بيته التانى
- لكن الغالبية لاتوجد لديهم إمكانية للهرب من الفخ المحكم
آخر تعديل بواسطة iwcab ، 23-12-2005 الساعة 09:19 AM
|