|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
د. شوقى كراس: وإن مات يتكلم بعد
منظمة أقباط الولايات المتحدة تزف للسماء الأستاذ الدكتور شوقى كراس رئيس الهيئة القبطية الأمريكية , الرائد القبطى ورجلا من طراز فريد ومن خيرة من أنجبتهم أمتنا القبطية العظيمة حيث قاد شعبنا فى فترة من أشد فترات التاريخ صعوبة وظلامية بإخلاص وأمانة باذلا كل ثمين فى سبيل رفع الظلم عن المطحونين والمضطهدين من شعبنا العريق. حمل الدكتور شوقى كراس الشعلة لتضئ لنا طريقا مظلما فى مسيرة شعب عريق قاسى افظع انواع الإضطهادات على مدى قرون طويلة منذ الغزو العربى لمصرنا الحبيبة إن الدكتور شوقى مثًل لنا القدوة التى لا تخشى فى الحق لومة لائم ولمسنا فيه القائد المتضع الذى لم ينظر الى مجد ذاتى بقدر ما حمل هموم شعبه على كتفيه , إننا اليوم خسرنا معلما واستاذا وأباً قلما يجود الزمان بمثله اننا اذ نحزن لفراق الدكتور شوقى الا اننا نفرح للعرس السمائى المعد له , ونعاهده أن نسير على الدرب ما حيينا خالص عزاؤنا للأمة القبطية ولأسرة الفقيد ولقرينته الفاضلة السيدة ليلى كراس التى وقفت بجانبه تؤازره وتعضده طوال فترة كفاحه ونضاله الطويل لأكثر من أربعين عاما إن الدكتور شوقى كراس " و ان مات يتكلم بعد " عبرانيين 4:11 عرفت الدكتور شوقى عن كثب وتعلمت منه ان الحقوق ليست منحة من أحد وانه لا يضيع حق وراؤه مطالب كنت أرى فيه القلب الشاب الذى لا يعرف الكلل حتى على فراش المرض وكان يسافر للساعات وهو فى سنه هذا لحضور الإجتماعات ولحث الشعب القبطى على الدفاع عن حقوق إخوتهم بمصر لن أنسى صورة هذا الرجل الذى وقف أمام البيت الأبيض قائدا لمسيرة الكشح وهو المُسن صارخا بأعلى صوته : دماء الأقباط ليست رخيصة يومها عرفت عظمة هذا الرجل الذى لم يسع يوما الى شهرة او مجد ذاتى بل كان دائما ما يقول لنا انتم الشباب مستقبل امتنا القبطية , ان إخوتكم بمصر فى حاجة اليكم فإياكم والتخلى عنهم قابلته لآخر مرة منذ اشهر قليلة مضت فى مؤتمر الكنائس بولاية كونكتيكت ولا اعرف لما شعرت حينها انها المرة الآخيرة التى سأراه فيها مما جعلنى التقط له عدة صور تذكارية كانت كلمات تشجيعه بمثابة القوة الدافعة لنا جميعا إن كان لى أن اصفه بكلمتين سأقول : القائد المتضع عزاؤنا انك فى أحضان القديسين لن نقول وداعا يا دكتور شوقى بل نقول اننا على دربك سنسير حتى نلقاك |
#2
|
|||
|
|||
رجل عظيم وان مات بالجسد
لكن عطائه يشهد علي عظمته النسر |
#3
|
||||
|
||||
مع المسيح ذاك أفضل
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#4
|
|||
|
|||
الي حبيبنا دكتور شوقي عريس السماء كانت دماء اخوتك عزيزة عليك لان حبيبك يسوع علمك الحب فاحببت وكان انتقالك عزيز في عيني الرب في زمن عز فية الرجال وكثر فية الهوام وقفت بصلابة داعما واعطيت واخذت حبا وكرامة لذلك لك الكرامة في موتك اكرمك الرب لان مكانتك عند الرب عظيمة واكرمك اهلك واحبوك لانك في القلب تسكن الي يوم لقاك عن يسوع لقد علمتنا كيف يموت العظام من الاقباط فاشفع لنا امام العرش الالهي تعازي السماء للاسرة الكريمة ولنا جميعا فا ن المصاب للاقباط في كل حدب ومكان قبطي من نيوزيلندا 1 |
#5
|
|||
|
|||
انا لا اصدق اننا فقدنا هذا الرجل الذي شاهدته يتحدث في دقيقة فيديو بكل قوة وعزيمة واصرار وحماس شباب متقد ومع اني لا اعرفه شخصيا ولا اعلم عنه غير القليل
لكني حزنت كثيرا علي هذه الشخصية التي شاهدتها مجرد دقيقة الرب يعطي العزاء لاسرته ومحبيه ومفتقديه |
#6
|
||||
|
||||
لن أستطيع أن أسطر الاحزان ولأ أستطيع أن أكتب ما يجول بخاطري
....لكن العزاء الوحيد أنه أنضم للكنيسه المنتصره |
#7
|
|||
|
|||
دكتور شوقى يا من بعث فينا روح المقاومة وأنار أذهاننا لحقوق إخوتنا المهضومة , ستظل صورتك فى أذهاننا وقلوبنا
كانت كلماتك موجعة لحزب إبليس الذى أثار ضدك كل اسلحته الفاسدة ولكنك صمدت ووقفت امامهم كوقفة داود أمام جليات المتكبر المختال حجارتك افقدت السادات صوابه وسببت حرجا للنظام العفن الذى يهضم حقوق إخوتنا بمصر كان كتابك " الأقباط منذ الغزو العربى , غرباء فى وطنهم " هو حجر الأساس لحقبة جديدية من زيادة الوعى لدى شعبنا كنت رائدا فى عصرنا وسيذكرك التاريخ القبطى بأنك باعث روح النضال فى أقباط العصر إكليل زهور على جسدك الطاهر يا أبى الدكتور شوقى ها توحشنى |
#8
|
||||
|
||||
سلام و نعمة
لا أعرف ماذا أقول أو ماذا أفعل بعد أن أختلط البكاء بالفرح فرح من أجل أب عاش بيننا فى رحلة طويلة وصل إلى منتهاها و حان له أن يرتاح من أتعاب السفر و بكاء من أجل الوحشة و الوحدة إذ أننا لازلنا نسير فى طريقنا مكملين رحلتنا لقد عاش الأب شوقى كراس حياة المجاهد القبطى الشجاع بالرغم من سنه و مرضه إلا أنه لم يثنى عن قضية بلد و شعب أحبه و أخلص فى حبه ... لا أمتلك قلمى و أنا أكتب عن هذا الرجل الذى شرفت بمعرفة شخصه و شرفت أن أسمع كلماته الهادفة و تشجيعه للشباب و تأهيلهم لحمل راية الجهاد السياسة ليس ضد أحد لكن مع مصر ... كانت مصر فى قلبه و عقله بالرغم من أنها ضنت عليه فى أقل حقوقه . لا أعرف ماذا أقول فى شأن هذا المجاهد الذى طالما هدده النظام طالما جاهد بالكلمة و الفكر كلما زاد البطش ضد الأقباط كلما زاد شغفاً بالقضية لا أعرف ماذا أقول لكنك يا أبى كنت فعلاً رجل صعيدى أصيل لا يعنى إلا ما يقول و لا يهتم بأى مكسب شخصى ولا أى كلام يقال عنه سئ كان أو جيد بل أهتميت بما لك فى السماء ... جاء وقت تتمتع بما أدخرت يا أبى فمبروك و ألف مبروك عليك السماء و الحب الألهى و أما نحن ليس لنا إلا أن نتشوق لك و نتعلم من مواقفك و نتذكر أعمالك و نسير فى نهجك و على طريقك الذى رسمته بالعرق و الدماء ... ستظل محفوراً فى أذهاننا بكل ملامحك المصرية المحبوبة و بكل أعمالك و أتعابك ... و لن ننسى تعبك و عملك إلى أن نلقاك فى السماء يا أبى المحبوب . و الله يلهم كل محبيك الصبر و يعطيهم العزاء . لن أقول وداعاً يا أبى فلم تتركنا بل سأقول إلى اللقاء |
#9
|
|||
|
|||
ياريت ياجماعة تعرفونا اكثر بهذا الرجل وهذا لمن لايعرفة ونرجوا كمان لو فية لينكات للكتب المذكورة ان توردوها شريطة ان تكون تلك الكتب متاحة باللغة العربية
|
#10
|
||||
|
||||
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#11
|
|||
|
|||
مع ا لمسيح ذاك أفضل جدا
"قد جاهدتَ الجهاد الحسن وأكملت السعى و حفظت الإيمان وأخيراً وضع لك إكليل البر" ننعى إلى كل أنحاء المسكونة إنتقال البطل المخلص البار الدكتور شوقى كراس إننا هنا فى كونيكتيكت و فى الكنيسة التى عشت فيها نفتقدك كل شعب كنيستك كان يبكى اليوم لرحيلك لقد أمضيت اكثر أيام حياتك هنا فى وسط شعب الكنيسة افتقدناك اليوم فى القداس الإلهى الذى كنت تواظب حضوره فى كل يوم أحد ولكنى كنت اعرف انك تحضره اليوم فى السماء اليوم الأحد كان ممطراً و أنا ادب خطواتى من منزلى للكنيسة لبدء القداس الالهى قلبى كله كان يرتجف و أنا ماسك فى يدىِّ صور للنعى الذى سالصقه على أبواب الكنيسة لم استطع أن أعيد قراءته و أحسست انه سيكون يوما طويلا علىَّ مرت اللحظات و طلبت من الشمامسة ان يصلوا من أجلى أنا الضعيف اليوم و بدأنا الصلوات بالشكر و عندما كنت أمر بالبخور وسط الشعب لم اصدق انك لم تكن فى نفس مكان جلوسك فى نفس الدكة المفضلة لك بالكنيسة وكان المكان شاغرا وكنت اعرف انه لا يوجد انسان يمكن ان يملا هذا المكان ولهذا تركوه اخوتك و احباءك بدون جلوس احد فيه لم استطع أن ألقى كلمة نعى خبر انتقالك و قد خنقنى الحزن و البكاء و لأول مرة فى حياتى كانت عظة وسط القداس عبارة عن خمس كلمات و لم استطع ان اكمل صلاة الصلح بسبب دموعى فقلت لك : "كفاية بقى يا شوقى انا عاوز اصلى ، زمان و انت على الارض كان ممكن تقاطعنى اثناء العظة لابداء ملاحظاتك الحلوة ودلوقتى من السما بتقاطعنى فى صلاتى كفاية بقى يا شوقى" وسمعت لكلماتى و مرت لحظات القداس الالهى و احسست انك جلست فى نفس مكانك على نفس الدكة و رفعنا جميعنا صلواتنا بالترحيم لروحك الطاهرة و بعد ان اخذنا جسد الرب و دمه و فى لحظات صرف ملاك الذبيحة شعرت انك ستنصرف معه بعد حضورك القداس الالهى وسط احباءك و كنيستك التى خدمتها طوال حياتك و مرة ثانية ها مكانك على نفس الدكة شاغرا و مررت لرش الماء قبل الانصراف و جئت لهذا المكان و قلت كالمعتاد: "ازيك يا دكتور شوقى ، ازاى صحتك" و رششت المياه على المكان الشاغر فسمعتك تقول: "بس انت طيب يا ابونا" و هكذا يظل صوتك القوى يرن فى كل الاذان و الى ان نلقاك فى السموات صل من اجلنا القس ابراهام عزمى راعى كنيسة العذراء و الملاك بولاية كونيكتيكت |
#12
|
||||
|
||||
علمنا الشجاعة
د. شوقى علمنا الشجاعة فى المطالبة بالحقوق
و زى ما قال ادمن 1 عنه دماء الأقباط ليست رخيصة أعتقد انها احسن فرصة اننا تحية لجهاده و شجاعته اننا ننظم مظاهرة امام السقارة المصرية فى دى سى مطالبين بمعاملة المتنصرين بالمساواة مع غيرهم من المتأسلمين و الأفراج فورا عن ال22 المحبوسين حاليا و إصدار بطايق هوية فانونية بهويتهم الجديدة فى المسيح يسوع ربنا. يلالا مين ها يشارك مع روح د. شوقى و المحبوسين لآجل المسيح عشان العالم يعرف السلطات فى مصر ايه اللى بيمشيها ؟؟؟ ده اقل شيئ عملى نودع بيه من سبقنا الى الفردوس وهو يطالب بحقوقنا. أذكرنا فى صلاتك عنا يا د. شوقى امام عرش النعمة. آخر تعديل بواسطة LittleOne ، 27-10-2003 الساعة 01:23 PM |
#13
|
|||
|
|||
رجل رحل بمعني الكلمه ........... الدكتور شوقى كراس ولاتوجد كلمه لوصف هذا الرجل ....صلى من اجلنا
|
#14
|
|||
|
|||
[مع ا لمسيح ذاك أفضل جدا
"قد جاهدتَ الجهاد الحسن وأكملت السعى و حفظت الإيمان وأخيراً وضع لك إكليل البر" |
#15
|
|||
|
|||
فلتسترح روحك الطاهرة يا أبينا الدكتور كراس
تم اليوم دفن جثمان الدكتور شوقى بحضور جمع كبير وبحضور معظم القيادات القبطية السياسية فى امريكا وكندا واوروبا وبحضور الأنبا ديفيد أسقف الساحل الشمالى وجمع من الآباء الكهنة كانت جنازته عهدا علي الجميع ان نسير فى دربه حاملين شعلته التى أطلقها من أمريكا وكان للحدث أهميته وانعكس على الحضور الكبير للبوليس الأمريكى وعناصر من المخابرات إسترح من أتعابك يا دكتور شوقى فقد جاهدت الحهاد الحسن وتركت خلفك تلاميذا نجباء فى أنحاء المسكونة ستظل آخر كلمة ألقيتها نبراسا لنا فقد كانت لك النظرة الثاقبة دعونى أقتبس مما جاء فى آخر محاضرة ألقاها الدكتور شوقى فى أكتوبر 2003 "لا الخائفون ولا الزناة ولا القتلة يدخلون ملكوت السموات" لقد قالها الكتاب المقدس صراحة وذكرها قبل الزنى والقتل فإن خُفنا ولم ندافع عن إخوتنا بمصر فلن ندخل ملكوت السموات ..... إنهم يخططون لأسلمة ما تبقى محاصرا من شعبنا تحت رحمتهم لقد نبذوا البندقية والمدفع الرشاش والمذابح لأنها مسموعة وتهيج الرأى العام العالمى ضدهم.. لكنهم إبتكروا إستيراتيجية صامتة لا تحدث صوتا, مخطط خبيث ليدمرونا ببطء وفى هدوء ةنحن غافلون , ولكن لن نُمكنهم من ذلك ,سوف نجمع شملنا ونزلزل كراسى حكمهم الديكتاتورى ونُفشل مخططهم كما أفشل الرب مشورة أخيتوفل ======= إنتهى الإقتباس حتى نلقاك يا ابينا الحبيب دكتور شوقى سنظلل نردد خلفك آيتك المفضلة أن "أبواب الجحيم لن تقوى عليها" إسترح حبيبنا وإنعم بالفردوس وصل عنا حتى نكمل نحن أيضا جهادنا آخر تعديل بواسطة admin1 ، 01-11-2003 الساعة 08:53 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|