|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
كتاب مسلمون يكتبون عن امجاد الاقباط
http://www.elakhbar.org.eg/issues/16857/1302.html
الثلاثاء: قال لي الفتي النابه: ألم تخبرني منذ سنوات طوال عن العقيد جورج، والفريق فؤاد عزيز غالي، واللواء شفيق متري سدراك؟ تطلعت إليه معجبا ومتأثرا، انه يحفظ الرتب والأسماء، بل ويمكنه أن يسرد ما يتعلق بهم أفضل مني، فقد تسربت تفاصيل عديدة من ذاكرتي مع تقدم العمر إلي العدم، اما هو فما تزال ذاكرته فتية، لم يكتف بما أخبرته، بل مضي ليطالع معارك الاستنزاف وأكتوبر. عندما لاحظ طول صمتي، قال: لماذا لا تذكر الناس بهؤلاء وغيرهم في الظرف العصيب الذي يمر فيه الوطن الآن؟ الثلاثة الذين حدثت الفتي عنهم من كبار قادة القوات المسلحة، أصفهم الآن بالأقباط لكن زمن العبور لم يكن ذلك يعني شيئا، العميد فؤاد غالي قائد الفرقة الثامنة عشرة، احد أهم التشكيلات المقاتلة، انها الفرقة التي حررت القنطرة شرق، عرفته شخصيا، رأيت الصلة بينه وبين جنوده، قبطي، مسلم، لم نكن نفكر هكذا، فؤاد عزيز، حسن أبوسعدة، عبدالمنعم خليل، لم تكن الديانة مطروحة علي الاطلاق، شفيق متري سدراك استشهد في معارك الثغرة، اما العقيد جورج فعلاقتي به تشبه الأساطير. في مكان ما، ليلة ما، لا أذكر المكان الآن في الصحراء قرب السويس، ليلة زمن حرب الاستنزاف تكاثفت نجومها. نزلت من السيارة بصحبة زميلي مكرم جاد الكريم ومرافق من القوات المسلحة، مشينا مسافة، إلي ان وصلنا مرتفعا من الأرض، تتوسطه فتحة نزلنا منها إلي ممر قصير لنجد أنفسنا في غرفة عمليات حديثة جدا، مركز قيادة أحد ألوية الدفاع الجوي، في هذا المكان التقيت بالعقيد جورج، مصري عتيد، عميق، يفيض جدعنة وعلما وشجاعة، رافقنا في طريق العودة، بقيت في ذاكرتي شخصيته بدون ملامحه، حتي عندما رأيت صورته في صفحة وفيات الأهرام منذ سنوات، احيل إلي التقاعد برتبة الفريق، وطوال سنوات خدمته كنت أسمع أخباره، وأصغي إلي عبارات الاعجاب به، كان شقيقي احد رجال الدفاع الجوي ومنه كنت اطمئن علي العقيد جورج، ظل بالنسبة لي هو العقيد جورج، هو الذي عرفته تلك الليلة، مازلت استعيد عباراته ومشيته، ولا اذكر ملامحه، لذلك تحول عندي العقيد جورج إلي معني، أصبح رمزا لأبناء هذا الوطن الذي لا يعرف التفرقة الدينية في أزمنة عافيته، عندما رأيت نعيه وقفت وبسطت يدي اقرأ عليه الفاتحة، لقد غادر دنيانا، انتقل من حال إلي حال. وبقي عندي وعند من عرفوه رمزا وقدوة. هأنذا ايها الفتي الطيب، يا من تفيض وطنية وقلقا علي مصر، هأنذا ألبي وأحكي عن العقيد جورج، عن زمن لم تفرق فيه رصاصات العدو بين مسلم ومسيحي، هأنا أذكر، لعل الذكري تبلغ أولئك الذين واجه بعضهم بعضا في الإسكندرية! آخر تعديل بواسطة Host ، 12-08-2006 الساعة 06:43 PM |
#2
|
|||
|
|||
http://www.elakhbar.org.eg/issues/16857/0501.html
نظرة إلي المستقبل العلاقة بين إرهاب سيناء وفتنة الإسكندرية؟ بقلم : سمير غريب sgharib@internetegypt.com مرة أخري، ونرجو أن تكون الأخيرة، يضرب إرهابيون في سيناء. يأتي ذلك بعد أن ضرب متطرف جمهورا في ثلاث كنائس في الإسكندرية، اشتعلت بعده أحداث عنف طائفية..فهل هناك علاقة بين أحداث الإسكندرية وسيناء؟..نعم، هناك رغم بعد المسافة. فما هي؟ الواقع الذي يعيش فيه التطرف والإرهاب هو العلاقة..واقع متخلف، ينتشر فيه الجهل والتعصب والفقر، ينبت متطرفين وإرهابيين يضربون هنا وهناك..وسوف يضربون إلي أن يتغير المنبت. أي الواقع. هذا الواقع الذي وصل إلي حد أن يسعي إنسان ليقتل نفسه عمدا!! كوارث الفتنة الطائفية والإرهاب ليست جديدة. لدينا عشرات السنين نعاني منها. استهلكنا خلالها أطنانا من الورق في كتابة مقالات ودراسات وأبحاث وكتب وجلسات لندوات ومؤتمرات واجتماعات. ولم نقض علي الفتنة ولا انتهينا من الإرهاب. لأننا لم ننفذ علي مدي هذه السنين الحلول المفترحة أو التوصيات والنصائح والقرارات التي يمكن أن تقضي وتنهي. وعلي أحسن تقدير لم ننفذ ما يكفي من كل ذلك..خذ عندك موضوع الإرهاب في سيناء تحديدا، فقد اجمع الخبراء تقريبا علي التوصيات الآتية: * الاهتمام أولا بالتنمية الشاملة لمحافظتي سيناء. * عدم اقتصار المواجهة علي الأمن، ومراعاة البعد الإنساني في علاقة الأمن بالأهالي. * مشاركة الأهالي في تغيير واقعهم إلي الأفضل ومن ذلك مشاركتهم في القضاء علي الإرهاب. * نشر الخدمات المتنوعة والمتكاملة في كل التجمعات السكانية والارتقاء بمستواها. وبما ينعكس ايجابيا علي وعي السكان وثقافتهم. * الارتقاء بمستويات ارتباط سكان سيناء بباقي أنحاء مصر. وتغذية الشعور بالانتماء الوطني. * اتاحة الفرصة للأحزاب والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في تحقيق الحلول السابقة. هذا فيما يتعلق بالإرهاب في سيناء، والتي يمكن تجميع الحلول بشأنها في محورين رئيسيين: التنمية الشاملة، والمشاركة الشعبية. عندما نضيف علي الحلول السابقة بضعة حلول أخري أعم ونطبقها علي مستوي الوطن كله نتمكن أيضا من القضاء علي الإرهاب والتطرف الديني في مصر كلها. من هذه الحلول: القضاء علي الفساد والبطالة، الإصلاح السياسي ومنه الدستور وتعميق الممارسة الديموقراطية وإزالة حالات الاحتقان السياسي وتقوية الحياة الحزبية ومنحها مزيدا من الحرية، الارتقاء بمستويات التعليم المتنوعة، الارتقاء بالمستويات الثقافية والفكر الديني ومنع مظاهر التعصب كلها مع نشر وتفعيل قيم التسامح، تطبيق القانون وتنفيذ الأحكام. وهي حلول تستهدف تغيير الواقع إلي الأفضل، وتقوية مصر شعبا ودولة، داخليا وخارجيا. وهذا ما لا تختلف عليه الحكومة وباقي المجتمع. طالما تتحسن ظروف حياة الإنسان وتكوينه الثقافي يتحسن سلوكه بالتالي. هذا علم وليس اختراعا أو اجتهادا. فلماذا لا ننفذ ما يقضي به العلم؟ ولماذا لا نتعلم من دروس التاريخ؟ تاريخنا علي الأقل، البعيد منه والقريب. يقول التاريخ أن التعصب الديني يقوي في فترات ضعف الدول، والعكس بالعكس. راجع تاريخ الدولة الأموية والدولة العباسية في مجدهما فلا تقرأ عن نعرات ضد مسيحيين أو يهود. بل كان من بينهم وزراء وأطباء لبعض من الملوك المسلمين. وكان منهم العلماء والفلاسفة والفنانون والأدباء. وقد احترمت الدولة العباسية الأيقونات المسيحية، وأتاحت للفنانين المسيحيين حرية التعبير والتأليف. مثلما أتاحت لأبي قرة أسقف حران تأليف كتاب 'ميمر في إكرام الأيقونات'. ولم تحرم الدولة الأموية أو العباسية التصوير أو النحت، ولم يفرض فيهما الحجاب أو النقاب. ومن المثير للاعجاب أن نعرف أن ورشا فنية مسيحية في الدولة العباسية كانت تصنع الايقونات للمسيحيين والاصطرلابات للمسلمين. مما لا شك فيه ان هذه الاستنارة والتسامح الديني كانا من أهم عناصر قوة الدولة. مثلما كان الانغلاق والتعصب الديني من عناصر ضعفها والقضاء عليها. عرفت مصر اسوأ فترات العلاقة بين مسلميها ومسيحييها في عصري المماليك، وبخاصة عصرهم الثاني حيث تنازع امراء المماليك في أنحاء مصر، وساد الفقر والجهل وانتشر المرض. في هذا الجو أوقع المماليك الغبن علي الأقباط، وسيطرت نعرات التعصب الديني الطائفي. وقد أنهي محمد علي باشا هذا العصر، وفتح عهدا جديدا مضيئا بين المسلمين والمسيحيين. كيف؟ هناك واحد من الكتب السيئة التي لا تساعد علي تحقيق روح التسامح والوحدة الوطنية، اسمه 'موسوعة أقباط مصر' كتبه السيد عزت أندراوس. ومع ذلك يذكر عن محمد علي بالنص انه 'حقق ما لم يقدر علي تحقيقه الفرنسين للأقباط' و'تلاشت في عهده الفروق بين الأقباط والمسلمين'. ويضيف أن محمد علي اسند إلي المعلم غالي المسيحي منصبا كبيرا وهو المباشر، الذي كان في مرتبة وزير المالية حاليا. كما تولي باسيليوس وهو ابن المعلم غالي منصب رئيس المحاسبة، وذلك بعد ان قتل إبراهيم باشا والده لرفضه فرض ضرائب علي النخيل. وأنعم محمد علي بالبكوية علي باسيليوس، وهو أول قبطي ينعم عليه بهذه الرتبة..كما عين محمد علي عدة أقباط في منصب مأمور لعدة مراكز مصرية، وهو يساوي منصب محافظ حاليا. مثلما عين بطرس أغا مأمورا لبرديس، وأبوطاقية للشرقية. وقد سمح محمد علي لأقباط مصر بالمشاركة في حملاته العسكرية الخارجية التي اختلطت فيها دماء الجنود المسلمين بالمسيحيين. والتي مازالت تختلط في جيشنا حتي اليوم. كما سمح لهم بحمل السلاح، وبحرية بناء الكنائس وممارسة الطقوس الدينية، واتخذ له مستشارين من الاقباط. وبمثل هذه السياسة انشأ محمد علي دولة مصر الحديثة، وبدأ عصر نهضتها. القضاء علي الفتنة الطائفية والإرهاب لازمان لمسيرة تقدم مصر المعاصرة. بقول آخر أن مصر لن تتقدم بدون تسامح ديني حقيقي عميق وسلام اجتماعي شامل يقوم علي العدل. الحلول معروفة كما قلت، لكن تنفيذ بعضها يحتاج إلي شجاعة القدرة علي التغيير. فالكلام عن تغيير الواقع سهل، أما عملية التغيير نفسها فهي من أصعب الأمور. إلا أن الأمر لم يعد يعطينا رفاهية الاختيار بين تغيير الواقع أو الاستمرار عليه. لأن ما نحن بصدده اليوم، كما كنا بالأمس، هو مستقبلنا ومستقبل أولادنا. وهذا ما لا أمل *بتشديد الميم* من التذكير به. فيما يتعلق بتنمية سيناء، أقدر الأعباء الكبيرة التي تقع علي عاتق الدولة والحكومة وبخاصة المالية منها، وأقدر استراتيجية تنمية سيناء التي وضعتها الحكومة لتنفذ بين عامي 1994 و2017، وأقدر كل ما قامت به، وما قام به القطاع الخاص من مشروعات في سيناء منذ تحريرها وحتي اليوم. إلا أن اكتمال هذه المجهودات في حاجة إلي تلافي بضع ملاحظات مهمة تابعتها في التقارير والتحقيقات المنشورة عن تنمية سيناء ومشاكلها، مثل: * التركيز الشديد علي المدن والمناطق السياحية. * بطء العمل في تنفيذ كثير من المشروعات، وهناك مشروعات أخري كثيرة لم يبدأ العمل فيها. * قصور في توفير الخدمات، وفي تشغيل أبناء سيناء. باختصار، نحن في حاجة ملحة إلي علاج جذور المشاكل، وعدم الاكتفاء بترميم سطحها الظاهر. هناك جذور للتعصب الديني وللإرهاب موجودة في المجتمع. هناك بيئة حاضنة لهما. بل هناك من بين من يطلقون عليهم صفة المثقفين من يشجعون التطرف والتعصب. بكلامهم أو بسلوكهم. هذه حقيقة واضحة فالصراحة مفيدة، وكما يقول المثل العامي 'اللي أوله شرط آخره نور'..لذا فالتحدي جبار علي الجميع، شعبا وحكومة.. والله المستعان. آخر كلام لم أكن أعلم أن مأساة مودعي شركات توظيف الأموال لم تنته بعد، حتي جاءتني الاستغاثة التالية من السيد/ سيف الدين عوني: رجاء إنساني يستجدي فيكم ان تساعدوا هؤلاء المنكوبين في وضع مشكلتهم في بؤرة اهتمامات الحكومة النشطة جدا في حل العديد من المشكلات. فقد كان المودعون يترقبون شهر مارس 2005 بفرح لأن حكومة الدكتور عاطف عبيد كانت وعدتهم بصرف باقي مستحقاتهم في هذا التاريخ. ولم يحدث. وأمرت حكومة الدكتور نظيف بصرف نسبة مما وعدت به حكومة الدكتور عبيد فهل نأمل في عطف الحكومة وصرف باقي المستحقات؟ مع ملاحظة ان تحقيق هذا الحلم يستلزم توفير مبلغ ستين مليون جنيه فقط كما أعلن السيد المستشار جابر ريحان. من جانبي فأنا أثق ان الاستاذ الدكتور أحمد نظيف يسعي جاهدا من أجل احقاق الحق ومساعدة الناس، وبخاصة المحتاجون والمظلومون منهم. |
#3
|
|||
|
|||
والدليل الملموس على انتصار الليبرالية وتقدمها،
بقلم الدكتور شاكر النابلسي إن النصر المزعوم لقوى الظلم والظلام والارهاب الذي يتحدث عنه الزرقاوي والظواهري وابن لادن، وإعلام "الحملات الهلالية" التي يقودها الارهابيون الآن، والتي أوقعت في صفوف المسلمين من القتلى الأبرياء، أكثر مما أوقعته "الحملات الصليبية"، في نهاية القرن الحادي عشر وبداية القرن الثاني عشر، لا يتجلّى ولا يظهر إلا من خلال هذه الأعمال الوحشية الدموية اليومية، التي يقوم بها هؤلاء الارهابيون، ومن خلال هذه الأشرطة الصوتية والصورية التي تُسجِّل لعصر الظلام العربي والإسلامي، وتؤرِّخ له، ونأمل أن يكون آخر عصور الديجور. فهذه بضاعتهم، وتلك بضاعتنا. - إن لم يكن هناك من دليل ملموس على تقدم الليبراليين في العالم العربي خلال الفترة السابقة، واكتسابهم لمزيد من المواقع والمنابر والأصوات، وضحدهم لفلول الأصوليين الارهابيين في كل مكان من الشرق الأوسط، غير ما يتعرّض له الليبراليون هذه الأيام، من هجوم إعلامي كاسح من قبل الجماعات الأصولية الارهابية، ومن قبل الإعلام الأصولي الارهابي الذي يروّج لهذا الخطاب. فقبل شهر تلقى أكثر من ثلاثين مفكراً وباحثاً ورجل دين وناشطاً سياسياً ليبرالياً من جماعة ارهابية انذاراً مدته ثلاثة أيام، يُقتلوا بعدها، إذ لم يكفوا عن الكتابة ومخاطبة الرأي العام العربي ومؤازرة الأقليات العربية والوقوف الى جانبها. وقد تحديناهم ورفضنا انذارهم، وقلنا لهم على الملأ: خسئتم، فنحن نتحداكم، ولن نسكت، ولن نستسلم. وما زلنا نتلقى كل يوم عشرات الرسائل الظلامية من خفافيش الكهوف من هذا القبيل. ولكن الليبراليين أقوى من أن تهزمهم قوى الظلام، وبقايا عظام القبور. وهذا دليل إفلاس الأصولية الدينية الارهابية في أن تواجه الحُجة بالُحجة، والخطاب بالخطاب، والحوار بالحوار، والكلمة بالكلمة، ولكنها تواجه – من شدة إفلاسها - الكلمة بالسيف، والوعد بالوعيد، والخطاب بالعقاب، والحياة بالموت. -2- والدليل الثاني الملموس لانتصار الليبرالية، هو عندما خرج لنا الزرقاوي بالأمس من مخبئه، على هيئة (رامبو الأمريكي) وخطب علينا خطبة عنترية مصوّرة، وهو يستعرض عضلاته ولا يُعمل عقله، ذكرتنا من بعيد بخطب السفاح الحجّاج بن يوسف الثقفي، الذي لم يكن يرى غير رؤوس قد أينعت، وحان قطافها. وذكرتنا من قريب بخطب الكاذب الأكبر محمد الصحّاف وزير إعلام العهد العراقي البائد، الذي كان يقف إلى آخر لحظة من "سقوط هُبل الأعظم"، ويقول إن قوات التحالف تنتحر على أسوار بغداد، وأن علوج الروم ينهزمون أمام أشاوس صدام، وكان هُبل في هذه اللحظة قد سقط وانهار، وضُرب في ساحة الفردوس بالنعال العراقية، فجر التاسع من نيسان المجيد 2003. فوقف الزرقاوي بالأمس، وقال قول الصحّاف في العلوج، وهدد الشيعة (الرافضة) والكورد (العَلْمانيين) والسُنَّة (المرتدين) بالموت والحبور وقطع السيّور. وهو دليل على الإفلاس، وقرب الهزيمة المنكرة لفلول الأصولية الدينية الارهابية المسلحة. وما كان الزرقاوي ليظهر على الفضائيات بهذه العضلات المفتولة كقاطع طريق، لو كان النصر حليفه، وفلول الغُربان تتقدم. فأين كان طيلة كل هذه السنوات الثلاث الماضية؟ ومؤشر هذه الهزيمة، هو مؤشر لنصر الليبرالية التي لها المستقبل، وللأصولية الدينية الارهابية ماضي العظام، وحاضر السخام. -3- والدليل الثالث الملموس على انتصار الليبرالية وتقدمها، ما قاله بالأمس أيمن الظواهري في شريط جديد، وترديداً لما قاله الزرقاوي، من أن عراق الظلام قد انتصر، وأن قوى النور العراقية تنهزم. وهي أنّات وزفرات الاحتضار الأخيرة، يطلقها الظواهري، وهو يرى الهزيمة تلوح بالأفق كشمس أغسطس الحارقة. ونلاحظ هنا، كيف خرجت الغُربان من أوكارها تتابعاً ( الزرقاوي، ثم الظواهري، ثم القحطاني، ثم الطوطم الأعظم ابن لادن) تزعق، وتهدد، وتتوعد، حين رأت برهان الحقيقة - وهي قلما ترى – بأن هزيمتها باتت مؤكدة، وخسارتها واقعة لا ريب فيها، وأنها خسرت رهان كل قوى الظلم والظلام في العالم العربي، من اليمين واليسار. -4- والدليل الرابع على انتصار الليبرالية وتقدمها، تلك الدعوة المفلسة التي أطلقها محمد القحطاني المعروف باسم "أبو ناصر القحطاني"، الذي فرّ في يوليو 2005 من سجن "بغرام" الأميركي بأفغانستان، لقُدامى الارهابيين (الإرهابيون الاحتياطيون) إلى الالتحاق بالإرهابيين النظاميين، لإخراج الأمريكيين من أفغانستان. فإذا كان للأمريكيين أن يخرجوا من أفغانستان فإن الشعب الأفغاني والحكومة الأفغانية هي التي تقرر خروج الأمريكيين من أفغانستان، وليست مجموعة من الغُربان الارهابيين. فمتى تدعو الدول المحاربة جيشها الاحتياطي إلى الالتحاق بصفوف الجيش النظامي، إلا حين تشعر باحتمال الهزيمة وقربها؟ |
#4
|
|||
|
|||
5-
أما الدليل الخامس والأخير على انتصار الليبرالية الأكيد، فهو ما قاله ابن لادن (الطوطم الأعظم) في شريطه الأخير كذلك، من تهديد واضح بالقتل لليبراليين والعلمانيين في العالم العربي، وذكر بالاسم اثنين منهم، هما: غازي القصيبي وتركي الحمد، وحذَّر الغراب الأكبر والطوطم الأعظم، الذي علمهم السحر، من الاستماع أو متابعة أفكار المفكرين العرب الليبراليين الذين وصفهم بـ"المستهزئين بالدين". وما "القاعدة" وأنصارها ومريدوها غير تلك الجهة التي سخرت بالدين، وسرقت الدين، وزوّرت الدين، وشوّهت الدين، وحطّت من قدر الدين الإسلامي في عيون العالم، بما قامت به من جرائم بشعة ضد الإنسانية، وضد المسلمين الأبرياء الذين يقتلون كل يوم في العراق وفي أفغانستان والسعودية ومصر والأردن، ضحية الارهاب الأصولي الديني. -6- نعم، قوى الظلم والظلام تتقهقركل يوم، وقوى النور والتنوير تتقدم كل يوم، ولكن ببطء. فانتشار الظلام أسرع دائماً من انتشار النور. وكلما تقهقرت قوى الظلم والظلام ازدادت جرائمها، وأمعنت في عدوانها، حتى لا تغيب عن الساحة، ويلفها ظلامها وظُلمها. ذلك أن قوى الظلام بتبنيها وارتكابها اليومي للأعمال الوحشية الإرهابية، والإعلان عن هذه الأعمال بوسائل الإعلام المختلفة، تنتشر أسرع من قوى النور، التي لا سلاح لها غير سلاح الكلمة، ولا سيف لها غير سيف الحوار، الذي يفتح العقول، ولا يشجّ الرؤوس. فالليبراليون لا يحملون سلاحاً قاتلاً كما يحمل الارهابيون، ولا يهددون من يخالفهم الرأي بالذبح والسلخ والخطف، ولا يرتكبون جرائم بشعة كل يوم ، كما يرتكب الارهابيون، وليست لهم فضائيات جماهيرية غوغائية واسعة الانتشار، تردد أقوالهم، وتجنّد الصحافيين المختارين والمنتقين بعناية مسبقة من القرون الوسطى، للتعليق على هذه الخطابات، وإلصاق الألقاب الدينية التبجيلية والتقدسية بزعماء هذه العصابات، ووضعهم موضع الفقهاء والشيوخ والعلماء.. الخ. والليبراليون يتعرضون يومياً لهجوم مُنظَّم من قراء غوغاء وأغبياء، لا يفقهون الألف من الياء، مدسوسون من قبل أجهزة المخابرات العربية والأحزاب الدينية والقومجية العربية، وليست لديهم من حجة وحوار رداً على مقالات الليبراليين وتنويرهم وأنوارهم الكاشفة العاشية لقوى الظلام، غير اتهامهم بالعمالة والعداء للدين. والليبراليون من هذا بُراء. فمنهم شيوخٌ أزهريون، ومنهم علماءُ دين ومتنوّريون، ومنهم مفكرون وفلاسفة تقدميون، ومنهم أكاديميون ضالعون. Shakerfa@Comcast.net نقلاً عن إيلاف |
#5
|
|||
|
|||
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=15047
دوافع الأحداث الطائفية في مصر بقلم د. شريف دوس هي نتيجة حتمية لمسلسل دفن الأحقاد والضغينة في قلوب المصريين، وسببها الأساسي السياسة العامة للدولة منذ ثورة ١٩٥٢ التي عملت علي إحباط وتكبيل مسيحيي مصر سواء بقصد أو غير قصد. وهذه السياسة أظهرت خمس مظالم كبري علي الأقباط: أولها المشكلة الكبري المستعصية، وهي صعوبة بناء الكنائس في مصر. ما هذا؟! وكيف نتمسك بقرار سلطاني عثماني بائد صادر سنة ١٨٥٦م ونستمر في تنفيذه حتي بعد إلغاء الدولة العثمانية في العالم كله. ما هذا؟! في مصر مائة ألف جامع غير الزوايا ومساجد المصالح والعمارات، وثلاثة آلاف كنيسة قبطية أرثوذكسية. هل الأقباط ٣% من سكان مصر؟ إن هذه الكنائس تمثل المشاركة في التكافل الاجتماعي، فهي تضم وترعي الفقراء والمحتاجين والمدمنين والعاطلين وذوي المشاكل الاجتماعية وتنفق عليهم دون دعم من الدولة. وثاني المظالم هو تضييق التعيين في المناصب العامة والحكومية والجامعية، وعدم وجود أي مسيحي في أنظمة الأمن السيادية. كذلك تدني نسبة مشاركة المسيحيين في البرلمان والمجالس النيابية والمحلية والشعبية إلي نسبة العدم في برلمان سنة ٢٠٠٥ م بعد أن وصلت نسبتهم بالانتخاب إلي ١٠% في برلمان سنة ١٩٤٢م. وثالث المشاكل إزدراء قيم ومفاهيم الدين المسيحي ودوام الإدعاء بتحريف الكتاب المقدس علنا في الكتب والصحافة والإذاعة المسموعة والمرئية وكتب المدارس. ورابع المظالم وجود نصوص تشريعية عقائدية منها الدينية وغير الدينية في الدستور والقوانين التي تحد من مواطنة غير المسلم في مصر. وخامس المشاكل وهو انتشار المدارس والمعاهد والجامعات الأزهرية في جميع أنحاء مصر والتي تحوي في بعض مقرراتها نظرة متعصبة للدين المسيحي وتحبس التفكير المدني والعلماني مع وجود بعض الفتوي التي تحرم التحاور والتخالط مع غير المسلم. هذه المظالم المستمرة طوال ستة عقود أدت إلي انسلاخ الأقباط ونشاطهم الاجتماعي والمدني إلي داخل الكنائس، وأدت إلي احساس بعض المسلمين المتعصبين لأن المسيحيين مواطنون من الفئة الثانية، ويجوز احتواؤهم وإذلالهم، وأدي كل هذا إلي شعور بعض المسيحيين، بأن أخاه المسلم كاد أن يصبح عدوا له. ولكن هل يوجد بريق أمل ونور.. نعم. الحل هو أن يقوم سيادة رئيس الجمهورية بدون خطوات متدرجة، عن طريق مؤسساته التنفيذية والتشريعية والقانونية بحذف أي تشريع أو قانون أو نظام تعليمي يحد من المواطنة الكاملة للمسيحيين أسوة بإخوانهم المسلمين، وشطب بند الديانة من الهوية القومية، لابد من احترام مفهوم المسيحي لعقيدته وتعاليمها بقدر حرص الدولة علي تأكيد تمسكها و احترامها للدين الإسلامي. وننوه إلي ضرورة تنقية مناهج التعليم من نقاط الخلاف بين الأديان، والإصرار علي إبراز نقاط الالتقاء بين الأديان وهي كثيرة. كذلك ضرورة أن يتم الانتخاب بالقوائم التي تعطي الأقليات والمرأة فرصة للعمل الوطني والبرلماني. ووضع اللوائح التي تضمن التعيين في الوظائف العامة دون تمييز. والحل الأمثل للمشاكل هو انفتاح القلوب وزيادة المناقشات الإيجابية والسلبية في الإعلام المكتوب، والمسموع والمرئي، وفي النقابات والمدارس والجامعات. حتي يصل فكر الواحد إلي الآخر دون تجريح، مع مراعاة الإقلال من وجود رجال الدين الإسلامي والمسيحي في هذه الندوات لعدم التحفز والتعصب. وقد بدأت شخصيا في هذا المجال بالتلاقي مع زملائي الأطباء من (الإخوان المسلمين)، وقد شرفني زميلي ودفعتي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بزيارتي بمنزلي يوم عيد الميلاد للتهنئة وتناول الغذاء مع أسرتي، وكان لهذه الزيارة نتيجة إيجابية في نفوس أفراد عائلتي. إن الأقباط كأقلية دينية، لا يكونون أقلية عرقية أو سلالية أو إثنية أو لغوية، وهي الأمور التي ميزت مصر بمسلميها وأقباطها بدرجة عالية من التماسك والاندماج الاجتماعي، فلذلك لو سلمت النيات لاندثرت الطائفية. الدين لله والوطن للجميع |
#6
|
|||
|
|||
ارجو من المشرفيين تثبيت هذا الموضوع للاهمية القصوى
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا |
#7
|
|||
|
|||
إقتباس:
اللواء باقى زكى يوسف البطل المصرى الذى هدم خط بارليف مع احتفالات مصر باعياد السادس من اكتوبر والذي ياتى فى زمن يتم فيه استبعاد الاقباط من المراكز القيادية فى الجيش والشرطة والقيادات المدنية واصبح الاقباط وبكل ما تعنيه الكلمة مواطنون من الدرجة الثانية فى بلدهم وبلد اجدادهم نود ان نعرض عليكم صورة مضيئة من صور اقباط مصر فى عصرنا الحديث ننقل لكم المقالة التالية عن جريدة المصرى التى تصدر باستراليا http://www.elmassry.com/ هذا الرجل الوطنى والشجاع هو أحد ضباط الجيش المصرى الذى استطاع تدمير وتحطيم اكبر ساتر ترابى ألا وهو خط بارليف " عبارة عن جبل من الرمال والاتربة " ويمتد بطول قناة السويس فى نحو 160 كيلومتر من بورسعيد شمالا" وحتى السويس جنوبا" ويتركز على الضفة الشرقية للقناة، وهذا الجبل الترابى كان من اكبر العقبات التى واجهت القوات الحربية المصرية فى عملية العبور إلى سيناء خصوصا" أن خط بارليف قد أنشىء بزاوية قدرها 80° درجة لكى يستحيل معها عبور السيارات والمدرعات وناقلات الجنود إضافة إلى كهربة هذا الجبل الضخم.. ولكن بالعزم والمثابرة مع الذكاء وسرعة التصرف استطاع الضابط باقى زكى من تحقيق حلم الانتصار والعبور عن طريق تحطيم وتدمير وانهيار هذا الخط البارليفى المنيع.. فقد أخترع مدفع مائى يعمل بواسطة المياة المضغوطة ويستطيع أن يحطم ويزيل أى عائق امامه أو أى ساتر رملى أو ترابى فى زمن قياسى قصير وبأقل تكلفة ممكنة مع ندرة الخسائر البشرية ، وللعلم فأن الضابط "باقى زكى يوسف" هو أحد أبناء الكنيسة المصرية القبطية ويمتاز بالتدين والاستقامة فى حياتة.. وقصة أختراعه لهذا المدفع المائى جاءت عندما انتدب للعمل فى مشروع السد العالى فى شهر مايو عام 1969 فقد عين رئيسا" لفرع المركبات برتبة مقدم فى الفرقة 19 مشاة الميكانيكية وفى هذه الفترة شاهد عن قرب عملية تجريف عدة جبال من الأتربة والرمال فى داخل مشروع السد العالى بمحافظة اسوان وقد استخدم فى عملية التجريف مياة مضغوطة بقوة وبالتالى استطاعت إزالة هذه الجبال ثم إعادة شفطها فى مواسير من خلال مضخات لاستغلال هذا الخليط فى بناء جسم السد العالى . وتبلورت هذه الفكرة فى ذهن المقدم باقى وعرضها على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى أمر بتجربتها وفى حالة نجاحها تنفذ فى الحال وقد أجريت تجربة عملية عليها فى جزيرة البلاح بالاسماعيلية على ساتر ترابى نتج عن أعمال التطهير فى مجرى قناة السويس الملاحى والذى يشبه إلى حد كبير خط بارليف أو الساتر الترابى وجاءت وفاة عبد الناصر التى حالت دون تنفيذ تلك الفكرة ، وعندما تم الاستعداد للعبور عام 1973 قام الضابط باقى مع بعض زملائه بتصنيع طلمبات الضغط العالى التى سوف توضع على عائمات تحملها فى مياه القناة ومنها تنطلق بواسطة المدافع المائية وتصوب نحو الساتر الترابى (خط بارليف). وقد نوقشت من قبل عدة أفكار لإزالة هذا الجبل الترابى هل يمكن إزالته بواسطة قصف مدفعى أو بواسطة صواريخ او تفجير أجزاء منه بواسطة الديناميت وبعد مناقشات طويلة ومباحثات استقر رأى الاغلبية من قيادات الجيش على تنفيذ اختراع الضابط باقى زكى يوسف.. وفى ساعة الصفر يوم 6 اكتوبر أنطلق القائد باقى زكى يوسف مع جنوده وقاموا بفتح73 ثغرة فى خط بارليف فى زمن قياسى لا يتعدى ال3 ساعات ، وساعد هذا فى دخول الدرعات المحملة بالجنود والدبابات وكان هذا ضمن الموجات الأولى لاقتحام سيناء وعبور الجيش المصرى الى الضفة الشرقية لخط القناة وهذا العمل الكبير ساعد وساهم فى تحقيق النصر السريع والمفاجىء وقد قدرت كميات الرمال والاتربة التى انهارت وأزيلت من خط بارليف بنحو 2000 مترمكعب وهذا العمل يحتاج إلى نحو 500 رجل يعملون مدة 10 ساعات متواصلة ، وقد نتج عن هذه الرمال والاتربة والمياة المجروفة نزولها إلى قاع القناة. وبعد أن تم تحقيق الانتصار قررت الدولة والحكومة المصرية ترقية الضابط باقى زكى يوسف إلى رتبة اللواء وإعطائه نوط الجمهورية من الدرجة الأولى تقديرا" لأمتيازه وبطولته فى 6 أكتوبر عام 1973. إعداد : فيكتور سليمان |
#8
|
|||
|
|||
امجاد الاقباط
المهندس سعيد بن كاتب الفرغانى و مسجد أحمد بن طولون 1- هو مهندس قبطى ظهر إسمه فى عهد الدولة الطولونية. أول ما نسمعه عنه أنه تولى عمارة مقياس النيل فى جزيرة الروضة سنة 864 م بأمر من الخليفة العباسى (المتوكل). 2- لما تولى أحمد بن طولون حكم مصر عهد إليه بأهم منشآته و هى قناطر أحمد بن طولون، و بئر أحمد بن طولون عند بركة حبش لتوصيل الماء إلى مدينة القطائع (عاصمة مصر فى عصر الدولة الطولونية) و ذلك بين عامى 872/873 م. 3- يشهد المقريزى عنه بالآتى: "و الذى تولى لأحمد بن طولون بناء هذه العين رجل ****** حسن الهندسة، حاذق بها، و إنه دخل إلى أحمد بن طولون فى عشية من العشايا فقال له إذا فرغت من مما تحتاج إليه فأعملنى لنركب إليها فنراها. فقال يركب الأمير إليها فى غد فقد فرغت - فتقدم ال****** فرأى موضعاً يحتاج إلى قصرية جير و أربع طوبات، فبادر إلى عمل ذلك. و أقبل أحمد بن طولون يتأمل العين فاستحسن جميع ما شاهده فيها. ثم أقبل إلى الموضع الذى فيه قصرية الجير، فوقف بالقصد عليها، فلرطوبة الجير غاصت يد الفرس فيها فكبا بأحمد. و لسوء ظنه قدر أن ذلك لمكروه أراده به ال******. فأمر بشق عنه ما عليه من ثياب و ضربه خمسمائة سوط و أمر به إلى المطبق (السجن)، و كان المسكين يتوقع الجائزة بدل ذلك دنانير، فاتفق له السوء". (المقريزى ج 4 ص 338) 4- حينما فكر أحمد بن طولون فى بناء جامع يكون أعظم ما بنى من مساجد فى مصر و يقيمه على 300 عمود من الرخام. يقول المقريزى "فلما أراد بناء الجامع قدر له ثلاثمائة عمود فقيل له ما تجدها، أو تنفذ إلى الكنائس فى الأرياف و الضياع (الأديرة) فتحمل ذلك، فأنكر ذلك و تعذب بالفكر فى قلبه". 5- سمع أحمد بت طولون أنه لا يجوز بناء جامع بمواد مسروقة، فقال " ما سمعت من يوم وجودى من أن جامعاً بنى دون أن تؤخذ أعمدته من كنائس ال*****. أو حيث أنه لا يمكننى إلا مخالفة هذا الأمر (السرقة) فسوف أخالفه وأستغفر ربى عن هذا الذنب إن لم يكن بناء الجامع كافياً للغفران". 6- لما سمع سعيد بن كاتب الفرغانى بقرار هدم الكنائس للحصول على 300 عمود كتب إلى أحمد بن طولون قائلاً "أنا أبنيه لك كما تحب و تختار بلا عمد إلا عمودى القبلة". فأحضره و قد طال شعره حتى نزل على وجهه، فقال له " وحيك ما تقول فى بناء الجامع. فقال سعيد "أنا أصوره لك حتى يراه عياناً بلا عمد إلا عمودى القبلة". و صنع له ماكيت من الجلد فأعجب به جداً أحمد بن طولون، و أمر بمائة ألف دينار لسعيد بن كاتب الفرغانى لينفق منها على الجامع. و قد إستغرق بناءه سنتين. 7- يشهد جامع أحمد بن طولون بعبقرية نادرة للمهندس سعيد بن كاتب الفرغانى و إستخدم نظرية الحوائط الحاملة الذى لم يكن معروفاً قبل ذلك، و ترى العقود المدببة قبل أن يعرفها الانجليز بقرنين على الأقل. و قد أمر له أحمد بن طولون بمكافآة 10 آلاف دينار و أجرى عليه الرزق الواسع. 8- أخذ أحمد بن طولون المهندس سعيد بن كاتب الفرغانى إلى أعلى الجامع و عرض عليه الإسلام، فأبى القبطى الغيور. فما كان من أحمد بن طولون إلا أن ألقاه من فوق القصر و مات شهيداً. المراجع : (وطنية الكنيسة القبطية و تاريخها - الراهب القمص أنطونيوس الأنطونى) _________________ |
#9
|
|||
|
|||
الانبا ساويرس ابن المقفع
أسقف الاشمونين آليت على نفسي أن أزيل هذه الإهانة، فوراء الشارع الذي أسكنه شارع يحمل اسم «قرة بن شريك»، وهو أحد الولاة على مصر، وقد عينه الوليد بن عبد الملك، وكانت عنده تعليمات واضحة بأن يجمع الضرائب من المصريين ثلاث سنوات مقدماً، لأن الوليد قرر أن يبني المسجد الأقصى، وبناه في سنة 91 هجرية، وبنى أيضاً مسجد الصخرة أو مسجد عمر بفلوس المصريين. أما كيف جمع هذه الفلوس فمن الجزية التي فرضها على أقباط مصر، وقد استخدم الكرباج والطرد والسجن والتجويع، وكان الذي لا يدفع الجزية من الأقباط يكويه بالنار، وتظل علامات الكي دليلاً على أنه قبطي وعلى أنه رافض، أو رفض بعض الوقت أن يدفع الجزية، ثم دفعها صاغراً، وقد هرب الفلاحون من الأرض، تركوها حتى بارت، وتركوا حيواناتهم أيضاً، وأعادهم «قرة بن شريك» في السلاسل إلى أرضهم يعملون حتى الموت، ولا بد من دفع الضريبة أو الجزية، ومن هذه الأموال التي أكره المصريين على دفعها بنى المسجد الأقصى ومسجد عمر أيضاً. وقد ظهر في الأسبوع الماضي كتاب ضخم اسمه «تاريخ مصر» أو على الأصح تاريخ أقباط مصر من تأليف «ساويرس ابن المقفع»، وفي هذا الكتاب تعرض المؤلف إلى مذابح «قرة بن شريك» وكيف أن هذا الوالي السفاح تفنن في تعذيب الفلاح المصري، وكيف خطف اللقمة من فمه والرداء من عليه وتركه في العراء، إلا إذا دفع المبلغ الخرافي، أما كيف يأتي بالمال فهذا شأنه، بأن يبيع أرضه وعرضه وأولاده وحيواناته، المهم أن يدفع، وأهم من ذلك يكنز «قرة بن شريك» هذه الأموال ويبعث بها للخليفة لعله يرضى، وقد رضي عنه الخليفة، وحاول المصريون أكثر من مرة اغتيال «قرة بن شريك»، وفشلوا في القضاء عليه، ولما أوفد المصريون من يتظلم، ووقف المندوب لا يطلب رد القضاء وإنما اللطف فيه، ولم يكمل عبارة واحدة حتى طار رأسه عبرة لكل من تحدثه نفسه أن يعترض. ولا بد من إزالة اسم هذا السفاح من شوارع مصر مهما كانت صعوبة تغيير العقود والسجلات المدنية لكل العقارات والمحلات التجارية بقلم: أنيس منصور http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...65&issue=10028 آخر تعديل بواسطة copticdome ، 17-05-2006 الساعة 09:52 AM |
#10
|
|||
|
|||
http://arab.moheet.com/asp/show_g.as...74&lol=1744740
عبد العزيز جمال الدين ينجز كتاباً حول تاريخ البطاركة بمصر صدر حديثاُ كتاب بعنوان "تاريخ مصر من القرن الأول الميلادي حتي القرن نهاية القرن العشرين من خلال مخطوطة تاريخ البطاركة لساويرس بن المقفع" الكتاب من تأليف عبد العزيز جمال الدين يرصد فيها المؤلف لتاريخ البطاركة من خلال ما كتبه ساويرس بن المقفع بالإضافة إلى رصد الوقائع التاريخية المعاصرة لحياتهم وذلك من المخطوطات القبطية و اليونانية ، حيث يتناول الكتاب تاريخ مصر منذ الاحتلال الروماني فى القرن الأول الميلادي وحتي حكم الخديوي عباس وحتي المعز لدين الله الفاطمي وهو الجزء الذي أعده ساويرس فى مخطوطاته ولكن لم يستكمله بينما قام المؤرخ الكبير عبد العزيز جمال الدين بأستكماله ليعرض تاريخ البطاركة حتى القرن العشرين. ويعرض ساويرس فى مخطوطاته للأحداث السياسية التي شهدتها مصر فى عصر الولاة والذي يبدأ منذ دخول العرب إلى مصر لينتهي بـاسيس الدولة الطولونية على يد أحمد بن طولون. وترجع أهمية هذا الكتاب فى نظر الكثيرين إلى أنه من الكتب القلائل التي تعرضت لعلاقة البطاركة المصريين بولاة مصر وأمرائها وخلفائها وكذلك علاقة البطاركة بالنوبة والحبشة وشمال أفريقيا والشام . كما أن هذا الكتاب قدم معلومات تفصيلية عن مركز المصريين الأقباط في ظل السلطة الاسلامية من الناحية الاجتماعية، ومدي تمتعهم بالحرية الدينية وقيامهم بشعائرهم، والاحتفال بأعيادهم، وبناء وتجديد كنائسهم، وعلاقة المصريين بالمسلمين في مصر وغيرها من البلدان، وهذا بالإضافة إلى موقفهم من الحكومات الاسلامية المتعاقبة علي مصر. كما أفاض ساويرس في حديثه عن نشر الاسلام في مصر، وقدم أرقاما بعدد المصريين الاقباط الذين تحولوا إلي الدين الاسلامي، وكذلك الاقباط الذين شغلوا كثيرا من الوظائف الهامة في ظل السلطة الاسلامية وخاصة المالية والادارية، فضلا عن افاضته في الحديث عن ثورات المصريين ضد السلطات، وأهمها ثورة البشمور، حيث ذكر في مخطوطاته عن هذه الثورة أن الخليفة المأمون صحب معه إلي مصر البطرك ديونوسيوس بطرك انطاكية وانه استعان به وببطرك الاقباط الانبا يوساب لاخماد ثورة البشموريين وسير إليهم قائد الأفشين لمحاربتهم، ثم سار اليهم بنفسه وجحافله وقضي علي حركتهم. |
#11
|
|||
|
|||
http://www2.sis.gov.eg/Functions/S_P...00004889&lg=Ar
د . نظيف للتلفزيون المصرى وأعرب نظيف عن اعتقاده بأن بعض الملفات مثل ملف الاقباط والصحفيين ينبغى أن ينقل إلى مؤسساته بدلا من أن يكون ملفا أمنيا ، وقال إن هذه الملفات تدرس فى إطار السياسة ، ولابد من التعامل مع الاسباب وتحليلها من كافة الجوانب الثقافية والتعليمية والسياسية. آخر تعديل بواسطة copticdome ، 21-05-2006 الساعة 06:00 PM |
#12
|
|||
|
|||
إيه المشكله ان مسلمين يمدحو الأقباط؟
|
#13
|
|||
|
|||
|
#14
|
|||
|
|||
Projektleiter Hany Azer die Konstruktion der Halle erläutern Rundgang mit Bahnchef Hartmut Mehdorn (l.) und Hany Azer http://www.morgenpost.de/content/200...in/792253.html |
#15
|
|||
|
|||
مشكور اكتير
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|