بعد طلب مصر إصدار قانون دولي لمنع ازدراء الأديان : كلام حق يراد به باطل— دعوة لمواجهه

[makakola]

http://www.copts-united.com/wr/go1.p...from=&ucat=20&

بعد طلب مصر إصدار قانون دولي لمنع ازدراء الأديان : كلام حق يراد به باطل— دعوة لمواجهه ازدراء الإسلام بالأديان السماوية

بعد كاريكاتير الرسام النرويجى الذى سبب ومازال يسبب الهوس الدينى والرسولمانيا المريضة وحرق السفارات ,والمقاطعات ممن لا ينتج لمن ينتج ويعمل و تفجير الكنائس فى كل العالم الإسلامي .
هرول أبو الغيط وزير خارجية مصر إلى الأمم المتحدة بناء على تعليمات القائد الوهابي الملهم حسنى مبارك ليطلب منها إصدار قانونا يمنع ازدراء الأديان رغم سجله المخزي والمشين في ازدراء الدين المسيحي والأقباط بمصر بتعليماته للقضاء عليهم بالاسلمة الوهابية الإجبارية والتي قبض مقابلها دولارات بترولية سعودية وهابية.
وفى هذا المقال نناقش هذه المقولة لنعرف ماذا يريد الأخوة المسلمين عموما وأبو الغيط صبى الريس خاصة من الأمم المتحدة ؟؟؟ ولماذا هى قولة حق يراد بها باطل
الأخوة المسلمين ويمثلهم ابو الغيط طلبوا قانونا يمنع ازدراء الأديان وقصدهم الإسلام – لأن الدين عند الحق عند الله هو الإسلام فقط في مفهومهم وتصرفاتهم .
ونحن كبشر متحضرين نرحب جدا بهذا الطلب ونؤكد انه من مصلحة العالم المتحضر قبل ان يكون بمصلحة المسلمين
ولكن-- واه من لكن--
نذكر الأخوة المسلمين أن القرآن أول من أهان الأديان الأخرى الحقيقية وهى المسيحية واليهودية
القران يتهم المسيحيين بتزوير وتحريف الإنجيل فى عدة مواضع ويصفهم بالمشركين ويطلب قتلهم فى التوبة 5 والتوبة 29
كما يأمر بان يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون- أي أذلاء حقيرون حسب التفسير الرسمى ويمنع بناء او تجديد كنائسهم
- كما أن القرآن ينص على أن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا لن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين ويقول كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة
وخلاصة القول أن تعبير ازدراء الأديان الذي يقصده الأخوة المسلمين لا يعنى لديهم سوى ازدراء الدين الإسلامي فقط لأن الإسلام هو دين الحق لدى اله الإسلام وانه قد جب ما قبله من أديان وألغاه وان المسيحيين لدى الدين الإسلامي مشركين وكفارا وضالين واليهود مغضوب عليهم بنص الفاتحة .
كما يصف القرآن المسيحيين واليهود بأحفاد القردة والخنازير
ويلزم القرآن المسلم بتحقير المسيحى والزامه اضيق الطريق والولاء والبراء منه كل وقت وبدون مناسبة سوى الجليطة واظهار التحقير
كما ان الاخ الخليفة العادل عمر بن الخطاب قد ابدع بوثيقة عمرية يعمل بها لليوم هى غاية فى الفاشية العنصرية والسب العلنى والمعاملة النازية لغير المسلمين وهى مطبقة بمصر لليوم هى و الخط الهمايونى العثمانى والشروط العشرة للعزبى باشا وهى اكبر اهانة ضد الانسانية والعالم المتحضر..
ان كانت هناك جريمة ازدراء اديان سماوية فهى مسجلة فى كل طبعات القران الذى بين ايدى الاخوة المسلمين وفى احاديث الرسول وفى تفاسير القرأن المعتمدة وهذه الجريمة مستمرة لليوم و تتبناها الحكومات الإسلامية والازهر و المدارس والجامعات وكل المؤسسات الاعلامية الإسلامية من جرائد وتليفزيونات و مساجد وشيوخ بميكروفونات عالية وجمعيات شرعية تمول رسميا من اموال بترول الخليج لأسلمة اقباط مصر اجباريا
أن وقف ازدراء الأديان يبدأ من إعادة البنات القاصرات القبطيات المخطوفات والمغتصبات بالأتفاق مع مباحث أمن الدولة وهن بالمئات فى مصر ومن وقف الجمعيات الشرعية الإسلامية والإخوان المسلمين من خطف البنات وسب الدين المسيحي ووصفه بالدين المحرف و الإنجيل بأنه مزور والمسيحيين بأنهم مشركين وكفار واضطهادهم و منع توظيفهم ومحاربتهم فى أرزاقهم .
أن وقف ازدراء الأديان يبدأ من وقف مشايخ المساجد من التحريض كل يوم جمعة على قتل المسيحيين علنا وقبض الأموال من السعودية لتخريب مصر .
ومن وقف مناهج التعليم الحكومية الرسمية من التحريض على قتل المسيحيين واسلمتهم بالإجبار فى مصر
أن وقف ازدراء الأديان يبدأ من وقف حكومة مصر جرائمها العنصرية بوضع ملف الأقباط بيد الأمن العام كأنهم مجرمين بينما المجرم الأصلي هو حبيب العادلي الذي يأتمر بأمر حسنى مبارك الوهابي شخصيا ويحسب عليه .