كما أثبتت الزيارة وطنية أقباط المهجر – والتي حاول الإعلام المصري تشويهها في السابق ووصفها بالخيانة – حتى ان الإدارة المصرية تعاملت مع احد رموز أقباط الخارج على هذا المستوى الرفيع، وهذا ينفي التهمة عن أقباط المهجر بالخيانة.
كما رفعت الزيارة من معنويات اقباط الداخل – برغم تصريحات القلة المحسوبين على الأقباط – خاصة بعد الفوز الساحق للأخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية، والتفوا حول مايكل منير، وهذا إن دل على شيْ فهو يدل على تعطشهم لقيادة سياسية صادقة تطالب بحقوقهم، والشعور العام لدى أقباط الداخل بان أقباط الخارج يدافعون عن قضيتهم ويعملون على حلها.
وإذا استطاع مايكل منير من تحقيق مكاسب للقضية رغم الزعم بأنه عميل للمخابرات، فما الضرر الذي يعود على الأقباط من ذلك؟ على الأقل أنه ما زال يجاهر بان للأقباط مشاكل ويطالب بحلها، بعكس السيد جمال اسعد و نبيل لوقا بباوي وغيرهم الذين ينكرون أن للأقباط مشاكل في مصر، بل ويتهمون اقباط المهجر بالعمالة والخيانة ويصرحون بآرائهم هذه علنا في مختلف وسائل الإعلام، وبالرغم من ذلك لم يصدر عن نشطاء المهجر بيان ضدهم يتهمهم بالخيانة والعمالة ولم يعلنوا للجميع ان اولئك الذين لا يعترفون بوجود مشاكل للأقباط لا يمثلون الأقباط سواء في الداخل او الخارج.
|